اصحاب القريه
اصحاب القريه People of Ya-Sin هم قوم ورد ذكرهم في الكتاب المقدس والقرآن الكريم وورد ذكرهم في القرآن بأسم قوم ياسين، وورد في القرآن قول الله : ﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ١٣﴾.
| ||||
---|---|---|---|---|
تعديل |
هي العباره اللى يستخدمها المسلمون للإشاره إلى المجتمع القديم المذكور في السوره السادسة والثلاثين من القرآن باسم أهل المدينة أو أصحاب المدينة . كان موقع هذه المدينة وسكانها موضوع لكثير من النقاش العلمي في الإسلام .
آراء العلماء المسلمين حول أصحاب القريه
تعديل- قال أكثر المفسرين عن ابن عباس هي (انطاكيه) وكمان روى عن بُرَيدة بْنِ الحُصَيب، وعِكْرِمَة، وَقَتَادَةَ، وَالزُّهْرِيِّ، وهي مدينة بالشام متاخمة لبلاد اليونان وأن الثلاثة المرسلين إليهم من رسل عيسى عليه السلام.
- ظاهر القصه يدل على أن الثلاثة المرسلين هم رسل الله لا من جهة المسيح.
- ﴿إذْ أرْسَلْنا إلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما﴾ الاثنين على ثلاثة أقاويل: أحَدُها: أنَّهُما شَمْعُونُ ويُوحَنّا، قالَهُ شُعَيْبٌ. الثّانِي: صادِقٌ وصَدُوقٌ، قالَهُ ابْنُ عَبّاسٍ وكَعْبُ الأحْبارِ ووَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ. الثّالِثُ: سَمْعانُ ويَحْيى، حَكاهُ النَّقّاشُ.
- يقول الحافظ ابن كثير: أن أهل أنطاكيه لما بعث إليهم المسيح ثلاثة من الحواريين كانوا أول مدينة آمنت بالمسيح عيسى وبرسالته في ذلك الوقت، ولهذا كانت إحدى المدن الأربعه اللى تكون فيها بطاركة النصارى هي: أنطاكية والقدس والإسكندرية ورومية ثم بعدها القسطنطينية.[1] يشير ابن كثير في تفسيره على سورة يس إلى رواية تحدد التلاميذ الثلاثه المرسلين وهم شمعون الصفا (سمعان بطرس) ويوحنا واسم الثالث بولس.[2]
لقد ربط عبد الله يوسف على رواية القصه بوعظ بولس وبرنابا كما هو موصوف في أعمال الرسل.[3][4][5]
- ↑ أصحاب القرية الذين جاءهم المرسلون - إسلام ويب - مركز الفتوى Archived 2017-12-04 at the Wayback Machine
- ↑ تفسير ابن كثير لسورة يس: «(وعززناهم بثالث) أي: أيدناهم وعززناهم برسول ثالث. وروى ابن جريج عن وهب بن سليمان عن شعيب الجبعي: "أسماء الرسولين الأولين شمعون ويوحنا، واسم الثالث بولس، والمدينة أنطاكية.» Archived 2021-02-25 at the Wayback Machine
- ↑ أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ 13، 4-5: «فَهَذَانِ إِذْ أُرْسِلَا مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱنْحَدَرَا إِلَى سَلُوكِيَةَ، وَمِنْ هُنَاكَ سَافَرَا فِي ٱلْبَحْرِ إِلَى قُبْرُسَ. وَلَمَّا صَارَا فِي سَلَامِيسَ نَادَيَا بِكَلِمَةِ ٱللهِ فِي مَجَامِعِ ٱلْيَهُودِ. وَكَانَ مَعَهُمَا يُوحَنَّا خَادِمًا.» Archived 2022-08-06 at the Wayback Machine
- ↑ أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ 14، 1-5: «وَحَدَثَ فِي إِيقُونِيَةَ أَنَّهُمَا دَخَلَا مَعًا إِلَى مَجْمَعِ ٱلْيَهُودِ وَتَكَلَّمَا، حَتَّى آمَنَ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ ٱلْيَهُودِ وَٱلْيُونَانِيِّينَ. وَلَكِنَّ ٱلْيَهُودَ غَيْرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ غَرُّوا وَأَفْسَدُوا نُفُوسَ ٱلْأُمَمِ عَلَى ٱلْإِخْوَةِ. فَأَقَامَا زَمَانًا طَوِيلًا يُجَاهِرَانِ بِٱلرَّبِّ ٱلَّذِي كَانَ يَشْهَدُ لِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، وَيُعْطِي أَنْ تُجْرَى آيَاتٌ وَعَجَائِبُ عَلَى أَيْدِيهِمَا. فَٱنْشَقَّ جُمْهُورُ ٱلْمَدِينَةِ، فَكَانَ بَعْضُهُمْ مَعَ ٱلْيَهُودِ، وَبَعْضُهُمْ مَعَ ٱلرَّسُولَيْنِ. فَلَمَّا حَصَلَ مِنَ ٱلْأُمَمِ وَٱلْيَهُودِ مَعَ رُؤَسَائِهِمْ هُجُومٌ لِيَبْغُوا عَلَيْهِمَا وَيَرْجُمُوهُمَا، » Archived 2022-08-06 at the Wayback Machine
- ↑ أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ 14، 8-13: «وَكَانَ يَجْلِسُ فِي لِسْتْرَةَ رَجُلٌ عَاجِزُ ٱلرِّجْلَيْنِ مُقْعَدٌ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ، وَلَمْ يَمْشِ قَطُّ. هَذَا كَانَ يَسْمَعُ بُولُسَ يَتَكَلَّمُ، فَشَخَصَ إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى، قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!». فَوَثَبَ وَصَارَ يَمْشِي. فَٱلْجُمُوعُ لَمَّا رَأَوْا مَا فَعَلَ بُولُسُ، رَفَعُوا صَوْتَهُمْ بِلُغَةِ لِيكَأُونِيَّةَ قَائِلِينَ: «إِنَّ ٱلْآلِهَةَ تَشَبَّهُوا بِٱلنَّاسِ وَنَزَلُوا إِلَيْنَا». فَكَانُوا يَدْعُونَ بَرْنَابَا «زَفْسَ» وَبُولُسَ «هَرْمَسَ» إِذْ كَانَ هُوَ ٱلْمُتَقَدِّمَ فِي ٱلْكَلَامِ. فَأَتَى كَاهِنُ زَفْسَ، ٱلَّذِي كَانَ قُدَّامَ ٱلْمَدِينَةِ، بِثِيرَانٍ وَأَكَالِيلَ عِنْدَ ٱلْأَبْوَابِ مَعَ ٱلْجُمُوعِ، وَكَانَ يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَ.» Archived 2022-08-06 at the Wayback Machine