الملك لير (انجليزى: King Lear) هى مسرحيه من نوع التراجيدى كتبها الانجليزى ويليام شيكسپير , اللى بيعتبر من احسن كتاب المسرحيات فى العالم , اتكتبت المسرحية ما بين سنة 1603 و 1606 و اتقدمت على المسرح لأول مرة فى سنة 1606. المسرحية اتقدمت على مسارح كتيره فى العالم و مثلها ممثلين مشهورين كتار و اترجمت للغات كتيرة و بتعتبر من اشهر و احسن مسرحيات شيكسبير.

الملك لير
،  و
 

أول عرض 1606  تعديل قيمة خاصية تاريخ الأداء الأول (P1191) في ويكي بيانات
لغة العمل انجليزى   تعديل قيمة خاصية لغه العمل او الاسم (P407) في ويكي بيانات
IBDB 5064  تعديل قيمة خاصية معرف عرض في قاعدة بيانات برودواي على الإنترنت (P1219) في ويكي بيانات
رسم "الملك لير و العبيط فى عاصفه لوحة لوليام ديس (William Dyce )"

المسرحية

تعديل

المسرحية بتحكى عن الملك الخيالى لبريطانيا الملك لير اللى كان عايز يعتزل و يتنازل عن عرشه بعد ما عجز و كبر , وقرر انه يقسم مملكته على بناته التلاته جونيريل (Goneril) و ريجان (Regan) و كوريدليا(Cordelia) و يعطى الجزء الاكبر من المملكة للى بتحبه اكتر. و على الاساس دا جمع بناته التلاته و عرض عليهم قراره و استنى يسمع كلامهم. بناته جونيريل و ريجان قالوا , و هما بينافقوه , انهم بيحبوه اكتر واحد و اكتر حاجة فى الدنيا و قاعدوا يمدحوا فيه و يقولوا قصائد حب و مدح فيه , ودا اللى خلاه مبسوط منهم و فرحان بيهم, اما بنته الصغيرة كوريدليا فعبرت عن حبها لابوها بصدق و بكلام قليل و بسيط اوى و بمنتهى الصدق و مكانتش عارفه ازاى تعبر عن حبها لابوها , دا ضايق الملك لير جامد , خصوصا بعد قصايد المدح و الحب اللى بناته التانيين قالوها, فشاف ان بنته الصغيرة مش بتحبه اصلا و انها متستحقش حاجة و قرر يقسم مملكته على بناته الكبار جونيريل و ريجان بس ،و يحرم بنته كوريدليا من حقها فى المملكة و من الميراث و اى حقوق ملكية نهائى واتبرا منها. فى نفس الوقت اعترض واحد من النبلا اسمه (الدوق كينت) على قرار الملك و دافع عن حق كوريدليا الشرعى و ان مينفعش يتاخد القرار دا على اساس قولها انها بتحب والدها اد ايه. الكلام دا خلى الملك يغضب على الدوق و ينفيه بره البلد , فى نفس الوقت كانت كوريدليا مخطوبة لواحد من النبلا الكبار اللى اول ما سمع بالاخبار دى فسخ الخطوبة على طول. و فضلت كوريدليا كده لحد ما سمع ملك فرنسا بالموضوع دا فاعجب بيها و بصراحتها و صدقها جامد و قال ان دى انسانة مش طماعة ولا منافقة و قرر انه يتجوزها بالرغم انها متملكش قرش ولا اى حاجة فى الدنيا. قرر الملك لير انه حيتنازل عن العرش و يعيش مع بناته اللى بيحبوه جونيريل و ريجان و اجوازهم. بعد كدا على طول بناته الكبار قعدوا لوحدهم و اعدوا يتريقوا على ابوهم و قالوا انه الراجل كبر و خرف و اول ما مسكوا السلطة مبقوش بيحترموه و بيعاملوه وحش مش على انه ملك ولا لحد ابوهم, فقرر لير انه يسيب بيت بنته الكبيرة جونيريل و يروح لاختها التانية ريجان اللى لاقه عندها نفس المعاملة و الاسلوب فاحتج على المعاملة دى و حس ان بناته نفقوه عشان يخدوا مملكته و متلاكته و بقى نكتة لاهالى البلد اللى بقوا بيتريقوا عليه و بنته اللى صدقته اتبرا منها و حرمها من حقها. معاملة الملك لير رفضها ناس كتير فى المملكة من النبلا منهم (الدوق كنت)اللى اتنفى لما دافع عن حق كوريدليا و لحد جوز جونيريل , اللى كلهم شافوا ان غلط لير يحصل فيه كدا بعد ما كبر و بعد ما كان ملك كويس و خصوصا مع بناته. بنته كوريدليا اللى حرمها من حقوقها و اتبرا منها , اللى بقت ملكة فرنسا دلوقتى قررت هى و جوزها الملك انهم يبعتوا جيش و يتعاونوا مع النبلا الانجليز المعارضين و يعزلوا جونيريل و ريجان من على العرش و يرجعوا لير للحكم و لحقوقه, و قامت الحرب بين فرنسا و انجلترا بس الجيش الفرنساوى مع الوقت انهزم. فقامت جونيريل و ريجان بالقبض على اختهم و ابوهم الملك لير و قرروا ان يغتالوهم و فعلا قتلوا اختهم الصغيرة كوريدليا و قبل ما يقتلوا لير , حصل انقلاب من بقية النبلا اللى فضلوا من الحرب و قرروا انهم حيرجعوا لير للحكم , لما لير عرف ان بنته كوريدليا , الوحيدة اللى صدقته و وقفت معاه فى محنته و دافعت عنه و عن حقوقه بالرغم من انه حرمها من كل حقوقها و اتبرا منها و طردها , ماتت و بناته اللى مدحوه و لما اخدوا الحكم ذلوه و فى الاخر قتلوا كوريدليا و كانو عايزين يتخلصوا منه هو كمان ندم جامد و اتقهر و مستحملش الصدمة و مات.

 
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: