احمد كمال باشا ( 1851 - 1923).هوا احمد كمال حسن احمد, كان بارز فى الدراسات الاثريه فى مصر. اتولد بالقاهره و نشا فيها.

احمد كمال
 

معلومات شخصيه
الميلاد 29 يوليه 1851 [1]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


القاهره [1]  تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة 5 اغسطس 1923 (72 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


القاهره [1]  تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
مصر [1]  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
عضو فى مجمع اللغه العربيه بدمشق   تعديل قيمة خاصية عضو في (P463) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى [2]  تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات

كان بيعرف اللغات العربيه و الفرنسيه و الانجليزيه و الالمانيه و التركيه, و بيعرف شويه من القبطيه و الحبشيه, كمان بيقرا الهيروجليفيه و لغات ساميه تانيه زى العبريه. و تقلب فى مناصب و اعمال كثيره, و احرز اوسمه و رتب حسنه. و آخر وظايفه كان امين المتحف المصرى, و بالقاء دروس الحضاره المصريه القديمه فى الجامعه المصريه.

فى سنة 1892 انعم الخديو عباس حلمى التانى على احمد كمال بلقب بك, حصل بعدها على لقب باشا فى عهد الملك فؤاد. و تحت اشرافه تم نقل المعروضات و المقتنيات من متحف سراى الجيزه لمتحف قصر النيل (المتحف المصرى القائم الايام دى بميدان التحرير).

كتبه

تعديل
  • العقد الثمين فى تاريخ مصر القديم
  • اللآلئ الدريه فى قواعد اللغه الهيروغليفيه
  • بغيه الطالبين فى علوم قدماء المصريين
  • ترويح النفس فى مدينه عين شمس
  • ترجمه دليل متحف الاسكندريه من الفرنسيه الى العربيه
  • ترجمه دليل متحف القاهره من الفرنسيه الى العربيه
  • صفائح القبور فى العصر اليونانى الرومانى (مجلدان)
  • الدر المكنوز فى الخبايا والكنوز , (مجلدان الاول عربى, والتانى فرنسى)
  • الموائد القديمه فى جزءين
  • الحضاره القديمه
  • فى حضاره مصر والشرق الى ظهور الاسلام
  • رساله فى التحنيط والجنازه عند قدماء المصريين
  • آجروميه عربيه المانيه
  • رساله فى مدينه منف

ومباحث كثيره باللغتين العربيه والفرنسيه نشرت فى المجلات والنشرات العلميه. وكل مؤلفاته مطبوعه ومتدواله, تعتبر من مصادر المهمه فى موضوعاتها, لاسيما فى التاريخ القديم

تاريخه العلمى

تعديل

احمد باشا كمال (29 يونيه 1851 - 5 اغسطس 1923) اول مؤرخ عربى يكتب فى تاريخ مصر و حضارتها القديمه كتابه علميه سليمه, و على ايديه ظهر جيل من كبار علما التاريخ والآثار, و بقى رائد المدرسه المصريه فى الدراسات الاثريه

كان من شان معرفه اصول اللغه المصريه اللى اتوصل ليها العالم الفرنسى جان فرانسوا شامبليون ان نشطت حركه ترجمه الوثائق المصريه القديمه, و اتقدمت الدراسات اللغويه, و انكشف الغامض من حياة القدماء المصريين, و ازدهرت الدراسات الاثريه باهتمام الجامعات و المؤسسات العلميه الاوربيه بالآثار المصريه, و بدات مرحلة الكشف عن الآثار و فتح المقابر و ترميم المعابد و جمع اوراق البردى, و ظهور عدد من العلما النابهين اللى شغفوا بالآثار المصريه و بذلو جهود مضنيه فى البحث و التنقيب و فى قراية النصوص القديمه و ترجمتها و تحليلها؛ لحد يثدرو بواسطتها معرفة معالم لتاريخ المصرى القديم.

