الصفحه دى يتيمه, حاول تضيفلها مقالات متعلقه لينكات فى صفحات تانيه متعلقه بيها.

الصفحه دى ممكن تحتاج تتويك علشان تبقا حسب معايير ويكيپيديا كمان يمكن الصفحه مافيهاش لينكات لصفحات تانيه, حاول تضيف فيها لينكات لصفحات تانيه متعلقه بيها او تحسين تنسيق الصفحه.


القرداتى هى مهنة انقرضت فى مصر . كان القرداتى بيلف بالقرد بتاعه ويطلب منه امام الجمهور ان يؤدى بعض الحركات البهلوانية اللى منها مثلا ...نوم العازب وعجين الفلاحة وغيره

القرداتى
المجال قرد   تعديل قيمة خاصية مجال هذه المهنة (P425) في ويكي بيانات
القرداتى
القرداتى فى شارع فى القاهرة سنة 1892 لوحه اترسمت بالهنجارى آرثر فون فيرارى ( 1856-1936 )

تعد مهنة القرداتى من أوائل المهن اللى انقرضت فى مصر و كان الغرض منها تسلية الناس بغرض كسب المال و كان القرداتى يجوب فى شوارع مصر المحروسة فى القاهرة والاسكندرية وباقى المدن الكبرى ويجمع الناس حوله لكى يشاهدوا عرض القرد وحركاته البهلوانية.

كان ده القرد غالبا ما يكون من فصيلة القردة الصغيرة اللى بتتسما النسانيس و كان أغلب القرداتية يسمونه ميمون و كان القرداتى يفوم بالتطبيل على الدف لكى يقوم ميمون ببعض الحركات البهلوانية اللى كان من ضمنها عجين الفلاحة زى ما كان يقوم بالقاء التحية على الحاضرين وبالعزف على الناى وفى حقيقة الأمركانت دى المهنة يعتبر تسول بطريقة تحفظ ميه الوجه حيث يسعى القرداتى الى اضفاء البهجة والسرور والبسمة على وجوه الحاضرين بعدين يقوم بقلب الدف بعد تقديم عرضه ليجمع فيه ما يجودون به وبكده يجمع ما يسد رمقه هو والقرد و كان من الصور الطريفة اللى تم تداولها فى الصحف صورة واحد من القرداتية اللى كان متواجدا قدام دار الأوبرا الخديوية سنة 1938م و كان فيه اجتماع داخلها لمجموعة من التجار الانجليز أعضاء مجلس القطن وبمجرد انتهاء الاجتماع وبدء خروجهم فوجئوا بوجود ده القرداتى الذى حاول تقديم عرض مسلى قدامهم الأمر الذى أثار البسمة والتعجب والضحك على وجوههم .

وكان معظم من يمتهنون دى المهنة يأتون الى القاهرة والاسكندرية من الريف و كان معظمهم يقيم فى القاهرة فى منطقة على بعد شوية امتار من كوبرى غمرة تسمى عزبة القرود هيا تحديدا المنطقة الواقعة من مصنع التلج عند بداية كوبرى غمرة من ناحية الزاوية الحمراء وممتدة لحد مشارف دير الملاك بقت تحمل فى الوقت الحاضر اسم آخر و هو عزبة أبو حشيش أو عزبة الصفيح .

أما فى الاسكندرية فكان أغلب القرداتية كمان يقيم فى منطقة خلف محطة غبريال كانت بيها بعض العشش والأكواخ الصغيرة واسطبلات الخيل يسكنها من يعمل فى تربية الحيوانات الأليفة وبيعها ومنها القرود و كانت تسمى كمان عزبة القرود وبمرور الوقت باعت المحافظة الأراضى الخالية للأهالى اللى أقاموا عليها بيوتا لا تزيد على 4 أدوار وبقت كمان منطقة عشوائية يتم الدخول اليها منفىممر ضيق يفصل بين محطة قطار غبريال والشارع الرئيسى الذى ينتهى بأرض تسمى أرض الحوفى وتدريجيا انقرض من يشتغلو بهذه المهنة من العزبة وظل اسمها ملتصقا بها.

ومن أرشيف السينما المصرية نجد أنه فى تمانينات القرن العشرين الماضى تم انتاج فيلم باسم القرداتى بطولة فاروق الفيشاوى وسمية الألفى ومن اخراج نيازى مصطفى تتلخص قصته فى تعرف لص شاب على واحد من المعلمين وقت وجوده فى السجن و بعد خروجه يرجع للنصب والاحتيال تانى فتطارده البوليس فيلجأ للمعلم الذى تعرف عليه فى السجن للاختباء عنده بعزبة القرود ويطلب منه أن يعلمه مهنة القرداتى فيوافق ويعطيه القرد سمسم اللى يدربه ده الشاب على السرقة فكان يقوم بنشل المحافظ من الجيوب فى الأماكن المزدحمة ويقوم بسرقة البيوت منفىتسلق مواسير الميه والدخول من نافذة الحمام أو المطبخ وبعدها يتوجه الى باب الشقة ليفتح أقفالها ويسهل دخول اللص الشاب اليها و بعد ما ينتهيا من جمع المسروقات يغلق القرد الأقفال من جديد وينزل على المواسير من النافذة اللى دخل منها وفى وقت ذلك ترتبط بنت المعلم بده الشاب اللص اللى يغرر بيها بعد ما يعدها بالجواز و بعد ما يجمع قدرا من المال يختفى من الحى ويصبح من رجال الأعمال الأغنياء وتبحث عنه بنت المعلم لكى تنتقم منه ومن الطريف أن القرد سمسم قد ظهر فى ده الفيلم و هو يدخن أعقاب السجائر ويشرب النبيت ويقوم بفتح الثلاجة للبحث عن ده المشروب الذى تعلق به و أحبه وبالاضافة الى فيلم القرداتى فقد تواجدت عزبة القرود كمان ضمن بعض أحداث مسلسل هيا ودافنشى بطولة ليلى علوى وخالد الصاوى حيث يظهر الفنان خالد الصاوى و هو يتشاجر مع بلطجية دى المنطقة .

لينكات برانيه تعديل

مصادر تعديل