الاعتداء على ماريان عبده

الإعتداء على ماريان عبده هو اعتداء همجى و مرعب حصل بعد ثورة 25 يناير 2011 يوم الجمعه 3 يونيه 2011 على ماريان عبده المذيعه فى قناة سى.تى.فى. ماريان عبده و هى مصريه مسيحيه بشرتها و شعرها فاتحين راحت ميدان التحرير مع تيم القناه لعمل تقرير عن " جمعة العمل " . لكن فجاءه اتجمهر الرجاله حواليها و هجمو على الميكرفون و الكاميرا ، فطلب المخرج وقف الشغل و الانسحاب من الموقع. لكن التجمهر زاد و ابتدو يضربو المذيعه و كل اللى اتجمعو حواليها لحمايتها. حجة المهاجمين كانت اشاعه طلعوها بإنها اسرائيليه من اصل ألمانى. فضلت المذيعه ماريان تصوت و فضل المهاجمين اللى اعدادهم كانت كبيره يضربو فيها و اتقال انهم قطعو هدومها. بعد صراع طويل قدر ظابط بوليس اسمه احمد سامى و عسكرى مرور انهم ينقذوها من الهجوم الهمجى اللى مش ممكن تبريره لحد لو كانت بجد اسرائيليه من اصل ألمانى.

المذيعه التلفزيونيه ماريان عبده فى حالة رعب و هيستيريا وقت الإعتداء عليها فى ميدان التحرير.

الإعتداء على ماريان عبده ماكانش اول اعتداء على الستات فى ميدان التحرير ففى 8 مارس 2011 فى مظاهره للستات فى ميدان التحرير اتحرش رجاله جنسى بالستات و البنات المتظاهرين بهمجيه و شتموهم و اعتدوا عليهم و على الرجاله اللى كانو معاهم بعد ما اتهموهم برضه بإنهم اجانب. دخلت ايدين المتحرشين فى بلوزات و هدوم الستات و البنات و كانو حايغتصبوهم. فوق كده اتهمت منظمات حقوق الانسان و منهم منظمة العفو الدوليه Amnesty International السلطات المصريه الحاكمه بالإعتداء على الستات و البنات فى ميدان التحرير فى 9 مارس و تعذيبهم عن طريق ضربهم و كهربتهم و تعريتهم و تصويرهم عن طريق عساكر رجاله وهما بيتفتشوا و خالعين هدومهم و بعد كده اتعمل عليهم بالقهر و الاجبار كشف بكاره و اتهموا بإنهم موامس و داعرات.

فى الإعتداء على ماريان عبده المهاجمين مارددوش شعارات دينيه او ألفاظ ضد الأقباط و المسيحيين وقت الهجوم لكن بطبيعة الحال المتعصبين من الأقباط المنتشرين زى زمايلهم المسلمين المتعصبين على سايتات الانترنت و غيرها استغلوا الواقعه لتصويرها على انها كانت بسبب انها قبطيه.

الإعتداء على المذيعات الاجانب تعديل

الصحفيين و المذيعات الاجانب بقو بيواجهو مواقف صعبه فى تغطية الأحداث فى مصر. مراسلة سى بى ايس CBS الامريكيه لارا لوجان Lara Logan اتعرضت لتحرش جنسى و هى بتغطى الأحداث ، و فى بداية يوليه 2011 قبضت السلطات الحاكمه على مذيعه اجنبيه و اتنين صحفيين اجانب فى منطقة عزبة ابو قرن فى مصر القديمه و هما بيغطو احداث مظاهرات و عنف. المذيعه و الصحفيين اتقبض عليهم و احتجزو فى مدرعه بتهمة محاولة إيهام العالم بأن أحداث الشغب يقودها اسلاميون يريدون دولة اسلامية عن طريق تصوير ناس رافعين لافتات مكتوب عليها " نريدها دولة اسلامية ".

شوف كمان تعديل

لينكات برانيه و مصادر تعديل