ابراهيم فام

مقاول مصري
الصفحه دى ممكن تحتاج تتويك علشان تبقا حسب معايير ويكيپيديا كمان يمكن الصفحه مافيهاش لينكات لصفحات تانيه, حاول تضيف فيها لينكات لصفحات تانيه متعلقه بيها او تحسين تنسيق الصفحه.


ابراهيم فام (1876 – 1963م) مقاول عقارات وتقسيم الاراضى ويعتبر منشئ أسيوط الجديده

ابراهيم فام
معلومات شخصيه
الميلاد سنة 1876   تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


اسيوط   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

تاريخ الوفاة سنة 1963 (86–87 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات
مواطنه
مصر   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات

حياته

تعديل

اتولد إبراهيم فام من أبوين متوسطى الحال فى مدينة أسيوط سنة 1876م وتوفى سنة 1963م عن عمر 87 سنة. مات أبوه و هو طفل صغير لا يزيد عن تسعة أعوام.

كان وفى لأسرته وجيرانه. ف بعد ما ترك بيته القديم بغرب البلد ليسكن فى البيت الجميل اللى بناه لنفسه فى أسيوط الجديدة بشركة إنطاكية (شارع عبد الخالق ثروت بعدين)، كان كل يوم واحد من يفتح بيته لأقربائه و أصدقاءه اللى كانو لا يزالوا يسكنون غرب البلد ليأتوا ويقضوا اليوم فى ضيافته فى البيت الجديد. ماكانش يميل لسماع الأغانى ولا لحضور السينما، ولكنه أحب المزيكا خصوصا التراتيل الدينية اللى كان يرددها مرار و حاول تعلم الكمان لحد أنه اقتنى بالفعل آله كمان إلا أنه لم تتح له الفرصة لتعلمها.

أما أخوه عازر فام، اللى كان يشارك معه ساعات فى المشروعات برأس المال أو بالجهد، فكان اكتر تعليم من اخوه وعمل فترة غير قليلة كمدرس للرياضيات بمدرسة الخياط الثانوية للبنين، و بعد فترة اشتغل فى تجارة الأخشاب وامتلك محلاُ صغير لده الغرض. و كان الأخوان يسكنان فى نفس البيت اللى بناه إبراهيم فام بشركة أنطاكية، و كانت تربطهما علاقة محبة واحترام وتعاون. وبالرغم من قلة أرباحه من تجارة الأخشاب اهتم عازر فام بتعليم أبنائه احسن تعليم. فقد تخرج 4 من أبنائه (3 ولاد وابنة) فى كلية طب القاهرة لحد أنه استدان بسبب ذلك وتوفى نتيجة مرضه بالحمى فى سن لا يزيد عن 60 سنه .

تعليم إبراهيم فام وبداية حياته العملية

تعديل

لما مات والده، كان إبراهيم فام فى التالتة الابتدائي، ولما كان اكبر أشقائه، اضطر أن يترك التعليم ليعمل أعمالا بسيطة لحد يستطيع أن يعين والدته فى الصرف على البيت وعلى تعليم أشقاءه الصغار، فكان يصنع الفرافير وبعض الألعاب الخشبية البسيطة ويبيعها للأطفال ليتكسب معيشته هو و أخوته.

و رغم عدم حصوله على الشهادة الابتدائية إلا أنه أجاد القراءة والكتابة والحساب، وحاول تعلّم الإنجليزية و إجادة بعض الجمل، ممكن نتيجة تأثره بالاحتلال الإنجليزى آنذاك، اللى أتاح فرص لممارسة المحادثة فى معظم الأشغال.

إبراهيم فام الرجل البسيط ذو العقل المنفتح

تعديل

كان إبراهيم فام رجلأ أمين بسيط ذا عقلية منفتحة، و كان يميل للحياة العملية والتحرر من العادات والتقاليد البالية، ويحكى أنه لما نقل من سكنه القديم بغرب البلد بأسيوط لسكنه الحديث بشركة إنطاكية استشعر حاجته لدراجة للتنقل بيها فى شوارع أسيوط الحديثة و انتقده الكثيرون، بما فيها مراته، باعتبار ركوب الدراجة لا يليق برجل وقور فى سنه.

