المحرك النفاث

المحرك النفاث هو محرك ينفث الموائع (الماء أو الهواء) بسرعة فائقة لينتج قوة دافعه اعتماد على مبدأ قانون نيوتن الثالث للحركه. هذا التعريف الواسع للمحركات النفاثة يشمل كمان التوربين النفاث، والتوربين المروحي، والصواريخ، والنفاث التضاغطي، والنفاث النبضي، وكمان المضخات النفاثه. ولكن باللفظ الشائع يُقصد بالمحرك النفاث: محرك بريتون لدورة التوربين الغازي، أو اختصارا، التوربين الغازي بضاغط الغاز المدعوم من دفع الهواء أو الماء له، واللى تنتج طاقته المتبقية الدفع أو القوة الدافعة. ألف الناس بأن التوربين الغازى يعرّف بأنه أحد التطبيقات المنفصله عن المحرك نفاث، بدل من القول وبطريقة أصح بأنه جزء من المحركات النفاثة اللى تشكل محركات احتراق داخلى[1] دون أن تُظهر أى شكل من أشكال الاحتراق خارج المحرك.

المحرك النفاث
 

صورة أمامية لمحرك نفاث جي إي 90 لطائرة بوينغ 777.
صورة أمامية لمحرك نفاث جي إي 90 لطائرة بوينغ 777.
صورة جانبية لمحرك رولز رويس ترنت 900 لطائرة إيرباص إيه 380.
رسم تصويري لجهاز هيرون.
الأجزاء الرئيسية من محرك النفث الحراري أو الماطور النفاث.
طائرة جلوستر E.28/39 بمحرك W.1 من إنتاج فرانك ويتل.
طائرة هينكل He 178، أول طائرة بمحرك نفاث.
ضاغط دفع محوري، لاحظ المراوح الثابتة والمتحركة.
محرك مروحي نفاث ذو تحويلة كبيرة للهواء حول المحرك.
محرك عمود دوران توربيني.
محرك نوع GE90 وقد أزيح عنه غطائه للصيانة.
المكونات الأساسية للمحرك النفاث(مقطع محوري)
المكونات الأساسية للمحرك النفاث(مقطع محوري)
طائرة SR-71. لاحظ المدخل المخروطي للمحرك على الجناح.
خرطوش عادم متغير على محرك GE F404-400 تابع لطائرة إف/إيه-18 هورنت.
خرطوش نظام "زهرة السوسن" ذو خاصية توجيه الدفع.
عاكس الدفع خلف غطاء المحرك على طائرة 777.

تلك الوحدة أشبه بحاسوب ميكانيكي، يقرر الخارج من الطرمبة بواسطة منظومة من الصمامات التي تتحكم بضغط الوقود فتسبب التغير بالكمية. فمثلاً عند زيادة الارتفاع يقل ضغط الهواء الداخل فيتمدد الهواء داخل غرفة الاحتراق بسرعة أكثر مما يسبب خروج وقود زائد عن الحاجة عن طريق صمام الوقود الفائض، فتقلل الطرمبة الرئيسية من ضخ الوقود حتى يتعادل الضغط داخل الغرفة مع ضغط هواء الخارجي فيتوقف خروج الوقود الزائد. يمنع زيادة سرعة المحرك بواسطة منظم السرعة ذي القدرة على تخطي وحدة تحكم الوقود عن طريق حاجز يستشعر سرعة المحرك من حيث الضغط المركزي المتسبب من دوران المضخة. فعند الوصول للمعدل الحرج، يُفتح صمام الوقود الفائض بواسطة الحاجز ويخرج الوقود الزائد مما يخفف سرعة المحرك. يتأثر ضخ الوقود بالمعطيات الخارجية مثل الارتفاع وتغير الضغط الخارجي والتغير بسرعة الطائرة. أما مضخة الوقود فهدفها جعل ضغط الوقود أعلى من الضغط الموجود بغرفة الاحتراق حتى يمكن ضخه بسهولة.

  1. Encyclopædia Britannica. "Encyclopedia Britannica: Internal Combustion Engine". Britannica.com. مؤرشف من الأصل في 03 مايو 2015. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-26. {{cite web}}: تحقق من التاريخ في: |archivedate= (مساعدة)