قرية اللشت هى واحده من قرى مركز العياط فى محافظة الجيزة فى مصر. وهى من المواقع الاثرية المهمه فيوجد بيها آثار فرعونية، وبمنطقة اللشت فيها هرمين. "اللشت" كانت تسمى فى العصر الفرعونى "اثت تاوي" بمعنى القابضة على الارضين. و اتخذت عاصمة لمصر فى بداية عصر الدولة الوسطي. و هو مجمع مازال غامضا لوجود اكثر أسراره وكنوزه الاثرية مازالت مدفونة تحت الارض بهذه المنطقة اللى يصفها اثريون بالمنطقة البكر اللى لم يقترب منها اى اثرى من يقارب من قرن من الزمان. و اتخذت عاصمة لمصر فى بداية عصور الاسرات الفرعونية وتعد المنطقة امتدادا لجبانة منف الاثرية الشهيرة حيث جنوب منطقة دهشور "50 كيلو متر جنوب القاهرة" ويحدها من الجنوب منطقة ميدوم الامتداد الاخير لجبانة منف. الملك أمنمحات الاول هو اللى انشأ دى المنطقة حيث قام ببناء مجموعته الهرمية والمكونة من معبد الوادى والطريق الصاعد والمعبد الجنائزى والهرم المسمى باسمه وحولها توجد مقابر خصصها لكبار رجال الدولة فى عصره تم الكشف عن بعضها فى بداية القرن العشرين بواسطة بعثة اثرية أميركية.

Lisht
Country Egypt
GovernorateGiza Governorate
Time zoneUTC+2 (EST)
• Summer (DST)+3
The ruined pyramid of Amenemhet I at Lisht.

هرم سيزوستريس الاول فى اللشت وبعد أمنمحات الاول جه ابنه سنوسرت الاول اللى تولى الحكم وقام ايضا بانشاء مجموعته الهرمية فى موازاة قرية السعودية دلوقتى وتكونت المجموعة من معبد الوادى والطريق الصاعد ومعبد جنائزى بالاضافة الى هرمه، ودفن بجواره كبار رجال الدولة ساعتها ومنهم على سبيل المثال قائد الجيش المدعو امنى وكبير الكهنة سنوسرت عنخ. والمشروع اللى ينفذه المجلس الايام دى يشمل نقاطا مهمة ييجى على رأسها تقليل نسبة المياه الجوفية لضمان عدم تأثيرها على غرفتى الدفن الملكية جوه الهرمين خاصة، بالاضافة الى ترميم دقيق شامل لنقوش مقبرة سنوسرت عنخ اللى تحوى مئات من التعاويذ ونصوص الاهرام اللى تتضمن التاريخ العقائدى للديانة المصرية. بجانب ترميم المعبد الجنائزى لسنوسرت الاول اللى عثر فيه على تمثال ملكى للملك سنوسرت الاول بالحجم الطبيعي. كما يتضمن وضع لوحات ارشادية على طريق ترعة المريوطية المؤدى الى منطقة اللشت، بالاضافة لانشاء مجمع سياحى لخدمة السياح بالمنطقة يتكون من بازارات وكافتيريات. فضلا عن انشاء شوية طرق ممهدة وبتربة بلون مناسب لطبيعة الارض توصل بين الهرمين، كمان انشاء مبنى ادارى للمنطقة يتكون من قسم للترميم بنوعيه الدقيق والمعمارى كمان مقر ادارى لبوليس الاثار، بالاضافة الى اجراء شوية حفائر بالمنطقة خاصة بالمقابر المكتشفة حديثا زى مقبرة "ان جر حتب" و بالخصوص أن المنطقة مازالت بكرا فى آثارها ولم يتم الحفر بيها من اكثر من قرن. و أكد الاثريون أن تاريخ الدولة الوسطى مازال مدفونا بهذه المنطقة لكنهم يرون أن حل المشكلات الموجودة الايام دى و أهمها خفض منسوب المياه الجوفية على غرفتى الدفن جوه الهرمين سيؤدى الى بدايات حقيقية للتنقيب الأثرى هيا كانت فى الاسره التالته عشر .