نور الدين على هوه حاكم مصر رقم 401

الملك المنصور نور الدين على بن أيبك ( اتولد فى القاهرة سنة 1242 )، ابن السلطان عز الدين أيبك، و تانى سلاطين الدوله المملوكيه.[1] قعد على عرش مصر من سنة 1257 لسنة 1259 فى ايام حالكة ظهر فيها خطر المغول.

نور الدين على

معلومات شخصيه
الميلاد سنة 1242   تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


القاهره   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

تاريخ الوفاة العقد 1300  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات
مواطنه
الدوله المملوكيه   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الاب عز الدين أيبك   تعديل قيمة خاصية الاب (P22) في ويكي بيانات
عيله المماليك البحريه   تعديل قيمة خاصية الأسرة (P53) في ويكي بيانات
السلطنه المملوكيه و الايوبييين 1250-1260

خلفية سلطنته

بعد ما اتقتل السلطان عز الدين أيبك، مماليكه ( المماليك المعزيه .[2] ) بزعامة الامير سيف الدين قطز خدوا صف ابنه نور الدين على اللى كان لسه عنده خمستاشر سنه، ونصبوه سلطان على مصر بلقب الملك المنصور، ومعاه قطز كنايب للسلطنة، و الامير فارس الدين أقطاى المستعرب [3] كأتابك [4]، و عينوا الامير بدر الدين يوسف وزير للسلطان بدل الامير شرف الدين الفائزى اللى كان وزير أيبك، وبعدين عزلوه هو كمان وحطوا مكانه الامير ابن بنت الأعز [5]

المماليك البحريه اللى كانو هربوا من أيبك على سلطنة الروم السلاجقة .[6] رجعوا مصر بعد ما عرفوا ان أيبك مات، بس لما رجعوا اتذهلوا لما لقوا السلطان الجديد مجرد عيل صغير مابيهتمش الا بتربية الحمام و خناق الديوك والخرفان و ركوب الحمير جوه قلعة الجبل.[7][8] من جهه تانيه، المماليك اللى كانو هربوا على سوريا، و كان منهم بيبرس البندقدارى و قلاوون الألفى، و اللى اضطروا يهربوا بعد كده من سوريا كمان على الكرك بعد ما السلطان أيبك عمل صلح مع الناصر يوسف امير سوريا الأيوبى، ما رضيوش يعترفوا بسلطنة المنصور على [9] وحاولوا يستولوا على مصر مع الملك المغيث ملك الكرك الأيوبى [10] فاتصدت لهم قوات قطز كذا مره على حدود مصر و قدر مماليك مصر فى معركه من المعارك اللى قامت انهم ياسروا قلاوون الألفى و بلبان الرشيدى [11]

الخطر المغولى

والحاله على كده فى مصر، كان الجيش المغولى اللى قايده هولاكو عدا حدود بلاد الشرق وبيتقدم على بغداد مقر الخلافة العباسية . فى شهر فبراير سنة 1258 دخل المغول بغداد وارتكبوا جرايم ومدابح فظيعه وقتلوا الخليفه العباسى المستعصم بالله.

جايز بسبب قلة الفهم لأطماع هولاكو او لقلة حيلته، الناصر يوسف ملك دمشق بدل ما يجهز نفسه لمواجهة المغول، راح باعت ابنه العزيز لهولاكو ومعاه هدايا وجواب بيرجوه فيه انه يساعده على غزو مصر، فرد عليه هولاكو وطلب منه انه يبعت له عشرين الف فارس عشان يعزز بيهم الجيش المغولى. ولما عرف المماليك البحريه اللى كانو فى الكرك باللى بيجرى بين الناصر يوسف و هولاكو طلبوا من المغيث ملك الكرك مهاجمة مصر عشان ياخدوها قبل المغول، فوافق المغيث و بعت جيش للحدود المصريه وهناك اتلقى هزيمه منكره على ايد الجيش المصرى اللى كان بيقوده الامير قطز . بعد الملك المغيث ما نفد بجلده وهرب على الكرك، رجع قطز على قلعة الجبل و أعدم جماعه من المماليك والأمرا اكمنهم حاولوا يتآمروا عليه مع المماليك الهربانين والمعركه شغاله.[12]

فى سنة 1259، و المغول محاصرين ميفارقين، حاول الملك المغيث انه يستولى على دمشق لكنه اتهزم وعمل صلح مع الناصر يوسف واتفق معاه على ترحيل المماليك اللى قاعدين فى الكرك على سوريا، فلما اترحلوا سجنهم الناصر يوسف.[12]

شويه وراح الناصر يوسف مستلم جواب من هولاكو بيأمره فيه انه يستسلم بسرعه ويسلمه دمشق. ولما عرف الناصر يوسف ان الموضوع جد وان المغول عدوا الفرات ورايحين على سوريا انصاب بحالة ذعر وكتب جواب لمصر يستغيث بيها. وبدأ سكان الشام يسيبوا مدنهم و يفروا تجاه مصر .[13]

