ازمة 1958 (لبنان)
ازمة لبنان 1958 كانت ازمة سياسية بسبب توترات سياسية ودينية فى البلد. واللى الجيش الامريكى اتدخل فيها عشان يخفف التوتر.
ازمة 1958 | |||||
---|---|---|---|---|---|
|
|||||
تعديل |
خلفيه
تعديلفى يوليه 1958، لبنان كانت متهددة بان حرب اهليه تحصل بين المارونيين المسيحيين والمسلمين. التوتر مع مصر كان ابتدى قبلها فى 1956 لما الرئيس كميل شمعون الموالى للغرب - مسيحى - مقطعش العلاقات الدبلوماسية مع الدول الغربية اللى هاجمت مصر ايام ازمة السوية او العدوان الثلاثي، واللى ضايق الرئيس المصرى جمال عبد الناصر. التوترات دى زادت اكتر لما كميل شمعون بيّن قرابة لحلف بغداد. جمال حس ان حلف بغداد الموالى للغرب كان بيشكل تهديد على القومية العربية. فمصر وسوريا اتحدوا فى الجمهورية العربية المتحدة. رئيس الوزرا اللبنانى السنى رشيد كرامى دعم جمال فى 1956 و 1958. كرامى شكل حكومة مصالحة وطنية بعد ما الازمة انتهت.
اللبنانين المسلمين دفعوا الحكومة عشان ينضموا للوحدة العربية اللى كانت لسة معمولة فى الوقت اللى المسيحيين كانو عايزين يبقوا على التحالف مع الدول الغربية. كان فيه تمرد اسلامى مسلح واللى مده بالسلاح كانت الجمهورية العربية المتحدة عن طريق سوريا واللى خلى كميل شمعون يشتكى لمجلس ام الامم المتحدة. الامم المتحدة بعتوا محققين واللى قالوا انهم ملقوش اى دليل على تدخل الجمهورية العربية المتحدة. سقوط الحكومة الموالية للغرب فى العراق فى ثورة 14 يوليو، وانه مكنش فيه استقرار داخلي، خلى شمعون يطلب مساعدة امريكا.
عملية الخفاش الازرق
تعديلرئيس امريكا، ايزنهاور استجاب بعملية الخفاش الازرق فى 15 يوليه 1958. دة كان اول تطبيق لمبدأ ايزنهاور اللى ادا الحق لامريكا انها تتدخل فى الدول المهددة بالشيوعية. الهدف من العملية كان دعم حكومة كميل شمعون الموالية للغرب قصاد التهديدات العالمية من سوريا ومصر. الخطة كانت احتلال وتامين مطار بيروت الدولي، على بعد شوية اميال من المدينة، وتأمين مينا بيروت والمداخل بتاعة المدينة. العملية شارك فيها 14000 واحد من الجيش والمارينز. وجود القوات جح فى انه يقمع المعارضة وامريكا سحبت قواتها فى 25 اكتوبر 1958. الرئيس ايزنهاور بردو بعت الدبلوماسى روبرت د. ميرفى للبنان عشان يمثله. ميرفى لعب دور مهم فى انه يقنع الرئيس كميل شمعون فى الاستقالة وبردو فى انتخابات الرئيس المسيحى المعتدل فؤاد شهاب بدل من كميل شمعون.
بعد كدة
تعديلبعد استقال كميل شمعون من الرئاسة وجه بداله فؤاد شهاب، العملية كانت ناجحة بشكل كبير والتوترات خفت والحكومة اتمسكت من ناس جديدة. العملية انتهت 25 اكتوبر من نفس السنة. اصابات الامريكان كانت خفيفة واللى ماتوا 3 بس فى حادثة وواحد اتقتل على ايد قناص.