الكسندر صاروخان
ألكسندر صاروخان (1898 - 1 يناير 1977) فنان ورسام كاريكاتير مصرى ارمنلى
- خد الجنسية المصرية سنة 1955
- نشر رسومه فى الكثير من الصحف المصرية زى (الجديد – روز اليوسف – أخبار اليوم – الأخبار – المستقبل)
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 1 اكتوبر 1898 | |||
الوفاة | 1 يناير 1977 (79 سنة)[1] | |||
مواطنه | الامبراطوريه الروسيه (1898–1924) المملكه المصريه (1924–1953) جمهورية مصر (1953–1958) الجمهوريه العربيه المتحده (1958–1971) مصر (1971–1977) | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | رسام | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | ارمنلى [3] | |||
تعديل مصدري - تعديل |
الشخصيات الكاريكاتيرية الهزلية اللى أبدعها
تعديل- أشهرها شخصية (المصرى أفندي)
- مخضوض باشا الفزعنجي
- إشاعة هانم
- العام سام
حياته
تعديلالفنان الكسندر هاكوب صاروخان ، ولد فى أول اكتوبر عام ١٨٩٨ ببلدة "أرادانوج" أقصى شمال شرق تركيا اللى كانت ضمن مقاطعة باطوم واحده من المناطق الإدارية فى إقليم ما بعد القوقاز التابع للإمبراطورية الروسية، و كان صاروخان الابن التالت لأب كان يعمل تاجر للأقمشة. هكذا جمع بولادته 3 جنسيات الروسية والتركية والأصول الأرمنيه . و أضيف اليها الجنسيه المصرية اللى حصل عليها .
وعلى إمتداد عمره الفنى إبتكر صاروخان أول شخصية نمطية كاريكاتيرية تعبر عن العقل والمزاج العام للشعب هيا شخصية : المصرى أفندى . و إبتكر بعد ها مخضوض باشا الفزعنجى و إشاعة هانم بعدين شخصية العام سام .. بعد ده الإبتكارات تاريخ طويل من العمل المشترك مع الكاتب الصحفى المبدع محمد التابعى .. قصته مع مصر ابتدت عام ١٩٢٢ •
نظر للضغوط والأحداث السياسية اللى شهدتها تركيا عام ١٩٢٢ هجر صاروخان تركيا وقرر الذهاب لڤيينا اللى استقر فيها عمه "أراكيل" وهناك دخل معهد الفنون الجرافيكية. • يقول "هرانت كشيشيان" فى كتابه عن صاروخان: "إن الفنان الأرمنى استطاع فى فترة تقل عن سنتين إنجاز ما قد ينجزه طلبة تانيين خلال أربع أو خمس سنين من الدراسة الفنية الأكاديمية المتواصلة". • فى ڤيينا تعرف صاروخان على عبد القادر الشناوى اللى قصدها لدراسة فنون الطباعة حيث كان ينوى إنشاء مطبعة فى مصر و إصدار جورنال أو مجلة أهلية، و كان يبحث فى الفتره دى عن فنان كاريكاتيرى جيد يأخذه معه لمصر ليرسم فى صحيفته أو مجلته، و أُعجب الشناوى كتير بصاروخان وقرر إحضاره لمصر.
• كانت القاهرة فى الفتره دى تضج بالكتير من الأرمن اللى شكلوا جالية ضخمة فرضت نفسها على الساحة الاقتصادية والاجتماعية، فتعرف صاروخان على عدد كبير منهم مثل: محررى الصحف والمجلات والتجار وبعض الحرفيين، لكن أهمهم هو الزنكوغرافى "أرام بربريان" اللى كان يقوم بإعداد كليشيهات أغلب الصحف والمجلات الصادرة بالقاهرة بجميع اللغات. • كانت ورشة "بربريان" يعتبر ملتقى مش رسمى للصحفيين و أصحاب الصحف ودور النشر، ومن الورشة اللى كانت تعقد فى عابدين عرف الناس صاروخان رسام كاريكاتيرى متميز زينت إبداعاته العدد الاولانى من مجلة "السينما الأرمنية" اللى صدر يوم ٢٤ يناير ١٩٢٥، ولم يضيع وقته و فضل يرسم كل يوم لحد تمكن من تنظيم معرضين لرسومه الكاريكاتيرية فى القاهرة والإسكندرية ولاقى خلالها نجاح ملحوظًا.
