معركة مرج الصُفر ( بضم الصاد )، معروفه كمان باسم معركة شقحب، معركه تاريخيه مهمه و حاسمه بدت يوم السبت 20 ابريل 1303 و استمرت تلت تيام فى سهل شقحب جنب جبل غباغِب جنوب دمشق ، بين الجيش المصرى بقيادة السلطان الناصر محمد بن قلاوون و الامرا المماليك المصراويه، و مغول فارس بقيادة قتلغ شاه نويان (قطلوشاه) .[2] اللى كان واحد من اكبر قواد غازان خان [3] الخان مغول فارس. انتهت المعركه بهزيمه كبيره للمغول و طردهم من الشام و وقف خطر زحفهم على مصر.

معركة شقحب
جزء من معارك المغول في الشام
حيطوم الثاني، ملك أرمنيا (يسار) وغازان يرافقهم أمراء في 1303
معلومات عامة
التاريخ بدأت يوم السبت 2 رمضان سنة 702 هـ الموافق 20 ابريل 1303 م
الموقع سهل شقحب الذي يشرف على جبل غباغِب جنوب دمشق بحوالي 25 ميل


33°21′39″N 36°14′53″E / 33.36084°N 36.248177°E / 33.36084; 36.248177  تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات

النتيجة انتصار عسكري ساحق للمسلمين
المتحاربون
المماليك المغول وبعض الصليبين من الجيش الأرميني
القادة
السلطان الناصر محمد بن قلاوون
ركن الدين بيبرس الجاشنكير
شيخ الاسلام ابن تيمية
سيف الدين سلار
سيف الدين كراي
مهنا بن عيسى الطائي
قتلغ شاه نويان (قطلوشاه)
مولاي
القوة
نحو 200 ألف مقاتل [1] أكثر من 200 الف مقاتل
الخسائر
الأمراء: 217 [1] / الباقى غير معروف غير معروف ولكن بالآلاف
خريطة
فرسان مغول

خلفية المعركه

 
هيتوم التانى ملك ارمينيا الصغرى اتحالف مع غازان.
 
انتصار المغول فى معركة وادى الخزندار 1299

هزيمة المغول فى معركة عين جالوت على ايد السلطان قطز ما انهتش طموحاتهم فى الاستيلاء على الشام و الزحف على مصر ، بالعكس زاد حقدهم و غلهم، و بقوا عايزين ينتقموا و ياخدوا بتارهم. مباشرة بعد وفاة قطز، هجم المغول بقيادة " بيدرا " على البيره و بعدها هاجموا حلب و احتلوها [4] ، و فى سنة 1277 غلبهم السلطان الظاهر بيبرس و بهدلهم فى معركة الأبلستين فى اسيا الصغرى هما و حلفائهم السلاجقه، و كان ناوى يرجع لهم تانى لولا انه اتوفى بعدها بكام شهر. و فى سنة 1280 غلبهم السلطان المنصور قلاوون جنب حلب و بعدها بسنه طلع لهم تانى من مصر و غلبهم جنب حمص بعد ما هاجموا الشام بقيادة آباقاخان (أباقا) ابن هولاگوخان (هولاكو).

بعد وفاة المنصور قلاوون حكم ابنه الأشرف خليل اللى فتح عكا (1291) و طرد الصليبيين منها و من سواحل الشام و كان ناوى يروح يطرد المغول من بغداد بعد ما استفزه الخانهم گيخاتوخان (كيختوا) [5] ، لكن الأشرف اتوفى ، و اتنصب مكانه أخوه الصغير الناصر محمد بن قلاوون اللى مسك الحكم تلت مرات و كانت اول مره و هو لسه عنده تسع سنين.