ويحكى كمان أنه بعد عمله بالإسكندرية لفترة رجع مرتدى الملابس الإفرنجية (بنطلون وجاكت) بدل الجلابية الملبس البلدي، لأنه شعر أن دى الملابس اكتر عملية فى شغل المقاولات وفى الحركة من الجلباب. فما كان من مراته لكن تركت له البيت وذهبت لمنزل والدها لحين مصالحتها، ولكنهم عاشوا فى سلامبعد كده لمدة تزيد عن ستين سنة. و كان يقول لمنتقديه على فكره التحرر "إن الكتاب المقدس ذكر أن عار الشعوب هو الخطية مش الملبس!"

ومن دلائل رجاحة عقل إبراهيم فام المنفتحة أنه لم يضع همه فى تكوين ثروة من المقاولات وتقسيم الأراضى لكنه اهتم فى المقام الاولانى بتربية وتعليم كل أبنائه أعلى تعليم كان متاح فى وقته. فقد تخرج ولداه فى كلية الهندسة جامعة القاهرة فى الوقت نفسه علٌم كل بناته الخمس بكلية البنات الامريكانيه بأسيوط، و كانت مصروفات الدراسة ساعتها عشرة جنيهات للتعليم الثانوي، وعشرين جنيه للجامعى هيا مصاريف كبيرة بمقاييس النصف الاولانى من القرن العشرين، هيا تدل على حرصه الشديد على التعليم. و سمح لبناته بالشغل فى ذلك الزمن (الذى ماكانش فيه تعليم المرأة أو شغلها بالأمر المقبول) فاشتغلن جميعهن بالتدريس فى مدارس الأمريكان أو الخياط، بعدين المدارس الحكومية بأسيوط.

إبراهيم فام المتدين البسيط دون تعصب

تعديل

كان متدين تدين بسيطًا، يواظب على الصلاة فى الكنيسة أيام الآحاد، ويتكل على الله فى حياته ورزقه، ويراعى الأمانة التامة فى كل أعماله، يلتزم بالكلمة اللى يديها، ويميل لالسلام ويتحاشى المنازعات ويهتم بخدمة الناس، خصوصا الفقرا والأرامل واليتامى.

وكان الرجل يقوم بالكثير من أعمال الخير فى الخفاء، و اكتشفت أسرته بعد موته أنه فى أول كل شهر كان يذهب لزيارة الفقرا من الأقارب والجيران اللى كانو لا يزالوا يسكنون أسيوط القديمة، يسأل عن أحوالهم ويترك لهم مساعدة شهرية. كما اكتشف أولاده بمحض الصدفة بعد موته أنه قد تبرّع بقطع أراض لمؤسسات وهيئات خيرية، و ماعرفش أبناؤه بكده إلا لما ذكر البعض فى تأبينه أمثلة من دى الأعمال. لم يعرف إبراهيم فام التعصب،لكن كان له صداقات حميمة ومحبة وعلاقات عمل طيبة اوى مع المسلمين والمسيحيين. و كان دولاب الشغل اللى يستريح للتعامل معه شبه ثابت ويشمل مسلمين ومسيحيين على السواء. ومن القصص الطريفة أن شيخ أزهرى قد استأجر حجرة من منزل إبراهيم فام فى أسيوط لفترة من الزمن، وطلب من الخواجا إبراهيم أن يبنى له مصطبة من الطوب فى الحجرة، ممكن للصلاة، و نفذ له طلبه. و بعد فترة زمنية ترك الشيخ السكن، و أطلق أفراد العيله من وقتها على دى الحجرة "حجرة الشيخ".

إبراهيم فام نجار الموبيليا

تعديل

بدأ حياته المهنية الفعلية كنجار موبيليا وامتلك ورشة نجارة بأسيوط وكانوا يلقبونه ساعتها "المعلم إبراهيم"- ومن أعمال النجارة اللى كان يفتخر بيها اوضه نوم للدكتور علّى إبراهيم حكيمباشى مستشفى أسيوط اللى تولى وزارة الصحة فى وقت ما و أُنعم عليه بلقب الباشوية لما صار وزير للصحة. كما اشترك المعلم إبراهيم فى بناء وتأثيث مركب (ذهبية) بالإسكندرية لعيلة ويصا بأسيوط للتنقل بيها من الإسكندرية لالقاهرة.

