الرقابه بوجه عام هى نظام بتعمله السلطات الحاكمه او المؤسسات الدينيه لفرض الهيمنه و السيطره على افراد المجتمع و التحكم فى ميولهم و افكارهم لمنع معارضتهم ليها. الدوله فى الحاله دى بتعمل رقابه على الجرانيل و المجلات و الكتب و بتمنع الكتاب من نشر أى حاجه ممكن تخلى افراد المجتمع ينقلبوا عليها او يتنورو بخصوص حاجات بتعتقد السلطه الحاكمه او المؤسسه الدينيه انها ممكن تمثل خطر عليها. الرقابه بتتحول ساعات لرقابه على كل حاجه زى جوابات المواطنين و مكالمتهم التليفونيه و اتصالاتهم على الانترنت.

الرقابه
 

عكسه حرية التعبير   تعديل قيمة خاصية العكس (P461) في ويكي بيانات
جنب من الاعلان العالمى لحقوق الانسان   تعديل قيمة خاصية جنب من الجوانب (P1269) في ويكي بيانات
فى النظم الرقابيه بيتمنع الفرد من التنوير و التعبير عن افكاره.

فى المجتمعات الاستبداديه المحكومه بطرق ديكتاتوريه اللى بتستخدم فيها الرقابه بيذدهر نوع من الرقابه الاجتماعيه ب ان السلطه الحاكمه او المؤسسه الدينيه عن طريق الإعلام و التعليم و غيرهم بتخلى المجتمع يفكر بطريقه معينه حسب ماهى عايزه و بتحوله لأداه لمراقبة و قمع افراده اللى ممكن يخرجو عن الفكر السايد اللى الدوله او المؤسسه الدينيه متحكمه فيه اصلاً و بطريقه تخلى الفرد خايف من التعبير عن رأيه او فكره او حريته الشخصيه. فى الحاله دى بيتحول افراد المجتمع نفسهم لمستبدين بيهددو بعضهم بالقول او الفعل ، و ممكن يتدخلو فى شئون شخصيه للفرد زى اللبس اللى بيلبسه او اللغه اللى بيستخدمها او نوعية الفن اللى بيهواه او توجهاته الثقافيه.

السلطه المستبده بالحكم بتستخدم مفاهيم معينه لتمرير نظمها الرقابيه زى " العادات و التقاليد " ، و " الثوابت " ، و " الأخلاق " و غيرها.

بيقول الممثل السورى فارس الحلو بصفته فنان عايش فى منطقه بتعم فيها الرقابه إن الرقابه الاجتماعيه أوحش و أشد وطأه من الرقابه الرسميه، لدرجة إن الرقابه الرسميه مابتشكلش 25% من خطورة الرقابه الاجتماعيه.

مع انفتاح المجتمعات على بعض بسبب تطور الإعلام الفضائى و ظهور الانترنت بقت الدوله اللى بتستخدم الرقابه بتواجه مشكله جديده ان الافكار اللى بتقمعها فى الداخل بقت فى الأثير الدولى اللى صعب انها تتحكم فيه. فى الحاله دى بتستخدم السلطه الحاكمه او المؤسسات الدينيه الرقابه الاجتماعيه فى الداخل و نفس الوسايل ( الاعلام الفضائى و الانترنت ).

لينكات برانيه

تعديل