التمرد المكابى

التمرد المكابي (بالعبرية: מרד החשמונאים) كان تمرد يهودى قاده المكابيون ضد الإمبراطورية السلوقية وضد التأثير الهلنستى على الحياة اليهودية. واستمرت المرحلة الرئيسية للتمرد من سنة 167 لغاية سنة 160 قبل الميلاد، وانتهى بسيطرة السلوقيين على منطقة يهودا، لكن الصراع بين المكابيين واليهود الهيلينيين والسلوقيين استمر لحد سنة 134 قبل الميلاد، مع حصول المكابيين فى النهاية على الاستقلال.

التمرد المكابى
 

البلد الإمبراطورية السلوقية   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
تاريخ البدء 167 ق.م  تعديل قيمة خاصية تاريخ البدايه (P580) في ويكي بيانات
تاريخ الانتهاء 160 ق.م  تعديل قيمة خاصية تاريخ النهايه (P582) في ويكي بيانات
المشاركين

فى رواية سفر المكابيين الأول، و بعد ما أصدر أنطيوخوس الرابع قراراته اللى تحظر ممارسة الدين اليهودي، أشعل كاهن يهودى ريفى من موديعين هو متتيا الكاهن الحشمونى، تمرد ضد الإمبراطورية السلوقية برفضه عبادة الآلهة اليونانية. قَتل متتيا يهودى يونانى كان قد تقدم ليأخذ مكانه فى التضحية لصنم، وكمان قتل الضابط اليونانى اللى تم إرساله لفرض الذبيحة. بعد ذلك، هرب هو و أبناؤه الخمسة لبرية يهوذا.

قبر المكابيين قرب اليوم الحالى ميفو موديعيم
متتيا يقتل المرتد اليهودي، رسم فيليب دى لوثيربورغ.

فى كتاب المكابيين الأول والتانى، وُصف تمرد المكابيين بأنه رد فعل للقمع الثقافى ومقاومة وطنية لقوه أجنبيه. بس، يجادل العلما المعاصرون بأن الملك تدخل فى حرب أهلية بين اليهود التقليديين فى الريف واليهود الهيلينيين فى أورشليم.

يحتفل مهرجان حانوكا اليهودى بإعادة تكريس الهيكل بعد انتصار يهوذا المكابى على السلوقيين. وحسب للتقاليد الحاخامية، لم يتمكن المكابيون المنتصرون من العثور إلا على إبريق صغير من الزيت ظل نقى و مش ملوث بحكم الختم، ومع احتوائه على ما يكفى من الزيت للحفاظ على الشمعدان ليوم واحد، فقد استمر بأعجوبة لمدة ثمانية أيام، بحلول ذلك الوقت ممكن شراء المزيد من الزيت.[1]

المراجع

تعديل