فى سنة 1299 ، فى فترة حكم الناصر محمد التانيه ( 1299-1309 )، اللى بدأها و هو عنده بتاع 14 سنه .[6] ، أغرى المغول صغر سنه و خلافات الامرا، فهجموا بقيادة محمود غازان على الشام. لما اتسلطن الملك الناصر نايب الشام " قبجقن " اللى هرب وراح قعد عند المغول، أغرى غازان بسهولة الزحف على الشام بسبب صغر سن السلطان الناصر وانشغال الامرا فى خلافاتهم [7] ، فطلع الناصر محمد من القاهره بالجيش عشان يحاربهم و انضمت ليه قوات من العربان و الشوام ، و قامت معركه كبيره اتعرفت باسم معركة وادى الخزندار و فيها انتصر المغول و استولوا على دمشق ، و انسحب الجيش المصرى على مصر و وراه الاف اللاجئين و النازحين الشوام اللى من كترهم القاهره ما بقتش سيعاهم [8]، وكانت مأساه كبيرة للناصر محمد اللى قعد يعيط و يبتهل فى المعركه و هو شايف جيشه بينهار قدام المغول [9]، و رجع مصر لوحده و معاه اتناشر من مماليكه فضلوا معاه، و دخل قلعة الجبل و هو فى غاية الحزن [10][11]

الاستعداد للمعركه

لما رجع الناصر محمد القاهره بدا على طول يجهز لمعركه جديده عشان يطلع المغول من الشام ، و استدعى كل صناع السلاح من انحاء مصر و جمع فلوس و خيول و عتاد و عساكر.[11] و جاب نايب الحسبه مجدي الدين عيسى عشان يخلى الفقها يطلعوا فتوى بفرض ضريبة حرب ع الناس زى ما عمل قطز قبل معركة عين جالوت، لكن " الشيخ تقي الدين محمد بن دقيق العيد " ما رضاش و قالهم ان ايام قطز الشيخ ابن عبد السلام كان وافق على تطليع فتوى بعد ما قطز اجبر الأول كل الأمرا انهم يتبرعوا بدهبهم و فضتهم و صيغة ستاتهم و ولادهم و بعد ما حلفوا له ان ده كل اللى حيلتهم و لما ما كفاش طلع ابن عبد السلام فتوى بفرض ضريبه دينار واحد على كل مصرى. و انتهى الموضوع برفض اصدار الفتوى ، فاتفرضت ضريبه قيمتها من 10 ل 100 دينار على التجار و الأغنيا الميسورين كل حسب سعته. و استلفت الدوله فلوس من التجار و اتجمعت تكاليف المعركه بالطريقه دى .[12]

 
غازان على حصانه

و الناصر محمد بيجهز نفسه وصلت القاهره اخبار ان غازان ساب دمشق و مشى، و انه عين قبجق المنصوري نايب ليه فى دمشق و بكتمر السلاح دار نايب ليه على حلب ، تحت حماية نايبه المغولى قتلغ شاه نويان (قطلوشاه) .[13][14]، ووعد بالعودة لغزو مصر [15] ، بعد ما قالهم : " احنا سبنا نوابنا فى الشام فى ستين الف محارب ، و ناويين نرجع ليها فى الخريف ، والدخول فى الديار المصرية وفتحها ".[16] قبجق كان نايب على دمشق ايام حكم السلطان لاجين ( 1296 - 1299 ) لكن هرب عند المغول هو و بكتمر و كام امير بسبب خوفهم من سيف الدين منكوتمر نايب السلطنه أياميها و قعدوا عند غازان [17]

لما سمع الناصر محمد بالموضوع بعت لهم و قالهم يرجعوا لولاءه فوافقوا و رجع قبجق على مصر و نزل الامير أرجواش (نايب قلعة دمشق ) من القلعه اللى المغول كانوا محاصرينه فيها و رجع الخطبه للملك الناصر على منابر دمشق بعد ما قعدت تتقال لغازان بتاع تلت تشهر .[18] ، و بعت الامرا سلار و بيبرس الجاشنكير على دمشق و بعتوا من هناك قوات هاجمت المغول فى حلب، و هرب كام مغولى من حلب و قالوا لغازن ان قبجق غدر بيه فاتغاظ منه. الناصر محمد كافىء قبجق بتعينه نايب على الشوبك و عين العادل كتبغا اللى كان سلطان على مصر قبل ما يعزله لاجين نايب على حماة و دى كانت حاجه غريبه ما حصلتش لا قبل و لا بعد [19]، ان سلطان بقى نايب سلطان على مدينه. و بعت الناصر عساكر على جبل الدروز عشان يرجعوا الحاجات اللى نهبها الدروز من العسكر وقت انسحابهم على مصر بعد هزيمتهم فى معركة وادى الخزندار. و طلب الدروز الامان و سلموا المنهوبات [20]