و لما كانت مصر هيا موطن تلك الحضاره المصريه و مثوى آثارها و معابدها؛ قام العالم الالمانى هنرى بروكش (1827 – 1894م) بفتح اول مدرسه للدراسات الاثريه بالقاهره سنة 1869, و العالم الالمانى من كبار الاثريين فى العالم, و من رواد اللغه الهيروغليفيه, و ليه بحوث جيده فى تاريخ مصر و جغرافيتها القديمه.

المولد و النشاه

تعديل

اتولد احمد باشا كمال فى 29 يونيه 1851 بالقاهره, وقبل ان يلتحق بالتعليم النظامى تعلم القراءه والكتابه ومبادئ الحساب, وحفظ شيئا من القرآن الكريم, بعدين دخلفى سنه ( 1863م) بمدرسه المبتديان الابتدائيه بالعباسيه, بعدين نقل منها فى سنه ( 1867م) الى المدرسه التجهيزيه اللى تقابل دلوقتى المدارس الثانويه, وتعد الطلبه للالتحاق بالمدارس العليا, ومكث بيها سنتين , نقل بعدها الى مدرسه الالسن , وهى المدرسه اللى انشاها العالم الالمانى بروكش لدراسه الآثار واللغه القديمه؛ فدرس احمد كمال بيها اللغه المصريه القديمه والحبشيه والقبطيه واللغات الساميه وحذق فى الفرنسيه والالمانيه والانجليزيه, واتقن التاريخ المصرى القديم.

فى معترك الحياه

تعديل

كان المفروض ان يلتحق احمد كمال بعد تخرجه فى المدرسه بمصلحه الآثار, لكن ذلك ما حصلش فقد حيل بينه وبين العمل بالمصلحه اللى كان يحتكر الاجانب العمل بيها بسبب سيطره الاحتلال الانجليزى على مصر. فعمل احمد كمال بوزاره المعارف معلما للغه الالمانيه باحدى المدارس الاميريه بالقاهره, بعدين تركها وعمل مترجما للغه الفرنسيه فى وزاره الماليه, لكن شغفه بالآثار جعله يترك تلك الوظيفه لما حانت اول فرصه للعمل بمصلحه الآثار, و دخل فى وظيفه كاتب بعد ان تظاهر بعدم معرفته بالآثار لينال الوظيفه, بعدين لم يلبث ان شغل وظيفه مترجم ومعلم للغات القديمه بالمتحف المصرى.

ولما خلت وظيفه امين مساعد بالمتحف المصرى تمكن من الفوز بيها فى سنه 1873؛ فكان اول مصرى يتقلد المنصب ده , و فضل يشغله لحد اعتزل العمل سنه 1914.

عمله بالتدريس

تعديل

وجنب ذلك كان يقوم بتدريس اللغه المصريه القديمه والحضاره المصريه فى مدرسه المعلمين العليا وفى الجامعه المصريه الاهليه, واختير عضوا بالمجمع العلمى المصرى و المجمع اللغوى اللى اسسه محمد توفيق البكرى فى سنه 1892, والمجمع العلمى العربى بدمشق.

النشاط العلمى

تعديل

تعددت جهود احمد باشا كمال فشملت التنقيب عن الآثار وتخريج جيل من الاثريين والبحث والتاليف.

التنقيب عن اآثار

تعديل

اما التنقيب عن الآثار, فله مساهمات عظيمه فى الحفائر اللى اجريت فى عشرات من المواقع الاثريه وخاصه فى مدينه عين شمس وفى مصر الوسطى, و نشر تقارير ضافيه عن دى الحفائر, وقام بدور رئيسى فى العثور على مومياوات الفراعنه اللى كانت مخباه بالدير البحرى بغربى طيبه.

جهوده المتحفيه

تعديل

وبذل جهدا كبيرا فى عمليه نقل آثار المتحف المصرى و تنظيمه وترتيبه مرتين:

  • الاولى لما نقلت آثاره من بولاق الى متحف الجيزه سنه 1890
  • والتانيه لما نقلت من متحف الجيزه الى المتحف الحالى بوسط القاهره سنه 1900

ودعا الى انشاء المتاحف فى عواصم الاقاليم المصريه فنجح فى انشاء متاحف فى اسيوط والمنيا وطنطا.

