مصطفى صادق الرافعى

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن احمد بن عبد القادر الرافعى ( 1880 - 1937 ) اديب من اصل عربى عاش فى مصر و كتب فيها. ابو امه كان تاجر قوافل استقر فى مصر. بيمثل المدرسه الادبيه التقليديه الجامده. ابتدا حياته الادبيه بكتابه الشعر ولما فشل فيه و ما قدرش عليه و على منافسه شعرا مصر زى احمد شوقى و حافظ ابراهيم اتحول للنثر و اشتهر بالذوق الأدبى القديم و جفاف الاسلوب الكتابى و حب التقاليد و البعد عن المعاصره و التطور لدرجه انه اسس جمعيه لمحاربه لبس البرنيطه بإعتبارها اوروبيه.

مصطفى صادق الرافعى
 

معلومات شخصيه
الميلاد يناير 1880   تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


بهتيم   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة 10 مايو 1937 (56–57 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


طنطا   تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
مصر   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
عضو فى مجمع اللغه العربيه بدمشق   تعديل قيمة خاصية عضو في (P463) في ويكي بيانات
مشكله صحيه صمم [1]  تعديل قيمة خاصية حالة طبية (P1050) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه شاعر ،  وملحن ،  وكاتب   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغه الام مصرى
اللغات المحكيه او المكتوبه مصرى
اعمال بارزه نشيد اسلمى يا مصر ،  وحماة الحمى   تعديل قيمة خاصية اعمال بارزه (P800) في ويكي بيانات
مصطفى صادق الرافعى

هاجم الكتاب و الادبا المصريين الكبار اللى كانو بيطالبوا بتطوير الادب المصرى و الحياه المصريه و اتهجم بفجاجه على كبار كتاب مصر و مفكريها فى عصره زى طه حسين و عباس العقاد و مصطفى لطفى المنفلوطى و سلامه موسى و احمد لطفى السيد و احمد رامى و غيرهم كتير، و عارض حريه النسا و مساواتهم فى المجتمع و اتجنى عليهم فى كتير من كتاباته ، وصف كتابه " السحاب الاحمر " بإن موضوعه قايم على سبب واحد عن " فلسفه البغض ، و طيش الحب ، و لؤم المرأه ". من مؤلفاته التانيه " رساله الجهاد " ( اللى ما نشرهوش بإسمه ) و " تاريخ اداب العرب " و " على السفود " اللى كتب عليه إن مؤلفه " إمام من ائمه الادب العربى " بدل اسمه و كتب : " كتبنا مقالات السفود ليهوا بالعقاد و أمثاله ". على السفود و هو كتاب مليان شتايم واستخفاف بكتاب مصر شبه فيه عباس محمود العقاد بدبانه واتهمه بضعف الفهم و البلاده و " السطحيه فى كل انواع المعرفه " و وصفه بـ " الفيلسوف المراحيضى " و بكلام أبيح كبير و كتير. و فى رساله لعميد الادب طه حسين اتنشرت بإسم " جهالات طه حسين " اتهجم على طه حسين بكلام فج زى : " بقت متيقنا أن الله تعالى لم يهبك الى اليوم قلم الكاتب، ولا أودعك دهاء السياسى، ولا حظك بفهم الحكيم ". من مقالاته مقاله عن زعيم تركيا الحديثه مصطفى كمال اتاتورك اسمها " كُفر الذبابه " ( بضم الكاف ).

و لحد الازهر و شيخه ما نجيوش من لسانه فقال : " لو قعد حمارى فى الازهر بضع سنين لخرج أعلم من شيخ الازهر ". كان ليه موقف معادى لحريه التفكير و التعبير لما اتهجم على على عبد الرازق و طه حسين لما نشروا كتبهم " الاسلام و أصول الحكم " و " فى الشعر الجاهلى ". و صف منتقديه عدوانيته ضد الكتاب المصريين بإنها كانت نابعه من اصله العربى و عدم قدرته على الاندماج فى الحياه و الثقافه المصريه المعاصره ، ف رغم انه عاش حياته فى مصر ، لا طريقه تفكيره كانت بتنتمى لمصر و لا لكنته فى الكلام كانت مصريه فرغم انه عاش حياته فى مصر لكن ليهجته و طريقه كلامه ماكانتش مصريه و عمره ماقدر يتكلم زى المصريين. و رد على منتقديه بقوله " لأننى فى زعمهم غير مصرى ؟ .. ام كل عيبى عندهم فى الوطنيه أننى صريح النسب ؟ ".

قال عنه سلامه موسى : " جهله حمله على القناعه بأدب العرب ، وبعدين حمله على العنت وسب كل اللى يعرفو غير ده الادب " .[2]

فهرست

مصادر

  • سلامه موسى ، الادب للشعب ، دار نشر المستقبل، القاهره و مؤسسه المعرف ، بيروت ، الطبعه الأولى 1956.
  • على السفود، بقلم إمام من ائمه الادب العربى (مصطفى صادق الرافعى)، دار العصور 1330.
  • مصطفى صادق الرافعى، جهالات طه حسين ، من طه حسين فى ميزان العلما والأدباء، محمود الإستانبولى، المكتب الإسلامى ، بيروت ودمشق.