الحمله المصريه لاغلاق قنوات التطرف
الحمله المصريه لإغلاق قنوات التطرف هى حركه على الفيسبوك ظهرت سنة 2010 بتطالب بقفل مصر لبث القنوات الفضائيه اللى بتنشر روح الكراهيه بين الناس و بتحرضهم ضد بعض عن طريق استغلال الدين. فى عصر البترو-دولار و شيوخ الزيت و شيوخ الفتاوى ظهرت القنوات الفضائيه بأعداد كبيره.
| ||||
---|---|---|---|---|
تعديل |
بيقول اصحاب الحركه ان القنوات دى بتنشر الكراهيه ضد غير المسلمين و ضد المسلمين اللى من طوايف تانيه و طبعاً المسلمين الى بيسموهم المتطرفين علمانين ( قصدهم عالمانين ) .[1] و كل اللى ما بتتوافقش اراءهم و افكارهم مع افكار المتطرفين اللى بيعتقد البعض انها من بقايا عصور الظلام. الحركه بتشير كمان لنظره المتطرفين للستات و اعتبارهم إنهم اقل من الرجاله. بيقول الكاتب و المحلل مأمون فندى عن حالة اندماج فئه من المصريين فى التطرف اللى ساد منطقة الشرق الأوسط حوالين مصر : " لأن الكثير منهم عاد من السفر للقمة العيش بإسلام اخر غير الاسلام المصرى، كالاسلام الباكستانى للقادمين من سفرهم لأوروبا، والإسلام الخليجى لمن عملوا فى الخليج " [2]
التطرف الدينى فى مصر بطبيعة الحال مش مقتصر على فئات من المسلمين بس لكن فيه فئات من المسيحيين المتطرفين لكن الخطوره هو وجود قنوات بتنشر الكراهيه بإسم الدين مستغله ظروف الناس الإقتصاديه و حسن نيتهم و امكانية تصديقهم لحاجات بسبب الجهل او قلة المعلومات. المنطقه العربيه حوالين مصر فيها صراعات دينيه و اثنيه خطيره بيتحاول تصديرها لمصر و حشر المصريين مسلمين و أقباط فيها وصلت لدرجة تهديد للأقباط فى مصر عن طريق جهات خارجيه و دى حاجه عمرها ما حصلت فى تاريخ مصر قبل كده و الهدف هو حشر المصريين فى الصراعات الدايره بره مصر ، غير كده بيلعب المتطرفين المسلمين و المسيحيين فى الخارج دور كبير فى خلق حاله من التوتر بين المسلمين و المسيحيين جوه مصر عن طريق الإعلام و الانترنت معتمدين على الجهات اللى بتإويهم فى المنطقه العربيه و الغرب.
فى اكتوبر 2010 وقفت إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية (النايل سات) بث حوالى 15 قناة فضائية .[3]
مجموعه الحمله المصريه لإغلاق قنوات التطرف بتتكون من مسلمين و مسيحيين قالوا فى صفحتهم :
« | نحن ، الموقعين أدناه، نشعر بالغضب ازاء ما تبثة وسائل اعلام الاسلاميين المتطرفين والتي تبث من خلال 3 قنوات تلفزيونية هى الناس والرحمة والحافظ. يقوم من يدعون انهم شيوخ ببث ونشر الكراهية والعنف ضد كل من هم غيرمسلمين ، لا سيما المسيحيين واليهود والبهائيين بل والمسلمين والطوائف الاخرى التي لا تتفق مع وجهة نظرهم وتفسيراتهم للاسلام...
تدعو هذه القنوات الى التمييز ضد المرأة فتعتبرها مخلوق متدني لا ينبغي أن يحصل على التعليم او الذهاب الى الجامعات ، والمرأة يجب الا يسمح لها بأن تكون مفتية ، وينبغى الا تتقلد اى من المناصب العليا فى الدولة.كما لا ينبغي أن يتقلد هذا المناصب الأقباط ايضا.يقوم شيوخ هذه الفضائيات بتغذية الدعوات الجهادية ضد من يسمونهم الكفار ويعملون على تربية جيل جديد من الارهابيين. أقر أنا الموقع أدناه متضامنا مع جميع الشعوب المحبة للحرية فى رفع صوتي والصراخ بصوت عال وواضح ان هذا يكفي -- مصر، ينبغي الحفظ عليها من هذا الخطاب الهدام.ان ترك هذا الخطاب يستمر سوف يعرض مستقبل مصر واجزاء اخرى من العالم للخطر. ولذلك ، فإننا ندعو الحكومة المصرية المالكة لشركة القمر الصناعي نايل سات الذي يحمل هذه القنوات التلفزيونية الناس ، الرحمة، الحافظ ، ممثله فى وزير الاعلام المصرى ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري الى التوقف فورا عن بث هذه القنوات. واضعة فى اعتبارها ، أن هذه القنوات تخالف القوانين المصرية والدولية التي تحظر الدعوة الى الكراهية وجرائم الكراهية ضد أتباع الديانات الاخرى وانتهاك حقوق المرأة وحقوق الاقليات. هذه الكراهية التى تبث يجب ان تتوقف لأنها تهدد النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي فى مصر. |
» |
شوف كمان
تعديلفهرست
تعديل- ↑ علمانى من " علم " و عالمانى من عالم يعنى " دنيوى " العالمانيه بيتقصد بيها " الدنيويه " بمعنى فصل الدوله عن الدين و التعامل بالقوانين المدنيه الدنيويه مش فصل الدوله عن العلم.
- ↑ مأمون فندى
- ↑ العربية، 19 أكتوبر 2010
لينكات خارجيه
تعديلمصادر
تعديل- مأمون فندى، العربية، "عناق الهلال والصليب" والثقافات الفاشلة Archived 2010-10-09 at the Wayback Machine، اليوم 229، 6 اكتوبر 2010.
- فيسبوك، "الحملة المصرية لاغلاق قنوات التطرف
- العربية.نت، 19 اكتوبر 2010.