الاسامى المملوكيه
الأسامى المملوكيه و أسامى سلاطين الدوله المملوكيه بتظهر ساعات بأشكال مختلفه. السبب فى كده انها بألقابها و كنياتها طويله فساعات بتختصر زى مثلاً اسم السلطان الملك الظاهر ركن الدين ابو الفتوح بيبرس البندقدارى الصالحى النجمى ، ساعات بيتكتب الملك الظاهر ، او الظاهر بيبرس ، او بيبرس البندقدارى ، او ركن الدين بيبرس.
الاسم المملوكى كان بيكبر مع مرور الوقت و مع الترقى و الحصول على منصب جديد. لو أخدنا الاسم ده : الملك المعز عز الدين أيبك الجاشنكير التركماني الصالحى النجمى حانلاقى انه فيه اسم و وظيفة و لقب و كنيه و نسب. اصلاً السلطان ده كان اسمه أيبك اتضاف ليه اسم أولانى يميزه فبقى عز الدين أيبك و كان بيتنسب للتركمان بالجنس او الولاء فبقى أيبك التركمانى و لإنه فى الاصل كان من مماليك السلطان الأيوبى الصالح نجم الدين أيوب فبقى بيتنسب ليه و بقى ايبك التركمانى الصالحى النجمى ، و لأن شغلته وهو لسه امير قبل ما يتسلطن كان جاشنكير ( يعنى دواق أكل السلطان ) فإتضافت وظيفته الاصليه لإسمه فبقى أيبك الجاشنكير التركمانى الصالحى النجمى. بعد ما اتسلطن ضاف لقب " المعز " و دى كانت عاده ان السلطان يختار ليه لقب يتفائل بيه و يميزه ، و لإنه بقى سلطان فلازم يتضاف لقب ملك لإن السلطان لازم يكون ملك. فبقى اسمه " الملك المعز عز الدين أيبك الجاشنكير التركماني الصالحى النجمى ".
مثل تانى هوه اسم : الملك الظاهر ركن الدين ابو الفتوح بيبرس العلاى البندقدارى الصالحى النجمى. معناه انه سلطان ملك لقبه الظاهر ، اسمه بيبرس ، و اسمه الأولانى ركن الدين ، و كنيته ابو الفتوح ، و انه كان مملوك لواحد اسمه " علاء البندقدارى " (علاء الدين أيدكين المعروف بالبندقدارى ) و بعدين بقى من مماليك السلطان الصالح نجم الدين أيوب.
السلاطين الاوائل زى أيبك و بيبرس و قطز بيتقال عنهم " مسهم الرق " يعنى إتأسروا او إتخطفوا و اتباعوا فكانت اسامى أبهاتهم مش معروفه و بالتالى كانوا بيتنسبوا لأساتذتهم و دى كانت رابطه قويه ، من ناحيه بتربط المملوك بإستاذه و من ناحيه تانيه بتربطه بالمماليك التانيين. النسبه ل " الصالحى النجمى " مثلاً ربطت بيبرس بأيبك و كإنهم إخوات.
عبد الله
اسم تانى بيظهر فى اسامى المماليك هوه " عبد الله " و معناه انه مش معروف الاب لكن رغم كده فكل المماليك اللى " مسهم الرق " بيعتبروا اخوات من اب إفتراضى واحد اسمه " عبد الله ". ده كان بيخلق نوع من التلاحم بين المماليك و بالذات فى وقت الحروب و الشده. زى لكده اسم : الملك المظفر سيف الدين قطز بن عبد الله المعزى يعنى سلطان ملك اسمه قطز و لقبه المظفر و اسمه الأولانى سيف الدين لكن ابوه مش معروف فإسمه عبد الله و استاذه هوه المعز ( يعنى المعز عز الدين أيبك ) ، او الملك العادل زين الدين كتبغا بن عبد الله المنصورى التركى المغلى معناه انه سلطان ملك لقبه العادل و اسمه كتبغا ، و اسمه الأولانى زين الدين لكن اسم ابوه مش معروف فبينتمى لعيلة " عبد الله " و استاذه المنصور ( يعنى المنصور قلاوون ) و انه من اصل مغولى و بينتسب او بيوالى الترك ( المغول كانوا بيتسموا كمان ترك ). لو أخدنا اسم " الملك المنصور حسام الدين لاچين بن عبد الله المنصورى " حا نلاقى فيه درجة قرابه إفتراضيه بينه و بين " كتبغا " ، مع ان كتبغا اصله مغولى و لاجين فى الأغلب شركسى ، حيث إن الإتنين ولاد عبد الله و استاذهم واحد هوه " المنصور قلاوون " و ده من اسباب ان لما لاجين طمع فى سلطنة " كتبغا" ما قتلهوش لكن اكتفى بخلعه و عينه كمان نايب ليه على صرخد و دى كانت حاجه غريبه إن واحد بعد ما كان سلطان بقى نايب سلطان.
