مصطفى سيد أحمد المقبول مختار عمر الأمين مغنى وملحن سودانى من منطقة ود سلفاب ريفى الحصاحيصا ولاية الجزيرة برز فى نهاية السبعينات عبر مهرجان الثقافة رغم أن مهنته الأساسية هيا التعليم فقد عمل بالتدريس بالمدارس الثانوية لفترة طويلة من حياته، عرف عنه لونية خاصة من الكلمات المعبرة ومساسه المباشر لقضايا البسطاء والمحرومين، فى قالب لحنى مميز يجمع بين الأغنية الشبابية والوقار فى نفس الوقت، لذا كان مفضلا على ايد النخبة و المثقفين وشباب الجامعات، وبسطاء الناس.[2][3][4] ولهذه الميول وجد مصطفى سيد أحمد نفسه محاصرا على ايد الحكومة فبما انه كان يميل للبسطاء والمحرومين فقد كسب عداء السلطة. شانه فى ذلك شأن الكتير من الفنانين والمبدعين امثال: الأستاذ محمد وردى والرواى العالمى الطيب صالح وغيرهم من السودانيين.
