الصفحه دى يتيمه, حاول تضيفلها مقالات متعلقه لينكات فى صفحات تانيه متعلقه بيها.

احمد شعبان ، ( - اتقتل عند رفح المصريه، سينا،مصر، 6 يناير 2010 ) عسكرى مجند مصرى فى قوات حرس الحدود المصريه ضربوه الفلسطينيين بالنار عن طريق القنص وقتلوه يوم 6 يناير 2010 و هو فى برج مراقبه حدوديه عند نقطة البراهمه عند بوابة صلاح الدين فاستشهد و هو عنده 22 سنه و هو بيأدى واجبه فى الدفاع عن حدود مصر.

اتقتل المجند احمد شعبان فى نفس الحته اللى اتقتل فيها قبل كده ظابط حرس الحدود المصرى ياسر فريج. أتشيعت جنازة المجند المصرى البسيط فى عزبة محمد على فى منشأة طاهر ، مركز أهناسيا فى محافظة بنى سويف وسط ذهول اهله و اهل قريته وحزن كبير. اشترك فى الجنازه حوالى 3 الاف مصرى.

قنص و قتل المجند البسيط اللى عينته حكومة مصر على الحدود أثار موجة استياء وسط الشعب المصرى و زادت الاصوات المصريه اللى بتطالب باخراج مصر من مشاكل العرب و وقف لعب دور "الاخ" الخانع المضروب على قفاه ، و التعامل معاهم على اسس دوليه محترمه زى كل بلاد العالم ما بتتعامل مع بعض.

مع ان دى مش اول مره مصريين يتقتلو وهما بيخدمو الدوله المصريه على الحدود ، لكن الحكومه المصريه صرحت بان " قوات حرس الحدود المصرية قادرة على حماية حدود مصر " و سمى مندوبها قنص و قتل العساكر المصريين على حدود مصر " اعمال صبيانية " !! و ان " اى محاولة اخرى لاستفزاز الامن المصرى ، هاتكون ليها عواقبها " !

فى تعليق على الحدث كتب معلق مصرى فى جورنال الاهرام الصادر يوم 7 يناير 2010 : " لازم مستقبلا ان نتعامل مع كل العرب كاى دول اخرى لانهم زودوها اوى واحنا مش عاوزين الريادة دى الى ارفونا بيها خليهم يحلوا مشكلهم بعيد عننا كفايا الى احنا فيه " .

معلق مصرى تانى كتب فى نفس التاريخ : " والى متى ستظل مصر تهدئ وتهدئ وتهدئ و أبناؤها يقتلون يوما بعد يوم. لابد من موقف صارم وحازم وحاسم الا اذا كان دم الجندى فى نظر مصر لا يساوى شئ. احنا ننتظر بمنتهى الأسى والحزن رد فعل الحكومة وسيبك يا حكومة من حكاية الأشقاء لأنه لايوجد أشقاء على الجانب الاخر ".

معلق تالت كتب : " الى متى سنظل نكرر مقولة ان مصر هى الشقيقة الكبرى .. يبدو اننا الوحيدوناللى بصدقون ذلك .. فلا احد فى الدول العربية يكن اى احترام لمصر او المصريين " و سأل: " متى هاتكون لدينا حكومة تدافع عن كرامتنا امام دول الغوغاء... ".

لينكات خارجيه ليها علاقه بالموضوع