شويه و وصل القاهره وفد من غازان بيطلب الصلح. الملك الناصر وافق ع الصلح و رد عليه : " اذا جنح الملك للسلم جنحنا لها " . و دى كانت مناوره من غازان عشان يضيع وقت و يجس نبض الملك الناصر و يشوف نيته و تحركاته ايه قبل ما يهجم ع الشام.[11] و ده اللى حصل، فبعدها بكام شهر وصلت الاخبار ان غازان حاشد جيش و بيتأهب لدخول الشام ، فبعت الملك الناصر من القاهره على دمشق 3000 من العسكر بيقودهم بيبرس الجاشنكير و شوية امرا، و هناك لقيوا ناس مذعوره جايه هربانه من حلب و حماه، واهل دمشق بيجهزوا نفسهم للهروب هما كمان ، فبعت بيبرس الجاشنكير للملك الناصر فى مصر يقوله لازم يجيب الجيش و ييجى بسرعه .[21]

غازان جهز جيش قوامه 80.000 محارب مغولى، و امر القائد قتلغ شاه نويان (قطلوشاه) انه يروح بيهم ياخد الشام. لما عرف قتلغ شاه ان الملك الناصر لسه فى مصر و ما طلعش بالجيش المصرى و ان مفيش فى الشام غير العسكر الشامى، اتشجع و راح على حماة، و اول ما العسكر هناك شافوا طلايع الجيش المغولى حطوا النايب العادل كتبغا ، اللى كان عيان، فى محفه و هربوا بيه على دمشق. الناس فى دمشق بقت مرعوبه و ابتدوا يهربوا، و اللى قعدوا راحوا على الجوامع يبتهلوا و يدعوا ربنا ينجيهم، و كانت ليلتها اول ليالى شهر رمضان .[22]

المعركه

 
محاربين مغول من كتاب جامع التواريخ ل رشيد الدين الهمذاني

فضلت الناس فى الشام مستنيه وصول الجيش المصرى عشان ينقذهم وكل الوقت ما كان بيعدى كان قلقهم بيزيد وبقت الناس مرعوبه وبتسأل امتى حايوصل الجيش المصرى واضطربت دمشق بأهلها وهربت الناس عشان تنجا بنفسها لدرجة انها سابت عيالها .[23]

خرج الناصر محمد من القاهره بالجيش المصرى بعد ما عين عز الدين أيبك نايب غيبه فى مصر و دقت البشاير فى دمشق بخروج الملك الناصر بجيش مصر من القاهره. و فى يوم 20 ابريل 1303 وصل الملك الناصر عقبة شجورا ، لما الناس شافوه فرحوا و هللوا و جريوا الامرا عليه عشان يستقبلوه. و هيصة وصول الناصر شغاله جت اخبار ان الجيش المغولى وصل فبسرعه شال العسكر اسلحتهم و اتفق الامرا انهم يحاربوا الجيش المغولى فى شقحب تحت جبل غباغب .[24]

اصطف الجيش اللى كان تعداده بتاع 200.000 ، و وقف الملك الناصر فى القلب و وقف جنبه الامرا سلار و بيبرس الجاشنكير و عز الدين أيبك الخازندار و كام امير ، و معاهم الخليفه العباسى اللى راح معاهم من القاهره.[1][25]

فى ميمنة الجيش وقف الحسام لاجين أستادار ( حسام الدين لاجين الرومي ) .[26] مع كذا امير و على يمينهم الامير قبجق بعسكر حماة و العربان. و فى ميسرة الجيش وقفوا عساكر حلب تحت قيادة الامرا بكتاش الفخرى و قرا سنقر. بعد ما استعرض الملك الناصر الجيش انطلق قطلغ شاه زى السهم على راس فرقه عددها 10 الاف محارب مغولى و دخل بيهم فى ميمنة الجيش اللى اترجت رجه جامده و اتقتل فيها قائدها الامير الحسام لاجين أستادار. لكن امرا القلب و الميسره عززوا الميمنه اللى كانت خلاص حا تضيع و قاوم الامرا سلار و بيبرس الجاشنكير مقاومه مستميته لغاية ما قدروا يزقوا المغول المهاجمين.[27] لكن حصلت فركشه فى الميمنه بعد ما الحسام لاجين ما اتقتل مع كام امير و قدر شوية مغول انهم يعدوا خطها و يبقوا وراها، فده خلى ناس تفتكر ان الجيش بيتقهقر و بينهزم ، فقعدو الستات الشوام اللى جم من دمشق يصوتو و يلطمو و يشدو فى شعرهم و العيال اللى معاهم قعدت تصرخ و كانت الناس حا تتخبل.[27] فى فصل " التحام قتلغشاه نويان بجيش مصر " بيوصف رشيد الدين الهمذاني مؤرخ المغول اللحظات دى بقوله : " فهزمت ميسرة جيشنا ميمنتهم، و اتقتل منهم تلتاشر أمير من أمرائهم الكبار، من ضمنهم حسام الدين أستاد الدار. و اتقتلت أعداد كبيره. الباقيين بقوا منهكين بالجروح، و اتقهقروا مهزومين فراح وراهم جمع من أبطالنا، و طاردوهم لكذا فرسخ " [28]

