احمد يوسف
اتولد أحمد يوسف أحمد عبد الله فى ٢٨ اكتوبر ١٩٢٧ بحى السيدة زينب بالقاهرة.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
اسم الولاده | (بالعربى: أحمد يوسف أحمد عبد الله) | |||
الميلاد | 28 اكتوبر 1927 | |||
الوفاة | سنة 1988 (60–61 سنة) | |||
سبب الوفاة | نزيف فى المخ | |||
مواطنه | مصر | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | صحفى [1][2] | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
فى أول يناير عام ١٩٤٦ دخل أحمد يوسف بأخبار اليوم وعمل مصور بيها تحت رئاسة شقيقه محمد يوسف و كان من جيله حسن دياب، وجمال يوسف، ورشاد القوصي. عمل محرر عسكرى وصور الكثير من وقائع الثورات فى الجزائر واليمن، وطاف مع أنيس منصور حول العالم ليصور رحلته اللى ضمنها فى كتابه (٢٠٠ يوم حول العالم)". فى ٤ يونيه ١٩٦٧ سافر أحمد يوسف لالجبهة لتصوير استعدادات الجيش المصرى وسافر بالطائرة لالعريش و كان معه أنيس منصور اللى عاد فى نهاية اليوم وطلب منه الرجوع ولكنه أصر على أن يستمر فى عمله.
كان أحمد يوسف قبل بداية الحرب سعيدًا وواثق من النصر فأخذ يصور ١٢ ساعة متواصلة ( ٢٤ فيلم فوتوغرافى بأربع كاميرات). فى ٥ يونيه اندلعت الحرب ولجأ أحمد يوسف لواحد من بيوت العريش واستضافه صاحب البيت وخبأه هو وعدد من الصحفيين بعيد عن أعين قوات الاحتلال الإسرائيلى اللى تدفقت للمدينة و كان ده الرجل يعمل بالسجل المدنى وقام بإصدار بطاقات تواريخ سابقة ومختومة بأنهم مدرسون بالعريش وطلب من أحمد دفن الكاميرات بحقل مجاور. تحولت العريش لمعسكر اعتقال فكانت قوات الاحتلال ترص الأهالى على الأسوار ويطلقون النار بشكل عشوائى فيصاب من يصاب ويموت من يموت وتعرض أحمد يوسف لده الموقف المرعب مرات كتيرة. عانى أحمد يوسف شوية سنين من تجربة الأسر اللى انتهت بتسليمه لمصر ضمن أولى عمليات تبادل الأسرى.
اتوفى فى نفس السنه ١٩٨٨ بعد إصابته بنزيف فى المخ.
- ↑ المؤلف: فيليب دى طرازى — العنوان : تاريخ الصحافة العربية — الناشر: المطبعة الأدبية و المطبعة الأمريكية
- ↑ https://projectjaraid.github.io