الفرما

الفرما بالقبطى برمون [peremoun] Ⲡⲉⲣⲉⲙⲟⲩⲛ يعنى بيت امون ههبا واحده من المدن التلاته القديمه مكان پورسعيد دلوقت مع مدينة الطينه شرق پورسعيد، و مدينة تنيس. و كانت الفرما تسمى «بيلوز» و وصل عدد سكانها ميت الف 100000 انسان؛ و ذكرت فى التوراه باسم «سين» ومعناها قوة مصر، هيا أعظم مدن المنطقه دى فى فترة حكم الأسر فى العصر الفرعونى.

الفرما
الفرما شعار
البلد	مصر
التقسيم الادارى	بور سعيد
الارض و السكان
احداثيات	31°03′N 32°36′E
الارتفاع عن مستوى البحر(م)	8 متر
الحكم
التأسيس والسيادة
بيانات تانيه

وتؤكد البرديات الفرعونية على أن (ست) قد قتل أخاه أوزوريس فى دى المنطقة. وعرفت الفرما فى العصر القبطى اسمها «برمون» Peremoun يعنى «بيت آمون». و فى العصر العربى اصبح اسمها الفرما ومكانها اليوم تل الفرما تبعد عن شرق بورسعيد حوالى 30 كيلو متر.

وتكتسب الفرما أهمية تاريخية كبيرة، حيث فتحها الإسكندر الاكبر من دون قتال قبل دخوله مصر، كمان بيها قبر «جالينوس».

كانت مدينة الفرما مفتاح مصر الشرقى، و تملك ناصية البحر. و كان فيها مينا عظيم يطل علا الفرع البيلوزى من النيل، لتتوسط بكده طريق الغزو المشهور اللى جاى من الصحرا أو من ناحية الشرق ومن البحر شمالا، و هو طريق رفح – العريش – الفرما – القرين- العباسيه – بلبيس – عين شمس – بابليون.

كانت حصن منف القدام على طريق القوافل. و كان فينيقيين يدخلون مصر بمراكبهم من ده الطريق اللى شاف تسرب هيكسوس لمصر. و أقام الهكسوس مدينة ملاصقه ليها اسمها «جات أورات» و بنو عليها قلعه .

وقد اجتاح الفرس مدينة الفرما سنة 616، وحطمو كنايسها و اديرتها. و فى سنة 640 استطاع العرب بقيادة عمرو بن العاص بعد حصار دام يقارب من الشهرين انهم يحتلو الفرما

قام (بلدوين الأول) ملك بيت المقدس بتدمير المدينة وقت الحروب الصليبيه، و كان ذلك سنة 1118 ميلادية. و كده اختفت الفرما نهائيا، ولم يبق منها إلا بعض آثارها بس لتذكر الناس بالمدينة اللى شافت كافة المعارك المصرية مع الآشوريين والفرس، و كان لرجالها دور كبير ضد جيوش كسرى والصليبيين والمماليك والأتراك.