جهوده الاكاديميه

تعديل

سعى عند الوزير النابه احمد حشمت باشا وزير المعارف لانشاء فرقه لدراسه علم الآثار المصريه بمدرسه المعلمين الخديويه, فانشئت اول فرقه, كان من بينها عدد من الطلاب صاروا بعد كده من كبار علما التاريخ والآثار, زى سليم حسن, و احمد عبد الوهاب باشا, و محمود حمزه.

وبعد تخرج الفرقه الاولى سنه (1912م) حاول ان يلحق بعض اعضائها بالمتحف المصرى, ولكنه لم يوفق؛ بسبب العراقيل اللى اقامها الاجانب فى سبيل ذلك, فاشتعل خريجو دى الفرقه بالتدريس, بعدين نجحت مساعيه فى تعيين ثلاثه منهم فى المتحف المصرى سنه ( 1923م) وتقرر ارسالهم الى فرنسا وانجلترا لاتمام دراسه الآثار هناك, والتلاته هم: سليم حسن صاحب موسوعه مصر القديمه, ومحمود حمزه, و سامى جبره.

وسعى عند وزاره المعارف فى احياء دراسه الآثار فى مدرسه المعلمين العليا, فارجعت الوزاره افتتاح فرقه دراسه الآثار واللغات القديمه بمدرسه المعلمين سنه ( 1924م) اى بعد وفاته, و دخل بيها طلاب الشهاده الثانويه. ولما انشئت الجامعه المصريه تقرر ان يكون من اقسام كليه الآداب قسم للآثار, بعدين استقل بعد كده وصار كليه خاصه بالآثار.

مؤلفاته

تعديل
ملف:1899 ترويح النفس فى مدينة عين شمس.jpg
اونترويح النفس فى مدينه عين شمس 1899

الف احمد كمال عددا كبيرا من الكتب باللغه العربيه والفرنسيه, منها:

  • العقد الثمين فى محاسن واخبار وبدائع آثار الاقدمين من المصريين, ويقع فى 224 صفحه, تناول فيه تاريخ مصر الفرعونيه بايجاز, مع الاهتمام بالنواحى الحضاريه.
  • الفوائد البهيه فى قواعد اللغه الهيروغليفيه, و هو كتاب كبير تناول فيه قواعد تلك اللغه واصولها وطريقه كتابتها, وسار فى تبويبه و تنظيمه على اسس قواعد اللغه العربيه, وتناول فى نهايه الكتاب خطوط اللغه المصريه ووضع قاموسا صغيرا للكلمات الهيروغليفيه المهمه ومعانيها والنطق القبطى لها.
  • اللآلئ الدريه فى النباتات والاشجار القديمه المصريه, و هو معجم للنباتات القديمه, مرتب حسب الحروف الابجديه, وبه اسماء النباتات باللغه الهيروغليفيه, ومرادفاتها العربيه والفرنسيه.
  • [بغيه الطالبين فى علم وعوائد وصنائع واحوال قدماء المصريين, ويقع فى 584 صفحه من القطع الكبير, و هو مزود بثلاثمائه رسم توضيحى, تناول فيه علوم قدماء المصريين من طب وفلك ورياضيه ونبات وحيوان.
  • ترويح النفس فى مدينه الشمس والمعروفه دلوقتى بعين شمس, تناول فيه تاريخ المدينه واسماءها القديمه ومعابدها, ومعبوداتها و آ ثارها واطلالها الحاليه.
  • الدر النفيس فى مدينه منفيس, و هو كتاب صغير تحدث فيه عن تاسيس المدينه فى عهد مينا, واسمائها القديمه واقاليمها وتاريخها.
  • الحضاره القديمه فى مصر والشرق, و هو عباره عن مجموعه المحاضرات اللى القاها فى الجامعه المصريه الاهليه.

وله بالفرنسيه كتابان يدخلان فى نطاق الفهرست السنه للمتحف المصرى اللى اشترك فيه عشرات العلماء, و لسه لحد دلوقتى من اهم مصادر الآثار المصريه. كما قام بكتابه نحو ستين مقالا بالفرنسيه تتناول بحوثا دينيه ولغويه وجغرافيه.

