الانبا ابرام
الأنبا إبرام ( Saint Abraam )، و هو أسقف الفيوم و الجيزة، و كمان قديس قبطى معاصر عند الكنيسة القبطيةالأرثوذكسية، اتلقب بصديق الفقرا، ورجل العطاء؛ لشدة اهتمامه بمساعدة الفقرا والمحتاجين. عاش بين القرنين التسعتاشر والعشرين من الميلاد، حيث سمع الكاتب الإنجليزى ليدر و هو فى فرنسا، عن أسقف مصرى قديس، فأسرع بالسفر لمصر مع مراته ليلتقيا به. و سجل لنا فصل كامل عن حياته، جه فيه: "ده القديس الشيخ عرفه العالم الشرقى كله، و أدرك أنه الخليفة المباشر لسلسلة المسيحيين الأولين غير المنقطعة". وعبرت مراته عن ده اللقاء بقولها: "كنا فى حضرة المسيح وامتلأنا بروح الله"
| ||||
---|---|---|---|---|
أسقف الفيوم و الجيزة | ||||
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1829 | |||
الوفاة | 10 يونيه 1914 (84–85 سنة) | |||
مواطنه | مصر | |||
كهنوت | يوم الصيام: 3 Paoni
| |||
اللغه الام | اللغه المصريه الحديثه | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى ، واللغه المصريه الحديثه | |||
تعديل مصدري - تعديل |
نشأته
تعديلاتولد ده القديس فى دلجا التبع إيبارشية ملوى سنة 1829 م من أبوين تقيين، و كان إسمه بولس غبريال، و حفظ المزامير ودرس الكتاب المقدس من طفولته.
دخوله الدير
تعديلدخل لادير السيده العذراء مريم "المحرق"، اللى اتسمى بده الاسم نسبة لاسم واحد من الرهبان المعروفين، بولس المحرقى سنة 1848م. ولما دعاه الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا للخدمة حوّل المطرانية لمأوى للفقرا، وبقى 4 سنين رُسم فيها قس سنة 1863م. ولحبه فى الرهبنة رجع لديره حيث أُختير رئيس للدير، فجاءه شبان كثيرون للتلمذة على يديه عددهم أربعون راهب . لكنه إذ فتح باب الدير على مصراعيه للفقرا وسكب كل إمكانيات الدير لحساب أخوة المسيح ثار البعض عليه وعزلوه عن الرئاسة وطلبوا منه ترك الدير.
طرده من الدير
تعديلطُرد أبونا بولس وتلاميذه بسبب عطفة الزائد على الفقرا فكان يوزع أموال الدير على الفقرا والمحتاجين، فإلتجئوا لدير السيدة العذراء "البراموس" بوادى النطرون، وهناك تفرغ للعبادة ودراسة الكتاب المقدس.
سيامته أسقف
تعديلو سنة 1881 رُسم أسقفا على الفيوم و بنى سويف والجيزة باسم الأنبا ابرام، فحوّل الأسقفية لدار للفقرا. حيث خصص الأسقف الدور الاولانى من داره للفقرا، والعميان، والمرضى، و كان يرافقهم وقت اكلهم اليومى ليطمئن عليهم بنفسه. و كان إذ دخل عليه فقير مدّ يده تحت الوسادة ليعطيه كل ما يملك و أن لم يجد يعطه "شاله" أو "فروجيته".
- وله فى ذلك قصص مذهلة و منها:
[مطرانية فى السماء] جه عنه أن أعيان الايبارشية رؤوا المطرانية غير لائقة فاتفقوا معه على تجديدها وتوسيعها. وكانوا كلما جمعوا مبلغًا من المال يسلمونه له. أخير جم ليه يطلبون ليه موعدًا للاتفاق مع المقاول على شروط البناء، فتطلع ليهم قائلا: "لقد بنيت يا أولادي!!... بنيت لكم مسكن فى المظال الأبدية".[1]
[استغلال عطفه] من الروايات المتداولة بين معاصريه أن 3 شبان أرادوا استغلال حبه للفقرا فدخل اثنان منه يدّعيان أن تالتهم قد مات مش لهم ما يُكفنانه به، فلما سألهم الأب الأسقف:"هو مات؟!"، فأجابوا: "نعم مات". بعدين هزّ الأسقف رأسه ومدّ يده بالعطية قائلا: "خذوا كفّنوه به". وخرج الاثنان يضحكان: لكن بسرعه تحول ضحكهما لبكاء لما علشان تالتهما قد مات فعلاً.[2]
نياحته
تعديل- تنيح—الانبا إبرآم فى 10 يونيه سنة 1914م (3 بؤونة 1630 للشهداء) وودعه ما يقرب 25 الفا من المسيحيين والمسلمين
- فى سنة 1964 قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إعتبار الانبا ابرام قديسا بشكل رسمى و إضافة اسمه لمجمع القديسين (قائمة أسماء القديسين) فى ليتورجيات الكنيسة القبطية.
- تم نقل جسده لمزاره الحالى بدير السيدة العذراء والأنبا إبرام بالعزب-الفيوم ويوجد لجانبه عدد من المقتنيات الشخصية والكنسية اللى تخص الانبا ابرام.