الانبا بولا
الأنبا بولا المعروف بلقب القديس بولا أول السواح أو القديس بولا الناسك (المتو سنة 341 م بالتقريب ) هو أول النساك المسيحيين المصريين، و هو غير بولا البسيط تلميذ انطونيوس الكبير.[7] دير الانبا بولا بمحافظة البحر الأحمر واحد من أقدم الأديرة المصرية. أنشئ فى أواخر القرن الرابع الميلادى وبداية القرن الخامس.
| ||||
---|---|---|---|---|
، و | ||||
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 227 | |||
الوفاة | سنة 342 (114–115 سنة) | |||
مواطنه | مصر | |||
رتبة التقديس | موقر قديس كاثوليكى | |||
يوم العيد | 15 يناير [1][2][3] 15 يناير [3][4] 15 يناير [4] | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | راهب | |||
اللغه الام | لغه قبطى ، واليونانيه العاميه المختلطه | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | لغه قبطى ، واليونانيه العاميه المختلطه | |||
تعديل مصدري - تعديل |
Paul of Thebes | |
---|---|
The First Hermit | |
Born | c. 227 AD Egypt |
Died | c. 342 AD Monastery of Saint Paul the Anchorite, Egypt |
Honored in |
|
Major shrine | Monastery of Saint Paul the Anchorite, Egypt |
Feast |
|
Attributes | Two lions, palm tree, raven |
حياته
تعديلسنة 341 م تنيح القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح . كان ده القديس من الإسكندرية ، و كان له أخ يسمى بطرس ، و بعد وفاة والدهما ، شرعا فى قسمة الميراث بينهما ، فلما اخذ أخوه الجزء الاكبر تألم بولس من تصرف اخوه وقال له : لماذا لم تعطنى حصتى من ميراث أبى ؟ فأجابه لأنك صبى واخشى إن تبدده ، أما انا فسأحفظه لك . و إذ لم يتفقا ، مضيا للحاكم ليفصل بينهما .
وفيما هما ذاهبين ، وجدا جنازة سائرة فى الطريق ، فسال بولس واحد من المشيعين عن المتوفى ، فقيل له إنه من عظماء دى المدينة و أغنيائها ، وهوذا ساب غناه وماله الكثير ، وها هم يمضون به لالقبر بثوبه بس . فتنهد القديس وقال فى نفسه : ما لى إذن و أموال ده العالم الفانى اللى سأتركه و أنا عريان . بعدين التفت لاخوه وقال له : أرجع بنا يا أخى ، فلست مطالبا إياك بشيءو ده لى . وفيما هما راجعين انفصل عنه بولس وسار فى طريقه لحد وصل لخارج المدينة . فوجد قبرا أقام به 3 أيام يصلى لالسيد المسيح إن يرشده لما يرضيه . أما أخوه فانه بحث عنه كثيرا ، و إذ لم يقف له على اثر حزن حزنا عظيما وتأسف على ما فرط منه .
أما القديس بولس فقد بعت ليه الرب ملاكا أخرجه من كده المكان وسار معه لأن آتى لالبرية الشرقية الداخلية ، وهناك أقام سبعين سنة لم يعاين أثناءها أحدا . و كان يلبس ثوبا من ليف ، و كان الرب يرسل ليه غرابا بنصف خبزة فى كل يوم .
ولما أراد الرب إظهار قداسته وبره ، بعت ملاكه لالأب العظيم أنطونيوس ، اللى كان يظن انه أول من سكن البرية ، وقال له : فيه فى البرية الداخلية إنسان لا يستحق العالم وطأة قدميه ، وبصلاته ينزل الرب المطر والندى على الأرض ، وييجى بالنيل فى حينه . فلما سمع أنطونيوس ده قام لوقته وسار فى البرية الداخلية مسافة يوم . فارشده الرب لمغارة القديس بولس فدخل ليه وسجد كل منهما للآخر وجلسا يتحدثان بعظائم الأمور . ولما صار المساء أتى الغراب ومعه خبزة كاملة . فقال القديس بولس للقديس أنطونيوس : دلوقتى قد علمت انك من عبيد الله . إن لى اليوم سبعين سنة والرب يرسل لى نصف خبزة كل يوم ، أما اليوم فقد بعت الرب لك طعامك ، والان أسرع واحضر لى الحلة اللى أعطاها قسطنطين الملك لأثناسيوس البطريرك.