معجم اللغه المصريه القديمه

تعديل

و المعجم اهم ما كتبه احمد باشا كمال من مؤلفات واعظمها شانا, فى 22 مجلد, و بيجمع مفردات اللغه المصريه و ما يقابلها بالعربيه و الفرنسيه و القبطيه و العبريه. تم طباعه المخطوط فى 23 مجلد بواسطه المجلس الاعلى للآثار سنة 2002 فى شكل تصوير شمسى بخط المؤلف بعد جمع نسخ المخطوط من الورثه. و هو مسوده للمعجم تحتاج بحوث لنشرها ككتاب.

وده المعجم وليد فكره ملكت المؤلف الحصيف, وهى ان هناك صلات بين اللغه المصريه القديمه واللغات الساميه, وخصوصا اللغه العربيه. و كان لتمكنه من اللغات المصريه والساميه اثر كبير فى تتبع الفكره وتاصيلها. ولان لغته الام هى اللغه العربيه على عكس الباحثين الغربيين. و اشار الى دى الصله فى محاضره ليه القاها فى مدرسه المعلمين الناصريه سنه (1914م) حيث قال: ان كثره مطالعتى فى اللغه المصريه القديمه من كنت فى التامنه عشره من عمرى الى ان بلغت الستين مهدت لى سبيل الوصول الى اكتشاف غريب مفيد, الا و هو ان اللغه العربيه واللغه المصريه القديمه من اصل واحد, ان لم يكونا لغه واحده افترقتا بما دخلهما من القلب والابدال, كما حصل فى كل اللغات القديمه.

و استغرق انجاز العمل عشرين سنه من العمل الجاد المضنى, والبحث العميق, واسفر عن 22 جزءا من القطع الكبير, و اتجاوز بعض الاجزاء الف صفحه, و اتضمن كل جزء واحد من الحروف الهيروجليفيه, و قام منهجه على وضع الرسوم الهيروغليفيه اولا و الحروف الصوتيه فيها, و ما يقابلها فى اللغه الفرنسيه والعربيه, و يعارضها باللغات التانيه كالقبطيه والحبشيه والآراميه والعبريه.

ومن امثله الكلمات المصريه القديمه ومرادفاتها من العربيه كلمه: حنت, وهى الحنطه, وترا: ذره, زت: زيت, زدتو: الزيتون.

ولما تقدم احمد كمال الى وزاره المعارف لطبعه قبل وفاته على نفقتها احالت جزءا منه الى مدير المطبوعات و كان انجليزيا, فاحاله الى كبير الامناء بمصلحه الآثار العالم الانجليزى (فرث) لابداء الراى فاشرك معه عضوين: احدهما امريكى, والتانى فرنسى, وجاء راى اللجنه مخيبا للآمال فلم تهتم الوزاره بطبعه, و اهمل عمل كان نشره سيدحض نظريات الاستشراق والتغريب اللى تدعو الى الفرعونيه, وتباعد بين اصل جنس الشعب المصرى والجنس العربى, ويكشف عن عراقه اوروبيه مصر على امتداد تاريخها الطويل.

و اتبنى كتير من العلما والمؤلفين مصريين (مثل محمد كريم وغيره) نفس النظريه بوجود علاقه بين الحضاره المصريه القديمه و الحضارات الساميه الآخرى و اللغات الساميه القديمه و منها المصريه.وكتاب آلهة مصر الاوروبيه واحد من دى الكتب.

لينكات برانيه

تعديل

مصادر

تعديل
  1. أ ب ت ث ج مُعرِّف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb12112526c — تاريخ الاطلاع: 15 اكتوبر 2024 — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
  2. مُعرِّف النظام الجامعي للتوثيق (IdRef): https://www.idref.fr/097937452 — تاريخ الاطلاع: 5 مارس 2020 — العنوان : Identifiants et Référentiels — الناشر: وكالة الفهرسة للتعليم العالي
 
احمد كمال على مواقع التواصل الاجتماعى