سينيما
السينيما (من الفرنساوى: Cinéma, من اصل يونانى: κινῆμα, -ατος حركه) مكان و فى العاده بيكون مبنى لعرض "الافلام" او الرسوم المتحركة (كارتون/أنيميشن).
شكل السينيما تعديل
السينيما (واحيان "السينما" وباللهجة الدارجة قوى "السيما") كلمة بيستخدمها الناس علشان يوصفوا مكان عرض الافلام او الرسوم المتحركة. فالمبنى اللى فيه كراسى للجمهور وشاشات كبيرة او صغيرة بنسميه سينيما وكمان الاماكن المفتوحة اللى فيها نفس الحاجة بنسميها سينيما او بالتحديد السينما الصيفي. معظم السينيمات تجارية بتقدم الافلام لكل الناس، اللى بيقدروا يحضروا العرض لما يشتروا تذكرة. السينيمات التجارية فى العاده بيكون فيها جهاز عرض للافلام الـ35 مم، ودلوقت فيه سينيمات مجهزة لعرض الافلام الديجيتال، او الثرى دى او الآى ماكس.
سينيما الثرى دى تعديل
فيلم الـ3 أبرجع (ثرى دي) هو نظام لعرض الفيلم بصورة مجسمة كأن فيه بُعد تالت. السينيما اللى بتعرض افلام ثرى دى بتقدم للجمهور نضارات مخصوصة للفرجة عالفيلم. جهار العرض بيعرض صورتين واحدة للعين اليمين وواحدة للعين الشمال ورا بعض علشان يوهم الناس بان فيه بُعد تالت. والنضارات ضرورية علشان تركِّب الصورة اليمين على الصورة الشمال.
فى سنة 2009 ، بن الترز [Ben Walters] قال ان السينيمات مهتمة قوى بعرض الافلام الثرى دى اكتر من الافلام العادية علشان جمهور السينما بيفضلها اكتر وايرادات الشباك بتزيد قوي.
آى ماكس تعديل
آى ماكس (IMAX) هو نظام بيستخدم حجم اكبر للفيلم حوالى عشر أضعاف حجم فيلم الـ35 مم علشان تكون الصورة أوضح واكبر من الفيلم العادي. السينيمات الآى ماكس بتستخدم شاشة كبيرة و أجهزة عرض مخصوصة. اللى اخترع الآى ماكس شركة كندية ، و أول سينيما آيماكس كانت فى "أونتاريو پليس" فى تورنتو، أونتاريو.
تاريخ السينيمات فى مصر تعديل
اول عرض سينمائى تجارى فى العالم كله كان فى ديسمبر سنة 1895 م. فى باريس وبالتحديد فى الصالون الهندى بالجراند كافيه (القهوة الكبيرة) واللى موجود فى شارع كابوسين بالعاصمة الفرنساوية، و كان فيلم صامت اخرجه "الاخين لوميير، و بعد كدة بأيام اتقدم اول عرض سينمائى فى مصر فى قهوى (زوانى) اللى فى مدينة اسكندرية فى يناير سنة 1896 م، وبعديها كان اول عرض سينمائى فى مدينة القاهرة فى 28 يناير سنة 1896 م. فى سينما سانتى.
اما اول (سينما توغرافية) لـ"لوميير" فهى اتفتتحت فى الاسكندرية ودا كان فى نص يناير سنة 1897 م. واللى اخد حق الامتياز كان الخواجة "هنرى ديللو سترولوجو" واللى اشترى مكان موجود بين بورصة طوسونو تياترو الهمبرا علشان يحط فيه اجهزته وشاشته للجمهور.
