اباكير ويوحنا
اباكير ويوحنا قديسين مصريين فحسب ما يروي عنهما السنكسار اتولد أباكير فى مدينة اسكندريه من أبوين تقيين وربياه تربية مسيحيه حقيقيبة ؛فنشأ محبا لله والكنيسة .
| ||||
|---|---|---|---|---|
| معلومات شخصيه | ||||
تعديل مصدري - تعديل  | ||||
تعلم مهنة الطب وأشتهر بعلمه وتقواه ومحبة الفقرا ؛ فوشوا به عند الوالي أنه يشفي المرضي بالسحر والشعوذة فأمر بالقبض عليه رغم علمه بالخدمات الكثيرة اللى كان يقدمها لكل الناس ؛فهرب أباكير إلي الصحراء وانضم للنساك وكان يخدمهم بكل أمانة .
أما يوحنا فكان ضابط كبير فى بلد ما بين النهرين وكان مسيحيا تقيا يميل للوحدة والنسك ؛فلما سمع بخبر أباكير ؛ترك الجندية وزار الأماكن المقدسة فى اورشليم وجاء إلي مصر وتقابل مع أباكير وسكن بجواره وأتخذه معلم له فى الفضيلة وصارا كأخوين روحيين .
ولما أثار دقلديانوس الاضطهاد ضد المسيحين ؛ أمسك جنوده بسيدة مسيحية تقية تدعي أثناسيا ( كلمة يونانية معناها الخالدة أو غير المائتة ) وبناتها العذاري الثلاث ثيؤدورا (عطية الله ) وثاؤبستي ( أي إيمان الله ) وثاوذكسيا ( أي مجد الله ) وقاموا بتعذيبهم عذاب شديد فى منطقة تدعي الكانوب بشرق الإسكندرية . ولما سمع القديس أباكير بخبر الخبر علي أثناسيا وبناتها ؛ أشفق عليهن ؛فقرر أن ينزل إلي الإسكندرية للوقوف بجانبهن ونزل معه أخوه الروحي يوحنا . فلما سمع الوالي بوصول أباكير ويوحنا ؛ أمر بالقبض عليهما ومحاكمتهما وتعذيبهما بعذابات شديدة . بعدين أمر الوالي بقطع رؤوس أثناسيا وبناتهن الثلاث قدام أباكير ويوحنا لكي يرعبهما ولكهنهما أزدادا تمسكا بإيمانهما . فقام بالقبض عليهم وبعد سلسلة طويلة من العذابات ؛قام بقطع رأسهما فنالا أكليل الشهادة فى منطقة كانوب ؛ واللى تغير أسمها بعدها إلي ابو قير نسبة للقديس أباكير.