التضامن العالمى لمجتمع مدنى

International Solidarity for a civil society

التضامن العالمى لمجتمع مدنى
نوال السعداوى

التضامن العالمى من اجل مجتمع مدنى ، هو شعار حمله بتقودها المفكره المصريه نوال السعداوى فى مصر كجزء من حمله عالميه بتضم ادباء و مفكرين من معظم بلاد العالم بهدف فصل الأديان عن التعليم و القوانين و دستور الدوله ، و ترسيخ مبدأ المواطنه القايم على الجنسيه مش على الديانه. المشروع ليه فروع كتيره فى اماكن العالم أهمها فى امريكا و كندا و بلجيكا و النرويج.

بتقول نوال السعداوى انها على اتصال بالمنظمات العلمانيه فى مصر لتأسيس فرع للحركه فى مصر، لان فيه مصريين كتير بيعانو من سيطرة رجال الدين على الدوله، و ده مش فى مصر بس لكن فى بلاد تانيه زى امريكا نفسها اللى بتعانى هى كمان من التيارات الاصوليه المسيحيه و اليهوديه ، و اللى بتسيطر على الحياه السياسيه الامريكيه.

بتأكد نوال السعداوى على ان أهم اهداف المشروع هو " مناهضة أى دوله تقوم على اساس دينى ". من اراء المفكره الكبيره ان اللغه العربيه منحازه للراجل على حساب الست.

بتقول نوال السعداوى ، اللى بتفضل استخدام مصطلح " مجتمع مدنى " عن " مجتمع علمانى"، ان العلمانيه الصحيحه هى اننا نبعد الدين عن النقاش العلمى والفلسفى والفكرى والقانونى.

نوال السعدواى اتعرضت لحملات تشويه كتيره من جانب اعداء افكارها التطوريه و اترفعت عليها قضايا بتطالب باعلان " ردتها " عن الاسلام و سحب الجنسيه المصريه منها ، عشان تهرب من مصر او يستباح دمها زى ما حصل مع غيرها.

لكن نوال السعداوى فاهمه ان المجتمع المصرى بيتكون من فئة متخلفه ذاهله عايشه فى عصور الظلام و فئه مثقفه عايشه فى القرن واحد عشرين و بتتعامل مع العالم وبتتجاوب معاه كجزء منه ، و ان المستظلمين هما اللى بيعادوها ، وبتقول فى الخصوص ده : " مصر بتتكون من كذا مجتمع وفصايل ، و أنا بأواجه بس المجتمع المتخلف ، لكن الجزء المستنير حايشتغل معايا فى الحركه العالميه الجديده ".

وعن " حركة التضامن العالمى لمجتمع مدنى " وضحت ان المشروع ما بيتبعش أى جهة رسميه او الامم المتحده لكن مجرد دعوه من مجموعه من المثقفين و المفكرين و الشبان على مستوى العالم ، و انهم اعلنوا عن قيام الحركه دى فى مظاهره كانت اتعملت السنه اللى فاتت فى اتلانتا فى امريكا ضد العنف الدينى و احتجاج على اللى بيحصل فى بلاد من التيارات الاصوليه اللى بتقهر الستات و بتحاكم المفكرين و الكتاب زى ما كانو عايزين يضربوا بالكرابيج لبنى الحسين اللى قبضو عليها و حاكموها لانها لبست بنطلون.

ولاحظت نوال السعداوى ان مصر بتتراجع فكرى و ان العقل المصرى اضمحل و جرا له ضمور قدام جرعات الدين ، و ان العقل المصرى المفكر محتاج علاج و تنشيط ، و وضحت بعلمها حقيقه تاريخيه مهمه ، و هى ان العنف الدينى بينقلب ضد نفسه .[1]

شوف كمان :

فهرست تعديل

  1. المصرى اليوم ، عدد 1920

مصادر تعديل

  • المصرى اليوم، مؤسسة المصرى اليوم للصحافة والنشر، عدد 1919، 14 سبتمبر 2009.
  • العربية.نت، اليوم 207، 14 سبتمبر 2009.
  • المصرى اليوم، مؤسسة المصرى اليوم للصحافة والنشر، عدد 1920، 15 سبتمبر 2009.

مواقع خارجيه ليها علاقه بالموضوع تعديل