قتلغ شاه كمان افتكر انه كسبان لانه ما كانش دريان ان الجيش المصرى اللى بيقوده الناصر محمد لسه ما دخلش المعركه بكل ثقله و لا كان دريان اصلاً ان فيه جيش مصرى موجود ولسه مادخلش.

قدرت ميسرة الجيش المصرى انها تضغط على ميمنة جيش المغول و بيقول مؤرخ المغول رشيد الدين الهمذاني ان قتلغ شاه نويان انحرف من القلب للميسرة وبكده: " بقيت الميمنة منعزلة وحيدة ، فهزمتها ميسرة المصريين و تقهقر الجنود ".[28]

لما وقف القتال على أخر النهار، طلع قتلغ شاه على ربوه قريبه و هو فاكر انه انتصر و ان قواته بتطارد عسكر الجيش المنهزم، بس لما بص من فوق الربوه شاف ميسرة جيش الناصر محمد واقفه فى مكانها و راياتها بترفرف فى الهوا، فاحتار من اللى شافه و طلب يجيبوله اسرى و كان منهم الأمير عز الدين أيدمر ، و سأله قتلغ شاه هو مين فقاله عز الدين : " أنا من أمرا مصر " ، فاتخض قتلغ شاه و عرف ان الجيش المصرى وصل و موجود فى الميدان .[29]

بات العسكر على ضهور الحصنه، و قعدت الطبول تدق طول الليل، و قعد بيبرس الجاشنكير و سلار و قبجق و الامرا يلفوا ع العساكر ينظموا صفوفهم و يطلبوا منهم اليقظه و الحذر. على الفجريه نزل قتلغ شاه بعساكره من الربوه، فطلعوا لهم المماليك السلطانيه و استقتلوا فى القتال و رشوهم بالسهام لغاية ما اضطروا ينسحبوا ع الربوه ع الضهريه.

عرف الامرا من الأسرى ان الجيش المغولى بيعانى من العطش و محتاج مايه فحاصروا الربوه. و بيحكى مؤرخ المغول رشيد الدين الهمذاني : " اشتد الظمأ بالناس و الدواب، و قد طوق المصريون تلك الربوه ".[28]

لما نزل المغول تالت يوم فى الفجر و راحوا على نهر قريب عشان يشربوا، سابوهم شويه لغاية ما وصلوا شط النهر و راحوا هاجمين عليهم و قتلوا فيهم، فبقم المغول يجروا و العسكر و الناس وراهم، و قتلوا منهم اعداد كبيره جداً لدرجة ان قتلغ شاه عدى نهر الفرات بعدد صغير من عسكره اللى اتبقى.

الاحتفال بالنصر الكبير

بعد الانتصار بعت الملك الناصر الأمير بدر الدين بكتوت على القاهره عشان يوصل بشارة النصر الكبير [30][31] ، و راح هو على دمشق اللى اتزينت و معاه الخليفه، و طلعت الناس تحييه و تهنيه بفرحه كبيره لدرجة ان الناس بقت تعيط من فرحتها.