• فى نوفمبر عام ١٩٢٧ تم اللقاء الاولانى بين صاروخان ومحمد التابعى فى ورشة بربريان، وفى الفتره دى كان محمد التابعى رئيس لتحرير روز اليوسف طامع فى دفع المجلة لالاهتمام اكتر بالسياسة و كان فى حاجة لرسام كاريكاتير موهوب يستجيب لموقف المجلة السياسى المناصر لحزب الوفد ساعتها خاصةً و أن رسام المجلة الأصلى هو الإسبانى "سانتس" كان يرسم النكت على غلافها القدام من سنة ١٩٢٧، لكن سانتس كان رسام أساسى لمجلة الكشكول ذات التوجهات السياسية المضادة تمام لتوجهات روز اليوسف.
• كان صاروخان يرغب فى نشر رسومه فى مجلة واسعة الانتشار زى روز اليوسف فأخذ يرسم وجوه الزعماء السياسيين بمساعدة التابعى وتشجيعه وبالفعل رسم صاروخان أول غلاف للكاريكاتير السياسى على غلاف العدد ١١٨ من روز اليوسف الصادر فى ٢٢ مايو ١٩٢٨، كما ظهر أول كاريكاتير سياسى له منفذ بالحبر الأسود على الصفحة السابعة من العدد ١٣٢. • سنة ١٩٣٢ استطاع صاروخان أن يكون أول رسام يبتكر شخصية نمطية كاريكاتيرية فى مصر تعبر عن العقل والمزاج العام للشعب المصري، هيا شخصية "المصرى أفندي".
• ماكانش صاروخان يعرف شيئًا عن الشخصيات المصرية، وماكانش يعرف اللغة العربية فاقتبس شخصية المصرى أفندى من صورة للرسام الإنجليزى "ستروب" فى الديلى إكسبريس. و كانت الصورة لرجل قصير يضع على رأسه القبعة ويمسك فى يده مظلة، وقام التابعى والسيدة روزاليوسف بتحوير دى الصورة، فرفعت القبعة ووضع مكانها "الطربوش"، ورُفعت المظلة ووضع مكانها "المسبحة"، كانت شخصية المصرى أفندى فى كاريكاتير صاروخان تعبر عن طبقة الموظفين فى مصر، ولعبت دور هائل فى السياسة المصرية ساعتها و بالخصوصً فى المعارك مع الزعماء ورجال السياسة. • سنة ١٩٣٤ احتد الخلاف بين محمد التابعى وروزاليوسف فخرج التابعى من المجلة ومعه صاروخان لتأسيس مجلة آخر ساعة، و كان هو رسامها الاولانى حيث زين المجلة برسومه الجميلة من أول عدد صدر فى ١٥ يوليه ١٩٣٤. • سنة ١٩٤٦ اشترى الأخوان على أمين ومصطفى أمين مجلة آخر ساعة من صاحبها (محمد التابعي) اللى أراد إغلاقها لهبوط التوزيع و ألحقوها بجورنال أخبار اليوم ليؤسسا مؤسسة صحفية كبرى هيا "دار أخبار اليوم".
• نقل بعد كده صاروخان مع التابعى ل"أخبار اليوم" فظهرت أول صورة له على الصفحة التالتة لهذه الجورنال فى عدد السبت ٢٧ إبريل عام ١٩٤٦، وتمثل دى الصورة موكب محررى آخر ساعة و أخبار اليوم و اتحدوا فى ركب واحد، و كده انضم صاروخان لزميله الرسام محمد عبد المنعم رخا اللى كان يرسم على صفحات أخبار اليوم من بداية تأسيسها. • ظل صاروخان يرسم فى دار أخبار اليوم لحد وفاته فى أول يناير عام ١٩٧٧ تارك لنا حوالى عشرين ألف صورة كاريكاتيرية، وكتابين للكاريكاتير السياسى هما "العام السياسى ١٩٣٨"، وصدر بالقاهرة عام ١٩٣٩، وكتاب "هذه الحرب" اللى صدر كمان بالقاهرة عام ١٩٤٥، و هو يتناول الحرب العالمية الثانية بالكاريكاتير. • قدم شخصيتين هما "مخضوض باشا الفزعنجي" و"إشاعة هانم" وذلك إبان الحرب العالمية الثانية. و اختفت هاتين الشخصيتين بعد الحرب، أما الشخصية الثابتة اللى قدمها صاروخان فهى "المصرى أفندي" عام ١٩٢٩ هيا من ابتكار محمد التابعي. • استخدام صاروخان للرموز والشخصيات الثابتة المتعارف عليها عالمى زى العم سام. ويظهر فى ده تأثره الواضح بفن الكاريكاتير الأجنبى القديم.
مصادر
تعديل- ↑ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb15584236w — تاريخ الاطلاع: 10 اكتوبر 2015 — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — الرخصة: رخصة حرة
- ↑ وصلة : 128863439 — تاريخ الاطلاع: 31 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
- ↑ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb15584236w — تاريخ الاطلاع: 10 اكتوبر 2015 — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — الرخصة: رخصة حرة