غجر مصر

مجموعه عرقيه فى مصر
(تحويل من الغجر فى مصر)

ينقسم الغجر فى مصر لتلات أقسام هيا الغجر، والحلب، والنَوَر، ويطلق عليهم كمان الهنجرانيه، والتتر، والمساليب.[1]

غجر مصر
صنف فرعى من غجر   تعديل قيمة خاصية صنف فرعى من (P279) في ويكي بيانات

البلد
مصر   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات

التاريخ والأسطوره

تعديل

هاجر شعب الدوم أو "الغغار" فى العصر الرومانى لأراضى مصر دلوقتى من جنوب آسيا ، و بالخصوص من شبه القارة الهنديه ، واختلطوا بشدة مع المصريين. ويشير العلما علشان خليطهم المصرى جعلهم معروفين فى كل اماكن العالم بعدين بالمصطلح القصير Gypsy، و هو اختصار لكلمة مصرية.

رغم أن بعض شعب الدوم عزلوا نفسهم لعدة قرون عن الثقافة السائدة فى مصر، تاريخى؛ اختلط الدومرى فى مصر بالمصريين وشارك فى الترفيه المزيكا المحلى فى حفلات الزفاف وختان الصبيان و غيرها من الاحتفالات، و كان يغنى الأغانى التقليدية المصرية ويرقص مقابل المال. يشمل شعب الدوم فى مصر أو الغجر المصريين مجموعات فرعية زى نوار وغغار (غغار). الدوم فى مصر هم من المسلمين السنه وبيتكلمو العربية المصرية مع لغتهم الدومرية الخاصة بهم .

حياة الغجر

تعديل

يعيش الغجر فى مصر فى تجمعات يضم كل منها عدد من الأسر تتراوح أعدادها بين عيله أو اثنين وبين مئات الأسر. وطابع الغجر المصريين هو الترحال، كمان هناك بعض التجمعات المستقرة أو شبه المستقرة اللى تمارس التنقل الموسمي، وتكون ليها أماكن (قرى عبور) تستقر فيها بعد الترحال بين القرى. ومن نماذج الجماعات المستقرة غجر قرية الروبيات، اللى اختاروا دى القرية مقر أساسى لهم لتوسطها بين خمس قرى تانيه

لا يلجأ الغجر للقانون[2]،لكن يحكمهم مجلس يسمى بمجلس المغارمة، ويتولى الفصل فى المنازعات، ويتكون من كبير الغجر يعاونه 3 رجال.[1]

الشغل عند الغجر

تعديل

يعمل الغجر فى صناعة المناخل من شعر الخيل، وعمل المسامير والرقص الشعبى وتدريب القرود ـ خاصه من يسكنون منطقة الأزبكيه بالقاهرة ـ و أعمال البهلوانات فى الموالد، وتعمل ستات الغجر فى قراية الطالع، وتعيش دى المجموعة فى منطقة تسمى «حوش بردق»، كمان يقمن بعمل الوشم، ومن أشهر الأعمال اللى تمارسها الغجريات الغناء والرقص (واسمهم الغوازي[1]) والتسول، فتقوم المرأة بالتسول فى الوقت نفسه ينتظر الرجل عودتها لالبيت بالنقود والمؤن، وتقوم جماعة النور بوجه خاص بالسرقة بطرق متنوعة.[3]

الجواز عند الغجر

تعديل

لا يتزوج الغجر من خارجهم ويسمى العريس الغريب «الافرنجى»، وتدور الكثير من الأغانى اللى يغنيها الغجر فى أفراحهم عن العشاق اللى أحبوا بنات الغجر ولم يستطيعوا الجواز منهن.[4] ويقاس ثراء الغجرى بعدد زوجاته وعدد قروده، ويرتفع مهر الفتاة الغجريه لمائة ألف جنيه لقدرتها على كسب المال بالسرقة والرقص وفتح المندل، و علشان كده تقام احتفالات كبرى عند ولادة الأنثى، وتصبغ الغجرية شعرها باللون الأصفر لاعتباره من علامات الجمال.[1]

فمعظم الأغانى اللى نغنيها فى أفراحنا مليانه بأخبار العشاق اللى أحبوا بنات الغجر ولم يستطيعوا الجواز بهم ، ومن العادات اللى أوشكت أن تختفى دلوقتى هيا تعدد الزوجات . فحتى وقت قريب مضى كان الغجرى يتزوج ثلاثا و أربعا وهن المسئولات عن الانفاق عليه وعلى الولاد

عدد الغجر فى مصر

تعديل

لا يعرف عدد الغجر فى مصر على وجه التحديد؛ اذ واجهت الصعوبات حاول احصاءهم، و أرجعوا ذلك فى بعض الأوقات علشان حكام مصر كانو يجبرون الغجر على دفع ضريبة الرؤوس،و ده حدا بالغجر لاتباع طرق الخداع للتهرب من الضريبه، فكانوا يفرون سرا لالقرى و أطراف الصحراء. على أن المعوق الأساسى هو أنهم شديدو الشك فى الناس، ويفضلون الاحتفاظ بكل جوانب حياتهم سرا خاص بهم، رغبة فى التقليل من أعدادهم ببتنصل من الأصل الغجري، ورغبة فى عدم اظهار جماعة الغجر كجماعة قوية وكثيرة العدد،و ده قد يثير قدامها المتاعب.

أماكن تركزهم

تعديل

انتشر الغجر فى قرى مصر وصحاريها، وتتركز أعداد ملحوظة منهم فى حى غبريال بالاسكندرية، وقرى طهواى بالدقهلية وكفر الغجر بالشرقية وحوش الغجر بسور مجرى العيون بمصر القديمة وقرية سنباط والمقطم و أبو النمرس ومنشية ناصر.[1]

يستوطن محافظة الدقهلية اكتر من 4 آلاف غجرى، حيث يسكن قرية طهواى التابعة لمركز السنبلاوين حوالى الفين غجري، ويسكن نحو 1500 قرية العصيا بطلخا، اضافة ل500 غجرى متفرقين فى المنصورة والجمالية وميت سلسيل يعرفو بالغجر الرحالة.[2]

من مشاهير الغجر فى مصر

تعديل

المراجع

تعديل
  1. أ ب ت ث ج بوابة فيتو: اليوم.. الغجر يحتفلون بيومهم العالمي Archived 2017-03-18 at the Wayback Machine
  2. أ ب بوابة فيتو: حكايات من دنيا الغجر Archived 2017-03-18 at the Wayback Machine
  3. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع AlHelal
  4. رانيا نور: العالم السرى للغجر فى مصر. بوابة الشباب، 11 - 06 - 2011 Archived 2017-09-24 at the Wayback Machine