اوزوالد فينى
اوزوالد فينى Oswald J. Finney (1880-1942) كان رئيس الجاليه البريطانيه في الاسكندريه،في عصرها الذهبي ، لما كانت الاسكندريه مجتمع كوزموبوليتان يضم جاليات اجنبيه متعدده.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
كان رجل اعمال ناجح اشتغل في كل انواع البيزنس و التجاره فانشأ مصانع نسيج، تصدير القطن، تصنيع الخميره و منتجات الالبان. كمان امتلك الشركه الشرقيه للنشر اللى كانت تصدر جريده اجيبشان جازيت ، اجيبشان ميل، لو بروجريه اجيبسيان.
كان عضو في مجلس إدارة العديد من شركات تجارة القطن العملاقة في كل من الإسكندرية ولانكشاير (المملكه المتحده). والأهم من ذلك أن فيني كان في وقت ما رئيس لشركة الإسكندرية التجارية، وشركة الإسكندرية للتأمين، والشركة الوطنية المصرية، وبورصة ميناء البصل.
كمان كان رجل مقاولات كبير فبني شاليهات مميزه تحمل اسمه كانت تطل علي البحر في منطقه سيدي بشر ،اتهدت حاليا و طلع بدالها عمارات عاليه .
كمان ميدان فيني في الدقى له علاقه باوزوالد فيني لانه بني فيلات انيقه للاستثمار العقاري في تلك المنطقه، وكانت المنطقه دى بها المستشفيات الخاصه الشيك:
- مستشفي الكاتب،
- مستشفي مجدي باشا،
- مستشفي علي باشا ابراهيم،
- مستشفي عانوس..
وهو كمان كان رئيس شركة Société Anonyme Immobiliere des Terrains بالجيزة والروضة. فكان يرأس شركة التطوير العقاري اللى قامت في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي بمسح ووضع المخطط الرئيسي لما أصبح فيما بعد مناطق الحدائق في جزيرة الروضة، والجزء الجنوبي من العجوزة، والدقي بأكمله.
كان الجزء الخاص من تطوير الضواحي تم اتسمى "تخطيط الجسر الإنجليزي" في إشارة إلى كوبري الإنجيليز القريب . كمان تميزت المنطقه بمجموعة من الحدود المصممه مسبقا. وكانت مثلا شارع الخديوي إسماعيل (شارع التحرير حاليا) إلى الجنوب؛ والمتعرج عبد الرحيم صبرى من الغرب؛ وشارع وزارة الزراعة (نوال) شمالاً؛ وشارع البحر الاعمى الملقب. - شارع فاروق الأول (كورنيش النيل العجوزة حاليا) شرقاً.
ضمن هذه المعايير تقع منطقة فينيلاند، وهي واحة من القصور الكبرى والفيلات الساحرة ذات الحدائق ،ففي البداية كانت هناك المنازل الفخمة المطلة على النيل لشمس الدين عبد الغفار باشا (اللى اشترتها فيما بعد ملكة الكباريه مدام بديعه مصابنى)، وبولس حنا باشا (أقصى شرق القاهره)، وجلال عزت بك (السفارة الفنلنديه حاليا)، ونائب البرلمان عبد العزيز رضوان.
اوزوالد فيني تزوج عن قصه حب غريبه، حوالي 1920 كان في تريستا فى ايطاليا، كان عمره وقتها فوق الاربعين و قابل محبوبته اللي اسمها جوسا و كانت عمرها 16 سنه وكانت في ملجأ ايتام، و اتجوزوا و رجع بيها مصر لتكون نجمه المجتمع السكندري و الصالونات و الحفلات و كان عندها ٤ سيارات رولز رويس ..
كان فيني و زوجته يقيمون حفلات باذخه في بيتهم بالاسكندريه و قائمه الضيوف تضم المشاهير، الكونت دي منشي ، عيله عدس، اسره بيناك و كورم، عائله رولو، و فينسيندونو كونتيسه ماري دي زغب. و تقيم مسابقات تنس في نادي سبورتينج و تقدم زجاجات الشمبانيا مع الكافيار.
ولما قامت الحرب العالميه و شعر فيني بالقلق لو انتصر الالمان و دخلوا اسكندريه، فأخد مراته جوسا وسافر الي جنوب افريقيا.
زار مصر مره واحده فقط في الاربعينات فكان يترك من يدير اعماله و يرجع جنوب افريقيا تاني. تمر سنين و يموت فيني و مراته جوسا تورثه و تطالب بممتلكاتهم في مصر، تستمر القضايا سنين الي ان اتي السادات للحكم و رد لها الفيلا الفخمه في اسكندريه و اللى باعتها ل بنك التجاره و التنمية سنة 1983 .
اخو فيني الاصغر جاء الى مصر بعدها ليصفي كل املاك اخوه و ينهي كل اعماله و يعود الي انجلترا.