الاطلال
قصيدة الاطلال
| ||||
---|---|---|---|---|
غناء | ام كلثوم | |||
اللغه | عربيه فصحى | |||
انتاج | 1966 | |||
الملحن | رياض السنباطى | |||
المؤلف | ابراهيم ناجى | |||
حفلات |
| |||
تعديل |
قصه الاغنيه
القصيده 124 بيتا وهيه من ديوان "ليالي القاهرة" لابراهيم ناجى هيه قصة حب مأساوية للشاعر فى شبابه ماكتملتش وساب فى قلبه حزن وده الهمه معاني القصيدة.
خلاف ام كلثوم والسنباطى
القصيدة اتاخرت فى خروجها بسبب خلاف بين أم كلثوم و رياض السنباطى على المقطع الأخير انتهى بخضوع "الست" لاراده الملحن، . أم كلثوم طلبت سنة 1962، من السنباطي تلحينها وحددوا مع بعض الأبيات اللى هاتتغنى ،و دمجوا شويه ابيات من قصيدة تانيه لنفس الشاعر وهيه "الوداع" وده الجزء الممتدّ من "هل رأى الحب سكارى" لحد "وإذا الأحباب كل فى طريق". وعدلوا عدّلا المطلع من "يا فؤادي رحم الله الهوى" ل "يا فؤادي لا تسل أين الهوى" وبعدين ابتدا السنباطي مرحلة التلحين.
جلسات طويلة جمعت كلاّ من أم كلثوم ورياض السنباطي كانا على انسجام تام فى ما يخصّ اللحن والأداء، واتحُدّد معاد الحفله فى اكتوبر سنة 1963، لكن حصل خلاف على قفلة الأغنية وهوه المقطع الأخير، فضلت أم كلثوم أن تكون طبقته منخفضة ورفضت أن تغنيه فى الطبقة العالية، فغضب السنباطي ورفض تدخلها فى تفاصيل عمله كما كانت تفعل مع باقى الملحنيين.
انعزل السنباطي فى بيته شهورا بعد ده الخلاف، ورفض كل محاولات الصلح واضطرت أم كلثوم فى النهاية ل وساطة الموسيقي عبده صالح، فأعلمه الملحن أنه مش هايغير القفلة و إن أصرّت "الست" فهوه هايعتذر عن تلحين القصيدة وتشوف هيه ملحن تانى وأكّد له أنه خبير بصوتها وأنه متأكّد من انها تقدر تغنى أصعب من ده . ووافقت أم كلثوم وخرجت الأطلال ل الوجود سنة 1966 لتلقى ترحيبا غير مسبوق و بالخصوص تلك "القفلة" المتنازع بشأنها اللى كان الجمهور يطالبها بترديدها مرات ومرات.
كلماتها
يا فؤادي لا تسل أين الهوى
كان صرحاً من خيالٍ فهوى
إسقنِ و إشرَبْ على أطلالهِ
واروِ عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً
وحديثاً من أحاديث الجـوى
لست أنساك وقـد أغريتنـي
بفمٍ عـذب المنـاداة رقيـق
ويـدٍ تمتـد نحـوي كـيـدٍ
من فى الموج مدّت لغريق
وبريقٍ يظمـأ السـاري لـه
أين فى عينيك ذيّاك البـريق
يا حبيباً زرت يومـاً أيكـه
طائر الشـوق أغنـي ألمـي
لك إبطـاء المـذل المنعـم
وتجنـي القـادر المحتكـم
وحنيني لك يكوي أضلعـي
والثواني جمرات فى دمـي
أعطنِ حُريَّتي أطلِق يديَّ
إنني أعطيت ما استبقيت شيئا
آه من قيدك أدمى معصمـي
لم أبقيه ومـا أبقـى عليّـا
ما احتفاظي بعهود لم تصنها
وإلام الأسـر والدنيـا لديّـا
أين من عيني حبيب ساحـر
فيـه عـز وجـلال وحيـاء
واثق الخطوة يمشـي ملكـاً
ظالم الحسن شهي الكبريـاء
عبق السحر كأنفاس الربـى
ساهم الطرف كأحلام المساء
أيـن منـي مجلـس أنـت به
فتنة تمـت سناءا وسنـا
وأنـا حـب وقلـب هـائم
وفـراش حائـر منـك دنـا
ومن الشوق رسـول بيننـا
ونديـم قـدم الكـأس لـنـا
هل رأى الحب سكارى مثلنا؟
كم بنينا مـن خيـال حولنـا
ومشينا فـي طريـق مقمـر
تثـب الفرحـة فيـه قبلنـا
وضحكنا ضحك طفلين معـاً
وعدونـا فسبقـنـا ظلـنـا
وانتبهنا بعد ما زال الرحيق
وأفقنـا ليـت أنّـا لا نفيـق
يقظة طاحت بأحلام الكـرى
وتولى الليل والليل صديـق
وإذا النـور نذيـرٌ طـالـعٌ
وإذا الفجر مطلٌ كالحريـق
وإذا الدنيـا كمـا نعرفـهـا
وإذا الأحباب كلٌّ فى طريق
أيـهـا السـاهـر تغـفـو
تذكـر العهـد وتصـحـو
وإذا مـا الـتـأم جــرحٌ
جــدّ بالتـذكـار جــرحُ
فتعـلّـم كـيـف تنـسـى
وتعـلّـم كـيـف تمـحـو
يا حبيبي كل شيـئٍ بقضـاء
مـا بأيدينـا خلقنـا تعسـاء
ربمـا تجمعـنـا أقـدارنـا
ذات يوم بعد ما عز اللقـاء
فـإذا أنكـر خــل خـلـه
وتلاقينـا لقـاء الغـربـاء
ومضى كـل إلـى غايتـه
لا تقل شئنا فـإن الحظ شاء