اضطهاد سبتيموس ساويرس

اضطهاد سبتيموس ساويرس هو اضطهاد كبير عانى منه المسيحيين فى مصر فى عهد الامبراطور ى سبتيموس ساويرس Septimius Severus . بعد ما اتولى ساويرس حكم الامبراطوريه الرومانيه سنة 193 زار مصر ، و بعد مالف فى نواحيها و اطلع على احوالها اصدر امر للوالى الرومانى بمحو المسيحيه من مصر ، فإبتدى الوالى يضطهد المصريين المسيحيين بطريقه بشعه و كان الإضطهاد فى اسكندريه بالذات اكتر من اى مكان فى مصر إكمنها كانت بتعتبر مركز المسيحيه فى مصر ، و امر الامبراطور بقفل مدرستها اللاهوتيه و هرب المدرسين من مصر عشان ينجو بحياتهم و اتشتت التلاميذ.

قتل الرمان اعداد ضخمه من مسيحيين مصر وقت اضطهاد سبتيموس ساويرس.

فى الفتره دى قتل اعداد ضخمه من المصريين المسيحيين و من كتر الاضطهاد و بشاعته افتكر المسيحيين ان ساويرس هو المسيح الدجال ، و ذكر اكليمندس السكندرى ان اعداد ضخمه من المسيحيين كانو بيتقتلو يوماتى بقطع رووسهم و كانو بيتعذبو بالصلب و الرمى فى النار.

لمدة 7 سنين فضل الوالى الرومانى يقتل و يعذب فى مسيحيين مصر و كان ساعات بيبعت عساكر عشان يهاجمو بيوت المسيحيين فكانو بيدخلو البيوت و ياخدو الناس اللى فيها و يقتلوهم بعد مايعذبوهم او كانو بيرموهم فى السجون فيموتو فيها من الامراض.

الاضطهادات ضد الستات المسيحيات كانت اكتر من الرجاله حيث ان الرومان كانو دايماً بيعذبوهم. و من كتره الاهوال اللى شافها المصريين المسيحيين فى الفتره دى و القتل و التنكيل الرهيب طلعت اشاعات بإن كل المسيحيين فى العالم اتقتلو و مانجيش منهم غير اعداد هربت للجبال و استخبت فى الكهوف.

شوف كمان
قبله
اضطهاد الرومان لمسيحيين مصر
بعده
- حكم من: 193 اضطهاد كاراكالا