المجلس الاعلى للقوات المسلحه

المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية هو المجلس الاعلى المكلف بقيادة غرفة العمليات الرئيسية للقوات المسلحة فى حالة الحرب. يتكون المجلس من اثنين وعشرين من قادة القوات المسلحة المصرية يترأسهم القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس جمهوريه مصر العربيه، ونائب رئيس المجلس هو القائد العام ووزير الدفاع فريق اول عبدالفتاح السيسى .

المجلس الاعلى للقوات المسلحه
تفاصيل الوكاله الحكوميه
البلد
Flag of Egypt.svg
مصر  تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
تأسست 1952  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
المركز القاهره  تعديل قيمة خاصية موقع المقر الرئيس (P159) في ويكي بيانات
الاداره
No 2 Military Trials in Egypt 6.gif

فى الظروف الطبيعية فان رئيس الدولة هو اللى يرأس هذا المجلس بوصفه القائد الاعلى لقوات المسلحة.و فى الفترة من مساء الجمعة 11فبراير 2011 الى يوم الاثنين 25 من رمضان 1433 هــ 13 اغسطس 2012 كان المجلس هو اللى يتولى ادارة شؤون جمهورية مصر العربية عقب تنحي محمد حسني مبارك عن الحكم اثر اندلاع ثورة 25 يناير. أصدر المجلس فى 13 فبراير 2011 اعلاناً دستورياً أعلن فيه توليه حكم البلاد لمدة ستة اشهر او لحين اجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى ورئيس الجمهورية، كما أعلن حلّ مجلسي الشعب والشورى وتعطيل العمل بأحكام الدستور فى حين شكل لجنة تعمل على تعديل بعض مواد الدستور.

المجلس الاعلى للقوات المسلحة او المجلس العسكرى كما تعارف عليه المصريون من توليه الحكم فى الحادى عشر من فبراير سنة 2011 . وهو مجلس مكون من 22 فرد على يترأسهم رئيس الجمهورية بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة بالاضافة الى 21 ظابط من قيادات الجيش المصرى و هما قادة الافرع الرئيسية للجيش المصري و قادة المناطق العسكرية و وزير الدفاع و رئيس الأركان. المجلس الاعلى للقوات المسلحة اعلن انعقاده مرتين ف التاريخ المصرى الحديث كانت الاولى بعد ثورة 52 وعاد لينعقد مرة اخرى عقب قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير بعدين اصبح الحاكم الرسمى لجمهورية مصر العربية فى 11 فبراير 2011 بعد ان اعلن مبارك تخليه عن الحكم واعلن ترك الحكم للمجلس العسكرى والذى ظل فى الحكم بدوره لحد 30 يونيه 2012 لحد تم تسليم مقاليد الحكم للرئيس الحالى محمد مرسى بعد انتخايات رئاسية.

حكم مصر

بعد تسلم المجلس العسكرى الحكم فى مصر وعد بان تكون هناك انتخايات رئاسية حرة نزيهة فى مدة لا تزيد عن ستة اشهور، لكن مرت اكتر من سنة على الميعاد الذى وضعه المجلس العسكرى لنفسه لحد يسلم السلطة، وكان هناك وجهتى نظر مسيطرتان على الناس الا وهما. وجهة النظر الاولى مؤمنه بان المجلس العسكرى و الشرطة هما المسؤلين و المشجعين لانتشار العنف و الجرائم كطواطىء مع نظام مبارك ، باعتبار ان اغلب اعضاء المجلس العسكرى كانوا منه، ويستخدمونه كحجه لارهاب وتخويف الناس و يخيروهم مابين الحريه و الديمقراطيه او الامان و الاستقرار كما فعل الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى خطاباتيه الاخيرة الى الشعب ان يضع دى الخيارات امام الشعب خلال الثمانية عشر يوما فى ثورة 25 يناير لما امر فتح السجون و هذا بالاضافة كمان الى ان المجلس العسكرى ساعد و دعم التيارات الدينيه و المتطرفه منها و سمح ليها بتكوين احزاب واستخدمها لتقليل المد الثورى و شعبية الثوار عند الناس بعدين يستغل افعالهم كفزاعه للناس و تخيرهم ما بين الاستمرار فى النظام العسكرى الذى تعيشه مصر من ثورة 52 التى قام بها ضباط من الجيش المصرى عرف بعدين بتظيم الضباط الاحرار بقيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر و نظام الحكم الذى كان مستمرا من خلال حكم مبارك او دولة دينيه تحت حكم التيار الدينى. وذكر المؤمنون بوجهة النظر دى الكثير من الدلائل كان اخرها ترشيح نائب مبارك و رئيس المخابرات الجنرال الراحل عمر سليمان كان من قيادات النظام القديم ، و ان المجلس العسكرى يقوم باتخاذ دى التدابير كى يحمى نفسه و النظام لحد اذا اسقطت الثورة مبارك تظل نفس طريقة الحكم موجوده و ثابته.

وجهة النظر الثانيه تقول ان المجلس العسكرى لم يسلم السلطة فى الميعاد المحدد و ظل محتفظا بالسلطة بسبب انتشار العنف الذى يهدد امن مصر و من الممكن ان يقوض الدوله المصريه نفسها ومن هنا اضطر المجلس العسكرى الى تأجيل العمليه الانتخابية وتمديد الفترة الانتقالية الى ان تستتب الامور وتستقيم ف مسارها الطبيعى. فبعد ان تنحى مبارك و سقوط النظام السابق الذى كان يدير مصر تغريت الظروف الامنيه و وتدهورت الحالة الاقتصاديه و اختلافت الحياة السياسيه و تبدلت الحياة الاجتماعيه و اصبحت صعبه و معقده وقد عمل المجلس العسكرى جاهد لمنع تفكك الدوله المصريه و انهيارها وسط جو ينتشر فيه التطرف الدينى و محاولات التيار الدينى انتهاز فرصة القلاقل و الاضطرابات لزعزعة الأوضاع لحد يتمكن من الانقضاض على كرسى الحكم و تحويل مصر لدوله دينيه.

رئيس المجلس

رئيس المجلس العسكرى الحالى هو الفريق اول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة والذى تولى منصبه الجديد هذا فى 3 يوليه 2013 خلفا للرئيس السابق محمد مرسى القائد الاعلى للقوات المسلحة

اعضاء المجلس ايام حكمهم لمصر

المجلس العسسكرى حكم مصر بعد ثورة يناير 2011 و كان بيتكون من 21 من قادة القوات المسلحة المصرية، وهم:

تشكيل المجلس [1]

يتكون المجلس من اثنين وعشرين من قادة القوات المسلحة المصرية، وهم:

لينكات برانيه

Political offices
Preceded by رئيس جمهوريه مصر العربيه
(فترة انتقالية)

11 فبراير 2011 - 24 يونيو 2012
Succeeded by

مصادر