نزل الناصر محمد فى قصر الأبلق و صلى العيد فى دمشق، و رجع على مصر و دخل القاهره عاصمة ملكه من باب النصر و سط الزينه و الزيطه، و مع عسكر جيش مصر رووس المغول و اسراهم و اعلامهم المنكسه. بيحكى المؤرخ : " وعادت العساكر المنصورة الى مصر المحروسة غانمين، وأهلك الله الطائفة الباغين، وأفناهم بالقتل أجمعين .. وقد ملئت أيديهم من المغانم والمكاسب، وابتهجت نفوسهم ببلوغ الأمل والمآرب، وتحت صناجقهم من الأسرى مالا يحد ولا يحصى ولا يعد ".[32] بعد ما وصل الناصر محمد القاهره زار تربة أبوه المنصور قلاوون وبعدين طلع قلعة الجبل و هو راكب حصانه على الارض اللى اتفرشت بالحرير. و بعد ما انعم على الامرا طلب يجيبوا المغنيين من كل نواحى مصر و اتعملت احتفالات و استعراضات كبيره، و كانت من الايام المجيده فى تاريخ مصر.[33][34]

اتقالت أشعار عن انتصار الناصر محمد بن قلاوون على المغول كان من ضمن أبياتها : " أنا ناصر الدين الحنيف محمد .. والى قلاوون المعظم أنتمى. فلأركبن جواد عزم ثابت .. يطوى القفار الى الوغى يتقدم. او ما رأى قازان يوم نزاله .. لما حملت عليه حملة ضيغم. وتركت أجساد المغول رمى بها .. والخيل تعثر فى القنا المتحطم ".[32]

لما وصلت اخبار هزيمة الجيش المغولى همذان، اتقهر المغول قهره كبيره ، و اتغم غازان غم ما بعده غم، لدرجة انه عيي و نزل الدم من مناخيره، و امر باعدام قتلغ شاه لكن عفى عنه و جابه و تف عليه و خلى كل الموجودين يتفوا عليه.[33] اتعملت محاكمه للقواد المغول و اتعدم القواد آغوتاى ترخان ، و طوغان تيمور .[35] غازان ما عمرش بعد الهزيمه دى و مات مكمود فى 11 مايو 1304 بعد ما حكم حوالى تسع سنين [36]

فهرست وملحوظات

  1. أ ب ت ابن اياس 1/ 413
  2. رسم أسامي المغول بتختلف في المراجع و الكتب. بالنسبة للمؤرخين الغربيين رسموا الأسامي بعفويه كبيره و عنهم نقل كتير من الباحثين العرب. في المقالة دي الأسامي زي ما هي مرسومه في " جامع التواريخ " بتاع مؤرخ المغول رشيد الدين الهمذاني و بين القوسين الاسم حا يتحط زي ما اترسم في معظم الكتب العربيه
  3. غازان ابن ارغون خان ابن آبا قاخان ابن هولاكو خان ابن تولوى خان ابن جنكيز خان.
  4. الشيال، 2/137
  5. في سنة 1292 بعت گيخاتوخان (كيختوا) الخان مغول فارس للسلطان الأشرف يطلب منه انه يسمح له بالاقامة فى حلب ، و هدد الأشرف بأنه حايستولى على كل بلاد الشام لو رفض طلبه. فرد عليه السلطان الأشرف بأنه هو كمان ناوى يرد بغداد للمسلمين زى ما كانت و انه حا يشوف مين اللى حا يوصل للتانى الأول، و بعت للشام يطلب تجهيز الاقامات و عرض العسكر. لكن الاتنين، الأشرف و كيختوا، ماتوا. -(المقريزى، 2/242)
  6. ابن تغرى، 8/116
  7. ابن اياس، 1/403
  8. بيحكى المقريزي أن القاهرة غصت بالنازحين من الشام لدرجة ان البيوت ما بقتش سيعاهم ، فقعدوا في قرافة القاهره وحوالين جامع ابن طولون و فى طرف حى الحسينية.-( المقريزي، السلوك، 2/328)
  9. المقريزي السلوك 2/320
  10. المقريزي،السلوك، 2/320
  11. أ ب ت الشيال، 2/181
  12. المقريزي،السلوك، 2/327-328
  13. المقريزي، 322 - 2/325
  14. ابن اياس، 1/405
  15. Ruciman, p.439/3
  16. ابن كثير، 14/9
  17. ابن تغرى، 8/96
  18. المقريزي،السلوك، 2/328
  19. القلقشندي، 4/179
  20. المقريزي،السلوك، 2/331
  21. المقريزى،السلوك 2/ 355
  22. المقريزى،السلوك 2/ 365-355
  23. المقريزي،السلوك، 2/356
  24. جبل غباغب: قرية في أول عمل حوران من نواحى دمشق. -(المقريزى،السلوك, هامش،356 )
  25. المقريزى،السلوك 2/ 365
  26. الحسام لاجين أستادار: هو حسام الدين لاجين الرومي أستادار السلطان قلاوون الألفى (المقريزي، السلوك، 362/2)، مش حسام الدين لاجين اللى اتسلطن و اتوفى سنة 1299.
  27. أ ب المقريزى،السلوك 2/ 357
  28. أ ب ت الهمذانى، تاريخ غازان خان، 184
  29. المقريزى،السلوك 2/ 375
  30. المقريزى،السلوك 2/ 358
  31. ابن اياس 1/ 414
  32. أ ب النويرى الاسكندرانى، 206
  33. أ ب المقريزى،السلوك 2/ 359-360
  34. ابن اياس 2/ 414-415
  35. الهمذانى، تاريخ غازان خان، 186
  36. شفيق مهدي، 104