إبراهيم فام المقاول النابه

تعديل

بعد فترة من عمله كنجار موبيليا، وفى حوالى سنة 1912م ترك أعمال النجارة وبدأ إبراهيم فام عمله كمقاول مبان أول الأمر فى مدينة أسيوط بعدين فى عدد من المحافظات التانيه، خصوصا القاهرة، والإسكندرية. وكانوا يلقبونه ساعتها "الخواجا إبراهيم". و ابتدا عمله فى المقاولات ببناء منزل للعيله بشركة أنطاكية قبل كده (شارع عبد الخالق ثروت دلوقتى)، كان ده البيت من أوائل البيوت اللى شيدت فى أسيوط الحديثة. و كان البيت مكوّن من 4 طوابق، مبنى من حوائط سميكة من الطوب الأحمر (حوائط حاملة) و أسقف من الكمرات الحديد فى الاتجاه الطولي، مفروشًا عليها جريد فى الاتجاه العرضي، مغطى بمونة من الجبس والجير. و كان ده النوع من المبانى يعتبر مرحلة انتقالية بين البناء بالطوب اللبن والأسقف الخشبية والجريد، وبين المبانى الحديثة المشيدة بالخرسانة المسلحة والطوب الأحمر. و كان البيت يطل على السكة الحديد من الناحية الشرقية، ومن الناحية الغربية كان يطل على حافة بحيرة (كانت تسمى أرض النُقرة) اللى كانت تمتلئ فى فصل الصيف بميه الفيضان (قبل بناء السد العالي)، وتحمل البيت هزات القطارات صباح ومساء كمان ميه الفيضان لسنين غير قليلة، واستمر البيت فى حالة جيدة لحد نزعت ملكيته سنة 1988م لصالح شق طريق امتداد شارع الجيش من المحطة لامتداد يسرى راغب قرب جامعة أسيوط.

عند استلام الدفعة المقدمة لأى مشروع، كان يشترى منها الأخشاب اللازمة للأبواب والشبابيك و غيرها يقوم بتشوينها لفترة لا تقل عن شهرين لضمان جفافها قبل الاستخدام ماكانش متوافر أيامها مجففات الأخشاب. وفى مرحلة متأخرة من عمله، ولما عًرف البناء بالخرسانة المسلحة، كان من أفكاره الخلاقة أنه استطاع الاستفادة من فُضَل الخشب الناتج من قطع ألواح الموسكى المستخدم فى شدّات الأسقف والكمرات والميٌد بعمل ما يسمى فى المقاولات "بطبالى خشبية" بمقاسات طولية من 3- 4 أمتار، وبارتفاع 50 سم مكسيّة من الداخل بالصاج المنزوع من البراميل القديمة، فكانت تعطى نتائج مبهرة من السطح المنتظم والمستوى للخرسانات اللى لا تحتاج لبياض.

إبراهيم فام مؤسس أسيوط الحديثة

تعديل

بعدما رأى الناس البيت الجميل اللى بناه إبراهيم فام لنفسه، طلب منه كثيرون أن يبنى لهم بيت فى منطقة مجاورة، ومن هنا اتجه الرجل لمشروع كبير بقا بعدين نواة أسيوط الحديثة. ف سنة 1915م ابتدا إبراهيم فام الشغل فى تقسيم الأراضى الزراعية بزمام مدينة أسيوط بمساعدة من ملاكها، و أدى ذلك على المدى البعيد لنقل جزء كبير من الكتلة السكنية من غرب البلد وكوم عباس، لالشوارع اللى تمثل وسط مدينة أسيوط الحديثة الايام دى زى شوارع قلته وفريال، و غيرها. واقتضى البدء فى ده المشروع الطموح ردم أجزاء كبيرة من الأرض المنخفضة المعروفة بالنقرة لتوفير الأرض المطلوبة للبناء والشوارع الجديدة. وتشكلت بكده شركات (شوارع) أنطاكية والمعاون (بيت خشبة) وقلته غرب السكة الحديد، وشركة فريال شرق السكة الحديد، و أطلق على دى الشوارع شركات علشان المساهمين فى تمويل شراء الأراضى و أعمال الردم كانو أفرادًا وعائلات من ولاد أسيوط.

