اساف ونائله هما صنمان نصبوا عند الكعبه فى الجاهليه. شاع بين العرب قديما أنهما كانا شخصين، عملا عمل قبيح فى الكعبة، فمسخا حجرين، ووضعا عند الكعبة ليتعظ الناس بهما. فلما طال مكثهما، وعبدت الأصنام، عبدا معها. و كان احدهما بلصق الكعبه، والتانى فى موضع زمزم. فنقلت قريش اللى كان بلصق الكعبة لالآخر، فكانوا ينحرون ويذبحون عندهم. وفى رواية أن اساف كان حيال الحجر الأسود. و أما نائله، فكان حيال الركن اليمانيى. وفى رواية تانيه أنهما اخرجا لالصفا والمروه فنصبا عليهما ليكونا عبرة وموعظه، فلما كان عمرو بن لحى، نقلهما لالكعبه ونصبهما على زمزم: فطاف الناس بالكعبة وبهما لحد عبدا.

اساف ونائله

معلومات شخصيه

المراجع

تعديل