المستشفى القبطى

المستشفى القبطى هو اسم لاربع مستشفيات منهم واحده فى زامبيا (لوساكا) و واحده فى كينيا (نايروبى) و اتنين فى مصر (واحده فى القاهره و التانيه فى اسكندريه).

المستشفى القبطى
 

معلومات
البلد
مصر   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الادارى محافظة القاهره   تعديل قيمة خاصية بتقع فى التقسيم الادارى (P131) في ويكي بيانات
التأسيس 1920  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
إحداثيات 30°03′47″N 31°15′09″E / 30.0631°N 31.2525°E / 30.0631; 31.2525   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات
خريطة
المستشفى القبطى باسكندريه

اول مستشفى خدت الاسم دا كانت فى شارع رمسيس فى حى الازبكيه فى القاهره سنة 1927 و كان من اشهر الدكاتره اللى ساهمو فى انشائها الدكتور نجيب باشا محفوظ و الدكتور ابراهيم فهمى المنياوى .المستشفى كان بيديرها مجلس بتعينه الكنيسه القبطيه لحد الستينات لما اتأممت و بقت تبع وزارة الصحه فى مصر.

تاريخ

تعديل

في 8 يناير 1881م اجتمع بمنزل عريان افندى مفتاح (توفي سنة 1888م) بالأزبكية 30 قبطي وحضر معهم الشيخ محمد عبده والشيخ محمد النجار وعبد الله النديم واديب اسحق واتفقوا علي تأسيس "جمعية المساعى الخيريه القبطيه"، وقام عبدالله النديم بإلقاء خطبة فى ده الاجتماع، وانتخب المجتمعون سعادة بطرس باشا غالى رئيساً فكان هو أول رئيس لجمعية خيرية قبطية للأقباط فى مصر.

بعدهابقت بعد كده الجمعيه الخيريه القبطيه. و أسست الجمعية مستوصف قبطى سنة 1908 باسم المستوصف الخيرى العام نسبة إلي الجمعية الخيرية اللى أنشأته و تكلف وقتها 70 ألف جنيه، قام البابا كيرلس الخامس (1874 ـ 1927) البطريرك 112 بمنح الجمعية منزل صغير بحارة شق الثعبان بشارع كلوت بك لده الغرض واتفتح المستوصف فى أول اكتوبر 1908وجعلته مقصور علي معالجة فقرا الجمعية. وتبرع للعمل فيه الكتير من الأطباء الأفاضل منهم د.إبراهيم بك منصور (1860 ـ 1930) د. إبراهيم بك فهمي المنياوي (1887 ـ 1957) د. نجيب باشا محفوظ (1882 ـ 1972) وغيرهم. وشُكلت لجنة منهم لإدارته تحت رئاسة د. ابراهيم منصور. وفي أوائل 1910 رأت الجمعية إن تعميم الإحسان والتوسع فيه فقررت فتح أبوابه لمعالجة كل الفقرا بدون استمدح مجان إن مبدأ الإنسانية ماينفصلش.

فى سنة 1911 أسست الجمعية المستشفي القبطي الاولانى (بدل المستوصف) بعد ما رأت الجمعية أن الحاجة ماسة لإنشاء أقسام داخلية للجراحة والتمريض فجهزت كل شقق البيت بأدواره التلاته بالعيله والأثاث والآلات الجراحية اللازمة وتولي الإدارة د. حبيب الخياط و د. ملتون، ولما ضاق ده المستشفي عن قبول المرضي بالأقسام المختلفة استأجرت منزل كبيراً بالشارع العباسي (قدام محطة كوبري الليمون) و بعد ما أصلحته إصلاحاً تاماً افتتحته فى 14 يونيه 1913فكان بكده المستشفي القبطي التانى بدل الاولانى وأسند قسم الجراحة إلي د. حبيب خياط وكان نائبه د. إبراهيم المنياوي فى الفترة (1913 ٦٢٩١). ولما تعذر مجيء الممرضات الأجنبيات بسبب الحرب العالمية الاولانىي، شرعت إدارة المستشفي فى إنشاء قسم لتعليم الفتيات المصريات فن التمريض، وكان الإقبال عليه عظيماً، وتولي د. المنياوي مسئولية تدريس التمريض الجراحي والتعقيم. ولما عزمت الجمعية علي بناء مستشفي كبير وهو المستشفي القبطي التالت (المبني الحالي للمستشفي القبطي 175 شارع رمسيس) سنة 1926 تولي د. المنياوي رئاسة قسم الجراحة به. كان ده المستشفي قد جمع خبرة الأساتذة الأطباء كما كان محط أنظار المرضي حتي صار من المعالم القبطية فى القاهرة. فى نفس السنة تم تأسيس المستشفي القبطي بالإسكندرية فى مقره الحالي الواقع فى 4 شارع نصر أحمد زكي ـ محرم بك. ظل المستشفي القبطي ـ سواء بالقاهرة أو الإسكندرية - تابعا للكنيسة القبطية حتي أممت الحكومة المصرية المستشفي القبطي فى الستينيات، و بقا تابعاً دلوقتى للمؤسسة العلاجية.

