التحنيط
تحنيط الموتى هو حفظ جثث الموتى باستعمال مواد كيميائية، فيبقى جسم الإنسان محافظاً على مظهرهِ ويبدو كأنهُ حي، عند تسجيته فى مكان سنة قبل إجراء مراسم الدفن، وذلك لأسباب طبية أو تزيينية؛ و أنه يفى بمتطلبات بعض الديانات اللى تؤخر الدفن لعدة أيام، أو تضطر لنقل الجثة لمكان آخر، فيمنع التحنيط تعفّن الجثة.[1][2][3]
طريقة التحنيط عند قدامى المصريين تعديل
اكتشف مؤخرا طريقة التحنيط واكتشفت مواده و أساليبه فقد اكتشف المصريين القدماء التحنيط عن طريق ترك الجثة فوق الرمال الحارة اللى تغطيها أشعة الشمس إذ وجد أن الجثة لا تتحلل سريعا و ذكر هيرودوت بعض الطرق ومن هنا استطعنا اكتشاف طريقة التحنيط، وطرقه كالتالي:
- استخراج المخ من الجمجمة بالشفط عن طريق الأنف باستعمال الإزميل والمطرقة للقطع من فى الجدار الأنفي، بعد كده يسحب المخ من فى فتحة الأنف بسنارة محماة ومعقوفة واستخراج أحشاء الجسد كلها ما عدا القلب ((مركز الروح والعاطفة))، وبكده لا يبقى فى الجثة أية مواد رخوة تتعفن بالبكتريا إما بالفتح أو حقن زيت الصنوبر فى الأحشاء عن طريق فتحة الشرج.
- يملى تجويف الصدر والبطن بمحلول النطرون ولفائف الكتان المشبعة بالراتنج والعطور، هيا جميعا مواد مش ممكن تكون وسطا للتحلل والتعفن بالبكتيريا.
- تجفيف الجسد بوضعه فى ملح النطرون الجاف لاستخراج كل ذرة ميه موجودة فيه واستخلاص الدهون وتجفيف الأنسجة تجفيفا كاملا.
- طلاء الجثة براتنج سائل لسد كل مسامات البشرة وحتى يكون عازلا للرطوبة وطاردا للأحياء الدقيقة والحشرات فى مختلف الظروف، لحد لو وضعت الجثة فى الماء أو تركت فى العراء.
- فى واحد من المراحل المتقدمة من الدولة الفرعونية الحديثة، وضعت الرمال تحت الجلد بين طبقة العضلات والجلد عن طريق فتحات فى مختلف اماكن الجثة وبكده لكى تبدو الأطراف ممتلئة ولا يظهر عليها أى ترهل فى الجلد.
- استعمال شمع العسل لإغلاق الأنف والعينين والفم وشق البطن.
- تلوين الشفاه والخدود بمستحضرات تجميل.
- لف المومياء بأربطة كتانية كثيرة قد تبلغ مئات الأمتار مدهونة بالراتنج تلون بأكاسيد الحديد الأحمر (المغرة الحمراء) مضاف ليها شمع العسل كمادة لاصقة فى آخر السبعين يوما اللى تتم فيها عملية التحنيط.
- إن أساس علم التحنيط هو تجفيف الجثة تماما ومنع البكتيريا من الوصول ليها. وعلم التحنيط يدرس الايام دى فى جامعة اوكسفورد فى بريطانيا ويدرس كمان فى كليات الصيدلة بجامعات مصر فى منهج (تاريخ الصيدلة والتصنيع الدوائي).
مصادر تعديل
- الموسوعة العربية العالمية النسخة الإعلامية Archived 2007-03-11 at the Wayback Machine
