انشقاق القمر
انشقاق القمر حادثه اتذكرت فى القران الكريم، وبنظر المسلمين، هيا معجزة من معجزات الرسول محمد. من الناحيه العلميه، فانه وفى سنة 2010م، قال براد بيلى واحد من علما وكاله ناسا: "لم تشر أى من الأدلة العلمية دلوقتى أن القمر انشق لقسمين (أو أكثر) ومن بعدين اعادة تجميعها فى أى وقت مضى".
ذكر الحادثه
تعديلتم ذكر الحادثه دى فى القران بسورة القمر، (التى سميت باسم دى القصة) الآيتين الأولى والثانيه: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾﴿وَاِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ﴾. وتم ذكرها فى الحديث النبوي: روى عن عبد الله بن مسعود فى صحيح البخاري: (انشق القمر ونحن مع النبي، فصار فرقتين، فقال لنا: (اشهدوا اشهدوا).)
روى عن عبد الله بن عباس فى البداية والنهاية: (اجتمع المشركون لرسول الله منهم الوليد بن المغيرة و أبو جهل بن هشام والعاص بن وائل والعاص بن هشام والأسود بن عبد يغوث والأسود بن المطلب وزمعة بن الأسود والنضر بن الحارث ونظراؤهم فقالوا للنبى ان كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين نصفا على أبى قبيس ونصفا على قعيقعان فقال لهم النبى ان فعلت تؤمنوا قالوا نعم و كانت ليلة بدر فسأل الله عز وجل أن يعطيه ما سألوا فأمسى القمر و سلب نصفا على أبى قبيس ونصفا على قعيقعان ورسول الله ينادى يا أبا سلمة بن عبد الأسد والأرقم بن الأرقم اشهدوا).
كذلك ذُكر انشقاق القمر فى مصادر هندية حيث سجل تاريخ الهند اسم ملك من ملوكهم هو: (جاكروانى فرماس) و أنه شاهد حادثة انشقاق القمر، فسجلت واحده من المخطوطات التاريخية الهندية ما يلي: " شاهد ملك ما جبار" مالابار" بالهند (جاكروانى فرماس) انشقاق القمر؛ اللى وقع لمحمد، وعلم عند استفساره عن انشقاق القمر بأن هناك نبوة عن مجيء رسول من جزيرة العرب، وحينها عين ابنه خليفة له، وانطلق لملاقاته، و اعتنق الاسلام على ايد النبي، ولما رجع لوطنه - بناء على توجيهات النبى - وتوفى فى ميناء ظفار.
«المخطوطة الهندية موجودة فى مكتبة مكتب دايرة الهند بلندن اللى تحمل رقم المرجع: عربى 2807، 152 ل173 و اقتبسها حميد الله فى كتابه محمد رسول الله.