المستشفى القبطي هو اسم يطلق على 3 مستشفيات: اثنان بمصر، أحدهما فى مدينة القاهرة (ويتبع المؤسسة العلاجية) والتانى فى مدينة الإسكندرية، أما التالت فيوجد فى العاصمة الكينية نيروبي

تبنت الكنيسة القبطية المصرية فكرة إنشاء مستشفى فى أواخر القرن التسعتاشر. لكن دى الفكرة لم تخرجلالنور إلا فى عشرينيات القرن العشرين، لما اتفق لفيف من الأطباء الأقباط (منهم المنياوي باشا ونجيب باشا محفوظ) على تأسيس المستشفى القبطي، اللى افتتح فى الأزبكية واشتهر لعمل الدكتور نجيب باشا محفوظ فيه، وكان يديره مجلس إدارة تعينه الكنيسة. وما زال المستشفى القبطي بالقاهرة قائماً فى نفس موقعه الاولانى: 175 شارع رمسيس بالأزبكية، أما فى الإسكندرية فمقره فى 4 شارع نصر أحمد زكي. أممت الحكومة المصرية المستشفى القبطي فى الستينيات، و بقا تابعاً دلوقتى للمؤسسة العلاجية بالقاهرة. أما المستشفيات القبطية خارج مصر فما زالت الكنيسة القبطية تشرف عليها.

حتي فترة أواخر السبعينيات كان يقوم بالتمريض بالمستشفي القبطي بالإسكندرية ـ وبالمثل بالقاهرة ـ طاقم تمريض متخصص وعلي درجة عالية من المعرفة الفنية من الراهبات الايطاليات، وكن مقيمات بالمستشفي بالدور الأخير به وكان لهن كنيسة بالخصوص بهن فى الدور الأخير لممارسة الصلوات اليومية اللى كن ملتزامات بها، لكن كن متابعات للمرضي طول ساعات النهارده صباحاً ومساءً وليلاً. كان المستشفي القبطي بالإسكندرية من أشهر مستشفيات المدينة فى الخدمة العلاجية المتميزة والتمريضية وأيضاً النظافة الفائقة.

في 10 مايو 1959 تمت رسامة البابا كيرلس السادس البطريرك 116 بابا وبطريرك الإسكندرية (الكرسي الرسولي)، فبدأ بزيارة كنائس الثغر والمؤسسات التابعة للبطريركية بالإسكندرية. ففي أواخر ديسمبر 1960 قام بزيارة المستشفي القبطي، زار عنابر المرضي واطمان علي حالتهم الصحية وصلي من أجلهم للشفاء، وحجرة مدير المستشفي ـ ساعتها ـ د.عزيز المصرى (1908 ـ 1991) ومعه بعض أعضاء المجلس الملي السكندري من الشخصيات المتميزة من أساتذة جامعة الإسكندرية المرموقين، كمان تقابل مع طاقم التمريض بالمستشفي من مصريات وراهبات ايطاليات. و بعد ما قضي شوية ساعات بالمستشفي جلس فى وسط الجميع عند مدخل المستشفي للإلتقاط الصور التذكارية .

 
محمد نجيب ويرافقه الدكتور نجيب باشا محفوظ يزور المستشفى القبطى

صور للمستشفى

تعديل

مصادر

تعديل