المجامع المسكونيه السبعه

تعتبر الكنيستان الرومانيّة الكاثوليكية والبيزنطيّة الأرثوذكسيّة أن مجمع خلقيدونيا هو المجمع المسكوني الرابع بين المجامع المسكونية السبعة.

المجامع المسكونيه السبعه

التقسيم مجمع نيقيا الاول،  ومجمع القسطنطينيه الاول،  ومجمع افسس،  ومجمع خلقدونيا،  ومجمع القسطنطينيه الثانى،  ومجمع القسطنطينيه الثالث،  ومجمع نيقيه التانى  تعديل قيمة خاصية بيتكون من (P527) في ويكي بيانات

انعقد مجمع خلقيدونيا سنة 451م [1] اللى بيعتبر من أهم المجامع، لاكن تسبب المجمع فى انشقاق سبب فى ابتعاد الكنائس المشرقيه ( القبطية والارمنيه والسريانيه) عن الشركة مع الكنيستين الرومانية والبيزنطية اللى يرون أن مجمع خلقيدونيا المجمع المسكونى الرابع هو واحد من المجامع المسكونيه السبعه.

قوانين المجامع المسكونية السبعة تعديل

  • بالحقيقة نؤمن بإله واحد الله الابٍ ظابط الكل. خالق السماء والأرض. ما يُرى وما لا يُرى. نؤمن بربٍّ واحد يسوع المسيح. ابن الله الوحيد. المولود من الأب قبل كل الدهور. نور من نور. إله حق. من إله حق. مولود غير مخلوق. مساوٍ للأب فى الجوهر. اللى به كان كل شيء.هذا اللى من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء. وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء وتأنس. وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. وتألم وقبر وقام من بين الاموات فى اليوم التالت كما فى الكتب. وصعد إلى السماء. وجلس عن يمين ابيه. وأيضاً يأتي فى مجده ليدين الأحياء والأموات. اللى ليس لملكه انقضاء.نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيي. المنبثق من الأب.نسجد له ونمجده مع الأب والابن. الناطق بالأنبياء. وبكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية. ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. وننتظر قيامة الاموات والحياة فى الدهر الآتي آمين.
  • إننا نعلّم جميعنا تعليماً واحداً تابعين الآباء القديسين. ونعترف بابن واحد هو نفسه ربنا يسوع المسيح. وهو نفسه كامل بحسب اللاهوت وهو نفسه كامل بحسب الناسوت. إله حقيقي وإنسان حقيقي. وهو نفسه من نفس واحدة وجسد واحد. مساوٍ للأب فى جوهر اللاهوت. وهو نفسه مساوٍ لنا فى جوهر الناسوت مماثل لنا فى كل شيء ماعدا الخطيئة. مولود من الأب قبل الدهور بحسب اللاهوت. وهو نفسه فى آخر الأيام مولود من مريم العذراء والدة الإله بحسب الناسوت لأجلنا ولأجل خلاصنا. ومعروف هو نفسه مسيحاً وابناً وربّاً ووحيداً واحداً بطبيعتين بلا اختلاط ولا تغيير ولا انقسام ولا انفصال من غير أن يُنفى فرق الطبائع بسبب الاتحاد بل إن خاصة كل واحدة من الطبيعتين ما زالت محفوظة تؤلفان كلتاهما شخصاً واحداً وأقنوماً واحداً لا مقسوماً ولا مجزّءاً إلى شخصين بل هو ابن وحيد واحد هو نفسه الله الكلمة الله الابن الرب يسوع المسيح كما تنبأ عنه الأنبياء من البدء وكما علّمنا الرب يسوع المسيح نفسه وكما سلّمنا دستور الآباء.
  • ونعترف بالمثل، بحسب رأي الآباء القديسين: فى المسيح مشيئتان وإرادتان طبيعيتان وفعلان طبيعيان بدون افتراق، بدون استحالة، بدون انفصال، بدون اختلاط، ونعترف فى إرادتان طبيعيتان غير متضادتين معاذ الله ولكن الإرادة الإنسانية فى يسوع مطيعة وغير مقاومة وغير ثائرة بل خاضعة للمشيئة الإلهية والكلية القدرة. فكان على مشيئة الجسد أن تتحرك، ولكن أن تخضع للإرادة الإلهية وذلك بحسب أثناسيوس الحكيم جدا.ً
  • إننا نقبل الأيقونات ونسجد ليها ونكرمها، احتراماً للذين صوّرت عليهم لا عبادة لهم، لأن العبادة إنما تجب لله دون غيره".

مصادر تعديل

مصادر تعديل

المجامع المسكونيه السبعه  
مجمع نيقيا الاول - مجمع القسطنطينيه الاول - مجمع افسس - مجمع خلقدونيا - مجمع القسطنطينيه الثانى - مجمع القسطنطينيه الثالث - مجمع نيقيه الثانى
المجامع المسكونيه الاربعه  
  مجمع نيقيا - مجمع القسطنطينيه الاول - مجمع افسس - مجمع افسس التانى