شجر الدر
شجر الدر بتعتبر اول سلاطين الدوله المملوكيه لإنها اصلاً كانت مملوكه ما بتنتميش للأيوبيين غير بجوازها من الصالح أيوب. هى كمان كان ليها ألقاب و كنيات زى بقية المماليك. بعد ما اتسلطنت اسمها بقى : " الملكه عصمة الدين المستعصميه الصالحيه ملك المسلمين والدة الملك المنصور خليل امير المؤمنين ". يعنى اسمها شجر الدر و لقبها عصمة الدين ، " المستعصميه " نسبه للخليفه العباسى المستعصم بالله اللى ماوافقش على تنصيبها لإنها ست فنسبت نفسها ليه عشان يتبسط و تكسب رضاه و تبين انها ما خرجتش عن ولائها ليه ، و " صالحيه " لإنها كمان بتنتمى للصالح ايوب (جوزها) ، و اتلقبت " ملك المسلمين " لإن الخليفه و غيره ما ارتاحوش ان تكون فيه " ملكه " على المسلمين ، و " ام الملك المنصور خليل " لإنها كانت خلفت من الصالح أيوب عيل اسمه " خليل " اتوفى و هوه صغير لكن حط اسمه كان تأكيد على إنها أرملة السلطان و بتنتمى للأيوبيين عن طريق ابنها المتوفى و ما اتمردتش عليهم و لا إغتصبت العرش و عشان كده كانت كمان بتمضى المستندات بإسم " ام خليل ". بيتلاحظ طبعأً فى اساميها استخدام الدين عشان ترضى الناس اللى ما هضموش موضوع تنصيب واحده ست سلطانه عليهم و بيتلاحظ انها ما استخدمتش اسمها " شجر الدر " عشان تتجنب ذكر اسمها فى عصر كان بيعتبر اسم الست فيه عوره رغم ان اسمها " شجرة الدر " ظهر صريح على فلس ليها.
الولاد والأحفاد
ولاد و احفاد السلاطين اللى مسهم الرق دول ما بقوش محتاجين يتنسبوا لأستاذ و لا للاب الإفتراضى " عبد الله " و لا لجنس لإنهم اتولدوا فى مصر و بقوا مصريين بالميلاد و الإقامه و كانوا معروفين الاب و الام و إكمنهم اتولدوا امرا فمالهمش شغلانه فى الاسم تميزهم. أمثله لكده : الملك السعيد ناصر الدين محمد بركة قان بن الملك الظاهر بيبرس ، و الملك بدر الدين سلامش بن الملك الظاهر بيبرس ، و الملك الأشرف صلاح الدين خليل ابن الملك المنصور سيف الدين قلاوون ، الملك الناصر ناصر الدين محمد بن قلاوون.
بالنسبه للمماليك البرجيه كان نفس الموضوع بإستثناء انهم كانوا بينسبوا بحرف " من " فيتقال مثلاً : " الملك الظاهر ابو سعيد قانصوه من قانصوه الأشرفى قايتباى " يعنى تبع استاذ كان اسمه قانصوه ( الامير قانصوه الألفى ) و بعدين بقى استاذه السلطان " الأشرف قايتباى ".