فمضى لالبابا أثناسيوس أخذها منه وعاد بيها ليه . وفيما هو فى الطريق رأى نفس القديس الأنبا بولا والملايكه صاعدين بيها . ولما وصل لالمغارة وجده قد تنيح ، فقبله باكيا بعدين كفنه بالحلة واخذ الثوب الليف . ولما أراد مواراة جسده الطاهر تحير كيف يحفر القبر ، و إذا بأسدين يدخلان عليه وصارا يطأطأن بوجهيهما على جسد القديس ، ويشيران برأسيهما كمن يستأذناه فيما يعملان . فعلم انهما مرسلان على ايد الرب ، فحدد لهما مقدار طول الجسد وعرضه فحفراه بمخالبهما . وحينئذ وارى القديس أنطونيوس الجسد المقدس وعاد لالأب البطريرك واعلمه بكده ، فبعت رجالا ليحملوا الجسد ليه . فقضوا أياما كثيرة يبحثون فى الجبل فلم يعرفوا له مكانا ، لحد ظهر القديس للبطريرك فى الرؤيا واعلمه إن الرب لم يشأ إظهار جسده فلا تتعب الرجال ، فبعت واستحضرهم .
أما الثوب الليف فكان يلبسه الأب البطريرك 3 مرات فى السنة وقت التقديس . وفى واحد من الأيام أراد أن يعرف الناس مقدار قداسة صاحبه فوضعه على ميت فقام لوقته . وشاعت دى الأعجوبة فى كل أرض مصر والإسكندرية .
مصادر
تعديل- ↑ المحرر: Manlio Sodi و Achille Maria Triacca — العنوان : Breviarium Romanum. Editio princeps (1568) — الاصدار الثاني — الصفحة: 11 — ISBN 88-209-2868-X
- ↑ العمل الكامل مُتاحٌ في: http://paulorenaliturgia.com/wp-content/uploads/2019/10/El-Calendario-romano-tridentino-tras-su-promulgaci%C3%B3n-y-sus-primeras-modificaciones-1568-1602-Ephemerides-Liturgicae-125-2011-319-340.pdf — المؤلف: José Antonio Goñi Beásoain de Paulorena — العنوان : El calendario romano tridentino tras su promulgación y sus primeras modificaciones (1568–1602) — المجلد: 125 — الصفحة: 323 — نشر في: Ephemerides Liturgicae: commentarium trimestre de re liturgica
- ↑ العمل الكامل مُتاحٌ في: http://paulorenaliturgia.com/wp-content/uploads/2019/10/La-evoluci%C3%B3n-del-Calendario-Romano-durante-los-siglos-XVIII-y-XIX-Ephemerides-Liturgicae-126-2012-42-67.pdf — المؤلف: José Antonio Goñi Beásoain de Paulorena — العنوان : La evolución del Calendario Romano durante los siglos XVIII y XIX — المجلد: 126 — الصفحة: 48 — نشر في: Ephemerides Liturgicae: commentarium trimestre de re liturgica
- ↑ العمل الكامل مُتاحٌ في: http://paulorenaliturgia.com/wp-content/uploads/2019/10/El-%C3%BAltimo-per%C3%ADodo-de-la-historia-del-Calendario-tridentino.-Los-inicios-de-su-reforma-1904-1960-Ephemerides-Liturgicae-126-2012-268-320.pdf — المؤلف: José Antonio Goñi Beásoain de Paulorena — العنوان : El último período de la historia del calendario tridentino: los inicios de su reforma (1904–1960) — المجلد: 126 — الصفحة: 278–279, 292 — نشر في: Ephemerides Liturgicae: commentarium trimestre de re liturgica
- ↑ The Roman Martyrology. Transl. by the Archbishop of Baltimore. Last Edition, According to the Copy Printed at Rome in 1914. Revised Edition, with the Imprimatur of His Eminence Cardinal Gibbons. Baltimore: John Murphy Company, 1916. p.11.
- ↑ Great Synaxaristes: Ὁ Ὅσιος Παῦλος ὁ Θηβαῖος. 15 Ιανουαρίου. ΜΕΓΑΣ ΣΥΝΑΞΑΡΙΣΤΗΣ.
- ↑ The Roman Martyrology. Transl. by the Archbishop of Baltimore. Last Edition, According to the Copy Printed at Rome in 1914. Revised Edition, with the Imprimatur of His Eminence Cardinal Gibbons. Baltimore: John Murphy Company, 1916. p.11. Archived 2017-05-24 at the Wayback Machine
المرجع غلط: <ref>
فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "note", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="note"/>
اتلقت