اميه
الاميه او ال أنلفبيتيه ( انجليزى : Analphabetism / Illiteracy ) هى عدم قدرة الانسان على القرايه و/او الكتابه بطريقه صح فى سن المفروض يكون بيعرف فيه يقرا و يكتب صح. البنك الدولى حدد السن ده بـ 15 سنه. معدل الاميه فى بلد من البلاد بيدى نسبة الاميين لغير الاميين و هو مؤشر من المؤشرات المهمه اللى بتبين مدى تقدم او تخلف البلد ، و مدى نجاح حكومتها فى تعليم رعاياها و النهوض بيهم. فيه معدل اميه كمان بيدى نسبة الاميه ما بين الستات و الرجاله و ده معدل مهم جداً حيث انه بيوضح كمان مكانة الست فى المجتمع و نظرة المجتمع و معاملته ليها. الامم المتحده بتستخدم معدلات الاميه كمؤشر مهم لمعرفة مدى مستوى التنميه البشريه فى البلاد. الاميه بتنتشر فى البلاد المتخلفه.
الاميه ممكن تكون اصليه بمعنى إن الانسان اللى بيعانى منها عمره ما اتعلم القرايه و الكتابه ، و ممكن تكون اميه ثانويه بمعنى ان الانسان اتعلم القرايه و الكتابه لكن بعد ماكبر ضاعت منه القدره على القرايه و/او الكتابه. عدم القدره على كتابة الكلمات بطريقه صح ( التهجى ) بيعتبر كمان اميه.
الاميه غير الجهل حيث ان الجاهل ممكن يكون بيعرف يقرا و يكتب لكن عنده نقص فى المعلومات و القدرات الكتابيه بحيث بيصعب عليه التعامل مع المجتمع. الفقر و الاسباب الثقافيه من اسباب الاميه المهمه و التخلف الثقافى بيعتبر عائق كبير لمحو الاميه. و فى ا لمجتمعات اللى بتنتشر فيها النظره الدونيه للستات بتنتشر الاميه بنسبه اكبر مابين البنات و الستات.
الإزدواجيه اللغويه من الاسباب المهمه اللى بتساهم فى ارتفاع نسبة الاميه ، الإزدواجيه اللغويه هى ان الانسان بيتكلم بلغه و بيكتب بلغه زى فى حالة العربى و المصرى حيث ان الشخص المصرى بيتكلم بالمصرى و هى لغته الام و بيكتب بالعربى و هى اللغه اللى بيتعلمها فى المدرسه. الازدواجيه دى بطبيعة الحال من اسباب انتشار الاميه فى مصر حيث ان الأمى بيصعب عليه تعلم القرايه و الفهم و الكتابه بلغه جديده عليه ، و لحد بالنسبه لغير الأمى الازدواج اللغوى بيربك التفكير و بيخلق التباسات و بيعيق التفكير و الفهم و التعبير بطريقه منطقيه سليمه.
بطبيعة الحال فى حالة ثبات معدل الاميه او حصول انخفاض بسيط فيها مع زيادة فى عدد السكان بيزيد عدد الاميين فى المجتمع و بيمثل مشكله ثقافيه كبيره.
نسبة الاميه فى منطقة الشرق الأوسط بإستثناء اسرائيل بتوصل فى مناطق لحوالى 60%. فى اسرائيل زى البلاد الغربيه 3% بس . نسبة الاميه الحاليه فى مصر بتتقدر بحوالى 30% و نسبتها اعلى فى مناطق مختلفه و دى بطبيعة الحال نسبه ضخمه جداً اذا عرفنا ان اللا-اميه فى المجتمعات المتخلفه فى العاده هى مجرد القدره على فك الخط مش التمتع بقدرات قرائيه و كتابيه ، و اذا اتضافت لنسبة الاميه نسبة الجهل بمعنى عدد الناس اللى بيفكو الخط لكن بيعانو من الجهل فده ممكن يوضح الحاله. الأمى بطبيعة الحال بيعتمد على ودنه فى تلقى المعلومات عن طريق اجهزة الإعلام او الشرايط او الخطب الدينيه او كلام غيره من الاميين و الجهال ، و اكمنه مابيعرفش يقرا فبالتالى بياخد المعلومه زى ماهى و بينشرها بدوره مابين غيره من الاميين و الجهال و ده سبب من اسباب انتشار الإشاعات و المعلومات الغلط فى المجتمعات المتخلفه اللى بتعانى من الاميه بكل النتايج المترتبه على كده ، و مدى اهمية اجهزة الإعلام المسموعه بالنسبه للدوله الحاكمه اللى فى العاده فى المجتمعات دى بتكون ديكتاتوريه فبتنشر بين رعاياها مفاهيم بتعضد وجودها و مصالحها بشكلها الاستبدادى السياسى او الدينى. فى المجتمعات دى بيعانى الناس اللى على مستوى عالى من العلم و الثقافه لدرجه بتضطرهم للهجره للغرب لعدم قدرتهم على التعايش فى مجتمعاتهم و بالتالى بتفقد البلاد دى النخبه اللى على درجه عاليه من الثقافه و العلم.
على عكس كده ، نسبة الاميه فى البلاد الغربيه حوالى 3% بس ، و ده مع الأخد فى الإعتبار ان البلاد الغربيه بتعتبر كمان ان التهجى الغلط اميه.