المراجع

  • ابن اياس: بدائع الزهور فى وقائع الدهور ( 5 اجزاء )، تحقيق محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة
  • ابن تغري: النجوم الزاهرة فى ملوك مصر و القاهرة ( 16 جزء)، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة2005، ISBN 977-18-0373-5
  • ابن كثير ، البداية والنهاية، (15 جزء)، دار صادر ، بيروت 2005، ISBN 9953-13-143-0
  • ابو بكر بن عبد الله بن أيبك الدواداري : كنز الدرر وجامع الغرر، ( 9 اجزاء) مصادر تأريخ مصر الاسلامية ،المعهد الألماني للآثار الاسلامية، القاهرة 1971.
  • بدر الدين العيني: عقائد الجمان فى تاريخ اهل الزمان ( 4 اجزاء)، تحقيق د. محمد محمد امين، مركز تحقيق التراث،الهيئة المصرية للكتاب، القاهرة 1987.
  • بيبرس الدوادار: زبدة الفكرة فى تاريخ الهجرة، جمعية المستشرقين الألمانية، الشركة المتحدة للتوزيع، بيروت 1998.
  • المقريزي : السلوك لمعرفة دول الملوك ( 8 اجزاء)، دار الكتب, القاهرة 1996.
  • النويرى الاسكندرانى، وقعة الاسكندرية ، تحقيق سهيل زكار، دار التكوين للطباعة و النشر، دمشق 2008
  • جمال الدين الشيال (استاذ التاريخ الاسلامي): تاريخ مصر الاسلامية ( جزئين )، دار المعارف، القاهرة 1961.
  • رشيد الدين فضل الله الهمذاني : جامع التواريخ، تاريخ غازان خان، الدار الثقافية للنشر، القاهرة 2000
  • رشيد الدين فضل الله الهمذاني : جامع التواريخ، الايلخانيون، تاريخ هولاكو ، دار احياء الكتب العربية
  • رشيد الدين فضل الله الهمذاني : جامع التواريخ، الايلخانيون، تاريخ ابناء هولاكو من آباقاخان الى كيخاتوخان ، دار احياء الكتب العربية
  • قاسم عبده قاسم (دكتور) : عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى و الاجتماعى, عين للدراسات الانسانية و الاجتماعية, القاهرة 2007.
  • القلقشندى: صبح الأعشى فى صناعة الانشا، دار الفكر، بيروت.
  • شفيق مهدى (دكتور) : مماليك مصر و الشام, الدار العربية للموسوعات, بيروت 2008.
  • محيي الدين بن عبد الظاهر : تشريف الايام والعصور فى سيرة الملك المنصور، تحقيق د. مراد كامل، الشركة العربية للطباعة والنشر، القاهرة 1961.
  • Amitai-Preiss, Reuven, Mongols and Mamluks: The Mamluk-Ilkhanid War, 1260-1281 ، Cambridge University Press 2004, ISBN 0-521-52290-0
  • Curtin, Jeremiah,The Mongols, A History,Da Capo Press 2003 ISBN 0-306-81243-6
  • ( ارنولد توينبى) Toynbee, Arnold J., Mankind and mother earth, Oxford university press 1976