الاميره فاطمه اسماعيل
الاميره فاطمه اسماعيل اتولدت فى يونيه 1853، هى واحدة من بنات الخديوى اسماعيل من مراته شهرت فزا هانم ، اتجوزت الأميرة فاطمة فى سنة 1871 من طوسون ابن سعيد باشا، والى مصر وقتها.واتجوزت من الأمير محمود سرى باشا بعد وفاة زوجها الأول.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تاريخ الميلاد | سنة 1853 | |||
تاريخ الوفاة | 12 نوفمبر 1920 (66–67 سنة) | |||
الاب | الخديوى اسماعيل | |||
عيله | عيلة محمد على | |||
تعديل مصدري - تعديل |
كان ليها الفضل فى إنشاء جامعة القاهره، فخصصت 6 أفدنة أوقفتها لبناء دار جديدة للجامعة، و 661 فدان من أجود الأراضى الزراعية بالدقهلية فى 2 يوليه 1913، و 40% من صافى أرباح 3357 فدان و 14 قيراط و 14 سهم لميزانية الجامعة أى مبلغ صافى 4000 جنيه كل سنه، آ تحملت الأميرة فاطمة إسماعيل مصاريف حفل وضع حجر أساس الجامعة.
لم تحضر حفل افتتاح الجامعة بسبب تقاليد المجتمع المحافظ وقتها، واللى تمنع مشاركة المرأة فى الفعاليات العامة، وحضر نيابة عنها ابنها، بالرغم من تحملها مصروفات حفل وضع حجر أساس الجامعة، وتبرعها بأرضها لبناء الجامعة، وتم الاحتفال بوضع حجر أساس الجامعة فى يوم الاثنين الموافق 31 مارس 1914، ووضعه الخديو عباس حلمى التانى.
أعلنت الأميرة فاطمة أن سائر تكاليف بناء الجامعة ستتحملها كاملة والتل قدرت وقتها بـ26 ألف جنيه، وذلك بعرض بعض جواهرها وحليها للبيع.
تسمى كلية الآداب جامعة القاهرة بكلية الأميرة فاطمة، إذ لاحظت الأميرة فاطمة وقتها تعثر فى بناء كلية الآداب لقلة الأموال، وعلشان إتمام الكلية اتبرعت بمجوهراتها.
وضعت جامعة القاهرة تمثال ليها فى جوه القبة كنوع من التكريم، ولوحة رخامية جوه كلية الآداب مكتوب عليه "ذكرى عطرة للأميرة فاطمة إسماعيل اللى أسهمت فى بناء الكلية".اتوفت فى نوفمبر 1920.
تنازلات الأميرة قبل وفاتها
تعديلتنازلت عن سرايتها اللى اتقدرت بحوالى 125000 متر مربع اللى تحول بعدها لالمتحف الزراعي، قررت منح الحكومة اللى اتبقا من ممتلكاتها البالغة اكتر من 30 فدان لتتحول لمنطقة الدقي، سماها فى السابق شارع الأميرة فاطمة إسماعيل.
تكريمها فى العيد التسعين للجامعة
تعديلتم تكريم تبرع الأميرة فاطمة فى احتفال بمرور ذكرى الجامعة ال 90 على إنشاء جامعة فى يوم 7 ديسمبر 1996، و بحث فى الوقت ده المسئولون عن ورثها. قد تضمن المهرجان صور ليها و لمجوهراتها التى تبرعت بيها لإنشاء كلية الآداب، كانت من المتحمسات لتشييد الجامعة الأهلية فى الوقت دهاتعمل بمتحف الجامعة جناح خاص بيها مزود بكل صورها، متعلقاتها و مجوهراتها.