هناك جالية صغيره من الهنود تعيش فى مصر، تشمل المغتربين الهنود فى مصر، وكمان المواطنين المصريين من أصل هندى أو نسب هندى. معظم السكان الهنود يشغلون مناصب وظيفيه مرموقه، وهم غالبيتهم من المهنيين اللى يشتغلو فى الشركات متعددة الجنسيات فى قطاع النفط والغاز والبنوك وتكنولوجيا المعلومات، ويشغلون مناصب عليا وظيفيه، ده معناه أنهم فى التلاتينات، على الأقل، وترافقهم أسرهم.[1] فيه الايام دى حوالى 300 شركه هنديه ليها مشاريع مشتركة أو فروع أو مكاتب مملوكة بالكامل فى مصر. ومن اكبر الشركات الهندية المستثمرة فى مصر هيا شركة ويبرو، ماهيندرا آند ماهيندرا، جندالز وتاتاس.[2]
فى الثورة المصرية سنة 2011، عاد الكتير من الهنود، معظمهم من الستات والأطفال، لالهند بسبب الأزمة المتصاعدة فى البلاد. بعض السياح الهنود تقطعت بهم السبل فى شرم الشيخ فى الأزمه. مافيش تقارير عن اصابة أى هندى بجروح أو اعتداء من بدء الاضطرابات. رغم الاضطرابات، الكتير من الشركات الهندية بقت تواصل عملها.