باب العامود

باب العامود
باب العامود
	، و
بوابة مدينه ، ومكان سياحى
جزء من	المسجد الاقصى ، وبوابات القدس
البلد	دولة فلسطين
التقسيم الادارى	القدس
المكان	القدس القديمه
الاسم نسبه لـ	دمشق ، ونابلس
سنة التأسيس	1537
النمط المعمارى	عماره اسلاميه
احداثيات	31°46′54″N 35°13′50″E / 31.781639°N 35.2305°E
	تعديل

باب العامود أو باب دمشق او باب نابلس وهو من أهم وأجمل ^[1] أبواب مدينة القدس فى فلسطين. ويكتسب الأهمية كونه المدخل الرئيسي للـجامع الأقصى وكنيسة القيامه وحائط البراق، ومنه لسوق تجاري يسمى سوق باب خان الزيت ومنه نتفرعلأسواق عدة منها سوق العطارين وسوق اللحامين وسوق القطانين وسوق الصاغة وسوق الحصر ويمكن عبره الوصوللالحي المسيحي والمسمى حارة النصارى من الجهة اليمنى والحي الإسلاميلاليسار والقدام. ومن بين الأسواق المذكورة يعتبر سوق باب خان الزيت الشارع الرئيسي اللى يقطع البلدة القديمة ومن وسطها تقريبا من الشمال ويتجه نحو الجنوب، وبه نشاط تجاري مزدهر كبير ويفتح على المناطق الشمالية من المدينة.

موقع جغرافي

يقع باب العامود فى الجهة الشمالية من السور المحيط بالبلدة القديمة فى القدس، عند بداية انحدار الوادي اللى يقطع البلدة القديمة من الشماللالجنوب، اللى يعرف الايام دى عند أهل القدس باسم طريق الواد.^[2]

سبب التسمية

بالاللغة العربية يسمى: «باب العامود»، نسبةلعمود من الرخام الأسود ارتفاعه 4 عشر مترا، وضع فى الساحة الداخلية للباب فى الفترة الرومانية والبيزنطية، ويظهر العامود فى خريطة الفسيفساء اللى عثر عليها فى الكنيسة البيزنطية فى مادبا، عن طريق ده العمود كان يتم قياس بعد المسافات عن القدس، بواسطة حجارة ميل اللى وضعت على طول الطرق و بقي ده العامود لحد الفتح الإسلامي.^[3]^[4]
باللغة إلانجليزية يسمى: «باب دمشق»؛ علشان القوافل كانت تخرج منه متجهةلدمشق.^[5]
بالاللغة العبرية: «باب نابلس»، كونه على الطريق المؤديةلنابلس.^[5]

تاريخ

بنيت القدس حوالى 4000 قبل الميلاد بناها اليبوسيون وهم فرع من القبائل الكنعانية العربية، وأطلقوا عليها اسم يبوس.
هدمت المدينة فى العهد الروماني سنة 70م فى حروب لإخماد ثورات داخلية، وأعاد بناءها الإمبراطور هادريان (117-138م)، وبنى ثلاث بوابات متجاورة أوسطها كان نواة لباب العامود الحالي.

ولقد عثر على باب العامود القديم ده فى حفريات عامي 1936م و 1966م، وموقعه تحت الباب الحالي ولكنه أصغر بكثير من باب العمود الحالي العثماني وأقل فخامة.^[3]

تعرض ده الباب للتدمير الكامل وقت الحروب، وأعيد بناءه بأمر من سليمان القانونى؛ سلطان الخلافه العثمانيه، وتم الانتهاء من بناءه سنة 944هـ - 1538م.

قام بتصميم باب العامود المعماري درويش الحلبي اللى قدم من مدينة حلبل القدس واستقر بها.^[1] ويرتفع على الباب نقش تأسيسي مزخرف على قطعة حجرية مستطيلة تبلغ مقاساتها 1.80 × 60 م، نقش بيها سطران من الكتابة البارزة بخط النسخ العثماني، يحكي قصة بناء الباب بأمر السلطان العثماني سليمان القانوني.^[2]