وفى العاده كان يُطلق على الشركة (الشارع) اسم اكبر الأعضاء سن أو أكثرهم مساهمة. وفى بعض الأحيان، سُميت بعض الشوارع فى ضوء أحداث معينة، زى ما هو الحال مع شركة فريال اللى سُميت على اسم الأميرة فريال اللى كانت تزور أسيوط وقت إتمام الشغل فى دى المنطقة.

تتكون أسيوط الجديدة من حى الحمراء وحى المدرسة الابتدائية بعدين الأحياءاو الشركات الجديدة اللى أنشأها إبراهيم فام و أخوه عازر، ابتدا إبراهيم فام فى إنشاء بعض الشركات اللى قامت بدورها بتوسعة وتنمية مدينة أسيوط، ويمكن إجمال دى الشركات على النحو التالي:

  • 1-شركة أنطاكي

اشترى إبراهيم فام سنة 1910م مع تانيين نحو 4 أفدنة مجاورة للسكة الحديدية من الناحية الغربية وشق فيها أول شارع طوله حوالى 300 متر وبنى إبراهيم أول منزل به، بعدين شقت شوية شوارع تانيه فرعية وسُميت دى الجهة باسم شركة أنطاكي.

  • 2-شركة السلطان حسين

أسس إبراهيم فام سنة 1912م شركة السلطان / حسين و شرق السكة الحديدية وبها شارع الخلفاء اللى طوله 400 متر.

  • 3-شركة المعاون

اشترى إبراهيم وشركاه نحو 4 أفدنة لالقرب من شركة أنطاكية وسمّاها شركة المعاون و أهم شارع بيها طوله 400متر.

  • 4-شركة قلته بك

حوالى سنة 1915م اشترى إبراهيم فام نحو ثلاثين فدان باسمه هو وشركاه واتعرفت دى الأرض باسم شركة قلته وكثرت بيها المباني، و أهم شارع بيها اللى كان يطلق عليه شارع الملكة / نازلى و طوله نحو 400 متر وبه مركز رعاية الطفل وتفتيش صحة البندر والكنيسة الايطالية الكاثوليكية ومدرسة الراهبات الايطالية والمستوصف.

  • 5-شركة الجندي

وفى سنة 1937م اشترى إبراهيم فام قطعة أرض شمالى نادى الموظفين (نادى أمير الصعيد بعدين نادى البلدية دلوقتى ) وتعرف بشركة الجندى وتبلغ مساحة تلك الشركة فدانين ونصف فدان و بنى بيها بعض البيوت والعمارات الحديثة.

  • 6-شركة ممتاز والمدير

وهما متجاورتان وتمتدان من شارع فؤاد الاولانى لشارع السلطان حسين وتوجد مدارس روضة الأطفال وابتدائية البنات والمدرسة الثانوية الأميرية للبنات أما شركة ممتاز فيوجد بيها مبنى المجلس المحلي.

  • 7-الشركات الواقعة شرق السكك الحديدية

قسّم الخواجا إبراهيم فام شركات تانيه كثيرة شرق السكك الحديدية منها شركة خشبة وشركة الصدفاوي"نسبة لمدينة صدفا جنوب أسيوط" وشركة مالك وشركة مقار شرق السكك الحديدية من الناحية الجنوبية وبها نادى النيل و هو أقدم نوادى أسيوط.

ويلاحظ أن معظم المبانى اللى شيدت فى دى الشركات كانت تناسب الفئات المتوسطة وفوق المتوسطة من المساحات والأسعار. و كان بعض غير القادرين يلجئون لالخواجا إبراهيم فام طالبين أن يتملكوا شقة أو عقار يؤمن لهم ولأولادهم عيشة كريمة فى المستقبل، و كان الرجل يساعدهم بإعطائهم فى الأجزاء الخلفية فى التقسيم اللى كانت أسعارها أقل بالطبع، زى ما كان يسمح لغير القادرين بالسداد على أقساط. ويحكى المهندس يونان إبراهيم فام - الابن الوحيد الباقى على قيد الحياة للآن - أن فى ذلك الزمان الجميل كانت الاتفاقات كلها بالكلمة، فكان المشاركون فى ده المشروع يدفعون أقساطهم ولا يأخذون لحد إيصالاً، و كان والده يسجل فى نوتة صغيرة ما يدفعه كل مساهم، ولم يحدث يوم أن اختلفوا،لكن كانت الأمانة، والثقة، وكلمة الشرف هيا ضوابط التعامل.

ما كانتش عملية تقسيم الشوارع وبيع الأراضي، و إقامة عمارات سكنية حديثة عملية سهلة، لكن تعكس عقلية جبارة وقدرات هندسية، ومساحية، و تنظيمية فذة للخواجا إبراهيم فام، سواء من القدرة على تجميع الكتير من رجالات أسيوط حول مشروع كان جديدًا من نوعه آنذاك، كمان القدرة على إدارة عمل جماعى كبير، ناهيك عن السبق الهندسى فى ردم أراضى رخوة بالطريقة الصحيحة اللى تضمن أن لا تهبط الأرض بعدين وتؤثر بالسلب على المنشآت. كما يظهر الفكر التقدمى للرجل فى القدرة على استيعاب النقلة من حارات كوم عباس اللى تتراوح ما بين 3-4 أمتار، لشوارع عريضة ذات أرصفة زى شركة قلتة أو فريال، اللى كانت تفوق بمراحل احتياجات المرور ساعتها .ومنها الحارة الصغيرة الموجودة فى غرب البلد بأسيوط اللى تحمل اسم إبراهيم فام.

مقاولات بره أسيوط

تعديل

ابتدا إبراهيم فام فى مزاولة المقاولات بالقاهرة ممكن سنة 1935م واشترى علشان كده قطعة أرض بمنطقة عين شمس، واللى كانت يعتبر أرض رملية صحراوية ذات كثافة سكانية منخفضة للغاية. و كانت الأرض اللى اشتراها على خط السكة الحديد كوبرى الليمون - المرج فبنى عليها مسكن بسيط أقرب للطراز الريفى استخدمه هو والعيله وقت الإجازات الصيفية كمان سكن بيها ولاد اخوه عازر فام طول فترة دراستهم بجامعة القاهرة. وبعدها طلب بعض الأقرباء والمعارف من سكان أسيوط أن يبنى لهم بيوت مجاورة له فى عين شمس أسوة ببيته، فاشترى لهم قطع أراض مجاورة وبناها لهم بأسعار مناسبة وسُمى ذلك الشارع باسم إبراهيم فام.

بعد اتمام دى المقاولات فى منطقة عين شمس ومع بداية الحرب العالمية التانيه قام ببناء عمارة مكونة من ستة أدوار بشارع الجمهورية (دلوقتى) ملك رجل أعمال يدعى كاسترو لازالت لحد اليوم بحالة جيدة اوى و بالخصوص البياض الخارجى بعدين قام بأعمال مقاولات كثيرة بمناطق مصر الجديدة وشبرا والملك الصالح والعباسية والسيدة زينب.

وفاته

تعديل

نقل إبراهيم فام لالأمجاد السماوية سنة 1963 عن عمر 87 سنه ولم يلزم فراشه اكتر من الأسبوعين الأخيرين من حياته. ولم يترك ثروة تذكر لأولاده. و رغم الأعمال العظيمة اللى قام بيها للأفراد ولمدينة أسيوط، فلم ينل تكريم رسمى من أحد. و كان هو بطبعه زاهد فى دى الأمور، ولما كان أولاده يلومونه على التنازل عن الكثير من مستحقاته المادية والمعنوية، كان يقول: "يا أبنائي، أنا بابنى بيت احسن فى السماء"، كناية على تفضيله أن ينال مكافأته من الله سبحانه وتعالى! قدّس الله روحه، كان حق من البنائين العظام اللى أنجبتهم اسيوط.