خلع المنصور على

لما وصل جواب الناصر يوسف لمصر اجتمع الامرا فى بلاط الملك المنصور على فى قلعة الجبل. قطز اللى كان ساخط من لامبالاة المنصور على، و تحكم امه فيه و حشر نفسها فى شئون الدوله، قال للامرا أن الموقف دلوقتى بيحتاج سلطان قوى قادر على مواجهة العدو المغولى، وان الملك المنصور ده عيل صغير مايقدرش يحكم المملكه فى الظروف دى .[14] وعليه اعتقل قطز المنصور على و أخوه قاقان و أمهم فى برج فى القلعة. وبكده اتخلع المنصور على بعد ما قعد على عرش مصر حوالى سنتين ونص. و بقى قطز هو السلطان بعد ما وعد الامرا بانه حايستقيل بعد النصر على المغول [15]

المنصور على و أخوه و امهم اترحلوا على دمياط وبعدين اتنفوا على امبراطورية نيقيا فى عصر السلطان الظاهر بيبرس .[16][17][18]

فى 3 سبتمبر سنة 1260 انتصر المصريين بقيادة قطز على المغول فى معركة عين جالوت وحرروا الشام منهم.

فلوس المنصور على

اتسكت فلوس المنصور على سنة 1257 و اتنقش عليها الأسامى والألقاب دى : الملك المنصور نور الدين ، الملك المنصور نور الدنيا و الدين . و اتنقش عليها كمان اسم أبوه: الملك المعز. وكمان اتنقش اسم الخليفة العباسى : الامام المستعصم بالله امير المؤمنين ، امام المستعصم بالله ابو احمد عبد الله امير المؤمنين .[19]

فهرست وملحوظات

  1. فيه مؤرخين بيعتبروا شجر الدر أول سلاطين المماليك. فى الحاله دى يبقى المنصور على تالث سلاطين المماليك مش تانيهم.
  2. المماليك المعزيه: مماليك السلطان المعز عز الدين أيبك
  3. فارس الدين أقطاى المستعرب مش فارس الدين أقطاى الجمدار اللى كان زعيم المماليك البحرية
  4. أتابك : القائد العام للجيش.
  5. شرف الدين الفائزى وزير السلطان أيبك عزلته أم السلطان المنصور على بعد حد قالها أنه قال أن الملك المنصور مش ممكن يقدر يحكم لانه لسه صغير وان الملك الأيوبى الناصر يوسف أجدر بالحكم- ( المقريزى, السلوك, 1/495 )
  6. بعد ما أيبك اغتال فارس الدين أقطاى الجمدار زعيم المماليك البحرية شويه من المماليك هربوا على الشام والكرك و سلطنة الروم السلاجقه
  7. المقريزى, السلوك, 1/495
  8. قلعة الجبل : مقر حكم سلاطين المماليك بالقاهره و كات على جبل المقطم مكان جامع محمد على.
  9. قاسم, 44
  10. الملك المغيث عمر بن العادل التانى بن الكامل محمد.
  11. قطز ساب قلاوون بعد شفاعة المعزى الاستادار. -(المقريزى, السلوك, 1/495)
  12. أ ب المقريزى, السلوك, 1/500
  13. المقريزى, السلوك, 1/506
  14. المقريزى, السلوك, 1/507
  15. المقريزى، السلوك، 1/508
  16. بلاد الأشكرى ( فى المصادر المملوكية ). وكات فى الأيام دى اسمها أمبراطورية نيقيا البيزنطية وكات فيه علاقات كويسه بين اللاسكاريين أباطرة الدوله دى و مصر.
  17. المقريزى, السلوك, 1/508
  18. الشيال, 2/122
  19. شفيق مهدى, 79

المراجع

  • ابو الفدا : المختصر فى أخبار البشر ، القاهرة 1325ه.
  • ابن تغرى : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر و القاهرة, الحياة المصرية ، القاهرة 1968.
  • جمال الدين الشيال (استاذ التاريخ الاسلامى) : تاريخ مصر الاسلامية, دار المعارف ، القاهرة 1966.
  • المقريزى : السلوك لمعرفة دول الملوك, دار الكتب, القاهرة 1996.
  • المقريزى : المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الاثار, مطبعة الادب, القاهرة 1968.
  • قاسم عبده قاسم (دكتور) : عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى و الاجتماعى, عين للدراسات الانسانية و الاجتماعية, القاهرة 2007.
  • شفيق مهدى ( دكتور) : مماليك مصر و الشام, الدار العربية للموسوعات, بيروت 2008.
 
شوف كمان
مسك قبله
المماليك
مسك بعده
عز الدين أيبك مدة الحكم:سنتين و نص قطز