بارس
'باريس هو ابن الملك بريام وشقيق الأمير هيكتور. عرف كمان باسم "أليكساندر" ويقال أنه كان رائع الجمال و أجمل أولاد بريام كلهم.
| ||||
---|---|---|---|---|
(باللغه يونانى قديم: Πάρις) | ||||
معلومات شخصيه | ||||
الزوج/الزوجه | هيلين | |||
الشريك | هيلين [1] | |||
الاب | بريام [2] | |||
اخوه و اخوات | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
المعارك والحروب | حرب طرواده | |||
تعديل مصدري - تعديل |
باريس وطروادة
تعديليعتقد أن باربس هو المتسبب بحرب طروادة وحصارها اللى دام لعشرة سنين كما أنه المتسبب بدمارها وذلك لأنه قام بخطف هيلين ملكة اسبرطه، و مرات مينلاوس شقيق اجاممنون بن اتريوس. ده وصل لقيام تحالف بين أمراء الإغريق اللى حاولو جميعا كسب ودها قبل ما تختار مينلاوس، فحقدوا على باريس و أعلنو حلفا ضد طرواده بحجة الانتقام لشرف مينلاوس بتحريض من اجاممنون اللى وجد فى الحادثة فرصة لبسط سيطرته على طرواده والاستيلاء على ثرواتها.
أمدح اجتياح طرواده صوب باريس سهمه نحو وتر قدم اكليس انتقاما لقتله اخوه هيكتور فمزقه بعدين أجهز عليه وتركه آية. حيث يستعمل لفظ وتر اكليس فى الثقافة والآداب الأوروبية للكناية عن نقطة الضعف فى الشخص المعين، فإذا ضرب أو قطع وتر اكليس، فقد أصيب ذلك الشخص فى أضعف نقطة من جسده.
بارس فى الميثولوجيا اليونانية
تعديلفى إلياذة هوميروس وبعض الأساطير التانيه، تنبأت العرافات لملك طرواده بريام بأنه سيولد له ابن يكون سبب فى دمار طرواده، ويولد ده الابن اللى يُسمى "باريس" فيأمر أبوه واحد من خدمه بالتخلص منه، ويتركه ده الأخير ليموت فوق جبل ايدا حيث يعثر عليه راعى أغنام ويربيه لينشأ راعى للأغنام.
و فى جبل اوليمبوس تكون الآلهة الاثنى عشر مختلفين متناحرين لأسباب متعددة، ويزيد الخلاف فيما بينهم بسبب غنى طرواده. بعدين تأتى حادثة التفاحة حيث ألقت الإلاهة اريس بينهم تفاحة ذهبية كتب عليها "للأجمل" فنشبت مشادة بين الربات الثلاث هيرا و افروديت و اثينا، حيث رأت كل منهن نفسها أنها الأجمل، واتفقن على الاحتكام لأول غريب يرينه، و كان الراعى الشاب باريس، فسردن عليه أمرهن وطلبن ليه أن يحكم بينهن بإعطاء التفاحة للأجمل منهن، و أغرته هيرا بالسلطة إن هو وهبها إياها، و اثينا بالحكمة والمجد، وقالت له افروديت ربة الجمال أنها ستهبه أجمل ستات الأرض، ففضلها عليهن و أعطاها التفاحة ليغضب بكده الربتين التانيهين.
حققت افروديت وعدها لباريس، فأخذته لطرواده من جديد، وقدمته لأهله اللى ابتهجوا بعودته أمير بينهم بعد فوزه فى مسابقة رياضية، ولم تفلح نبوءات أخته كاساندرا فى ثنيهم عن عزمهم قبوله بينهم من جديد، علشان الإله ابولو أحبها ذات مرة فلما صدته وهبها البصيرة وحرمها من أن يصدقها أحد، فظل الجميع يتعاملون معها على أنها مجنونة.
عاد باريس أمير ولما تزل افروديت تدين بوعدها له، ولتفك دينها بعتته لاسبرطه حيث استقبله ملكها مينلاوس بكل كرم، فاستغل غيبة مينلاوس و أغوى مراته هيلين اللى فاقت كل ستات الدنيا جمال، وجاءها كل ملوك الإغريق خاطبين، فاختارت منهم مينلاوس ملك اسبرطه وطلب أبوها منهم كل أن يقسموا على حماية شرفها. وهرب باريس بيها لطرواده، فثار الإغريق لشرفهم، فى الوقت نفسه لم يستطع الطرواديون تسليمها.
قامت افروديت بحمايته وقت مبارزته مع مينلاوس بأن أخفته من قدامه و أعادته لطرواده، كما ساعدته بقتل اكليس بأن قادت سهمه لكعب اكليس لكن باريس نفسه قتل فى نهاية حياته بسهم على ايد فيلوكتاتيس.
شوف كمان
تعديلمصادر
تعديلفيه فايلات فى ويكيميديا كومونز عن: