الملوك الكاتوليك

الملوك الكاتوليك هما فرناندو التانى ملك اراجون، و الملكة إيزابيل الأولانيه ملكة كاستييا، البابا اسكندر السادس منحهم لقب الملوك الكاتوليك' بعد ما منح لقب ملك المسيحية، لملك فرنسا زمنها.

الملوك الكاتوليك
 

معلومات شخصيه
درع الملوك الكاتوليك

اتجوزو سنة 1469 و وحدو ممالكهم سنة 1474

مملكة اسبانيا

تعديل

إيزابيل و فرناندو التانى وحدو مملكة كاستيا, و عاصمتها فى توليدو, و تاج أراجون, و عاصمته فى ساراجوسا, فى مملكة اسبانيا الحديثه.[1] و هزمو المسلمين فى مملكة جرانادا سنة 1492.و قبل كده فى 1478 ابتدت المرحلة النهائية من غزو جزر الكنارى

إكتشاف امريكا

تعديل

يوم 30 ابريل 1492 الملوك الكاتوليك عملو اتفاقيه مع كريستوفر كولومبوس ، و عينوه مكتشف للجزر والقارات فى البحر و المحيط و مولو رحلته اللى اكتشف فيها امريكا.

محاكم التفتيش

تعديل

محاكم التفتيش الاسبانيه اللى بتتسمى بالإسبانى " تريبونال ديل سانتو اوفيسيو دى لا اينكوسيسيون Tribunal del Santo Oficio de la Inquisición " انشأها فرناندو التانى و مراته ايزابيل دى كاستيا سنة 1478 و استخدمت التعذيب و التنكيل و أحكام الاعدام و سببت ثورة نيديرلاند و بلجيكا ضد الحكم الاسبانى و فضلت قايمه لغاية مااتلغت سنة 1820.

فى القرن ال13 اسبانيا ماكانتش بلد موحده فكانت فيها منطقه كبيره تحت السيطره الاسلاميه و كانت المنطقه المسيحيه فى شبه جزيرة ايبيريا متقسمه على كذا مملكه. محاكم التفتيش اول ظهور ليها فى ايبيريا كان فى اراجون سنة 1238. فى كاستيا و ليون و پورتوجال اتأخر ظهورها لغاية سنة 1376 يعنى قرن و نص بعد ظهورها فى فرنسا. فى سنة 1492 ايزابيل دى كاستيا و جوزها فرناندو التانى ملك اراجون استولو على جرانادا من المسلمين و ابتدو حملة تطهير عرقى ضد المسلمين و اليهود و المسيحيين المهرطقين ، و فى الظروف دى اسسو محكمة التفتيش سنة 1478. و على الاساس ده كانت محكمة التفتيش فى اسبانيا اداه لإيزابيلا و فرديناند مش اداه لبابا الكاتوليك زى ماكان الحال فى فرنسا و ايطاليا. و اكمن المملكه كانت محكومه عن طريق الدوله و الكنيسه فى اسبانيا فكانت محكمة التفتيش بطبيعة الحال تحت سيطرة الاتنين.

فى 1 نوفمبر 1478 اصدر البابا سيختوس الرابع Sixtus IX تصريح بتأسيس محاكم التفتيش فى اسبانيا و حق تعيين اتنين قساوسه كمفتشين مش عن طريق الرهبان الدومينيكيين او أى مؤسسه باباويه لكن عن طريق السلطه الملكيه. فى 27 سبتمبر 1480 السلطه الملكيه عينت اتنين دومينيكيين كمفتشين. ابتدت محاكم التفتيش قمعها فى جنوب اسبانيا و فى 6 فبراير 1481 تم حرق اول الضحايا و كان عددهم سته و بحلول شهر نوفمبر كان اتحرق فى سيفييا ( إشب بعديه ) لوحدها 288 شخص. فى فبراير 1482 البابا صرح بإضافة سبعه رهبان دومينيكيين كمفتشين ، واحد فيهم كان رئيس دير فى سيجوفيا Segovia و دخل التاريخ كمفتش مرعب اسمه توماس دى توركيمادا Tomas de Torquemada ، و على سنة 1492 محاكم التفتيش كانت اتفتحت فى تمن مدن كبيره و ارتكبت اعمال وحشيه كتيره. فى اكتوبر 1483 البابا امر بتأسيس هيئه مركزيه بترأس كل محاكم التفتيش فى اسبانيا و توركيمادا بقى المفتش العام و بكده بقى هو كبير المفتشين. اتضخمت سلطات توركيمادا ونفوذه لدرجة انه بقى تقريب فى قوة فرديناند و ايزابيلا و فوق كده بقى بيملك ثروه ضخمه و عايش فى قصور و كان بيتنقل بين المدن تحت حراسة 50 فارس و 250 مسلح و كان لما بياكل بيخلى معاه قرن خرتيت بسبب الاعتقاد بإن قرن الخرتيت بيحمى من السم. تحت رعاية توركيمادا نشطت محاكم التفتيش الاسبانيه و ارتكبت جرايم فظيعه. فى 23 فبراير 1484 اتحرقت بالحيا 30 ضحيه حرق جماعى فى سويداد ريال Cuidad Real ، و مابين 1485 و 1501 اتحرق 250 فى توليدو ( توليدو ) ، و فى بارسلونا فى 1491 اتعدم تلت اشخاص و اتحكم بالاعدام غيابى على 220 شخص ، و فى فايادوليد Valladolid فى 1492 اتحرق 32 شخص فى وقت واحد ، واستمرت عمليات التعذيب و الاعدام بطريقه رهيبه راح ضحيتها اعداد ضخمه من البشر. فى ظرف اتناشر سنه اتقتل على ايدين محكاكم التفتيش حوالى 13.000 ضحيه معظمهم كانو يهود. و بعد موت توركيمادا فى 1498 مشى المفتشين اللى جم بعده على نهجه ودخل المفتشين كمان فى عمليات احتيال و فساد مالى لدرجة ان مفتش منهم كان بيعتقل أى حد غنى عشان يستولى على ثروته.

مصادر

تعديل
  1. "El Madrid Medieval (Medieval Madrid). Includes Pre-historic, roman and medieval up to the Catholic Monarchs times.". History of Madrid. (بالإسبانية). José Manuel Castellanos. Archived from the original on 2017-11-20. Retrieved 2007-10-28.
 
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: