تاريخ الاسطوانات الموسيقيه فى مصر

الصفحه دى يتيمه, حاول تضيفلها مقالات متعلقه لينكات فى صفحات تانيه متعلقه بيها.


دخلت شركات الاسطوانات مصر فى آواخر القرن 19، بعد أقل من مرور 20 سنه على اختراع توماس اديسون للجرامافون فى سنة 1877.

تاريخ الاسطوانات الموسيقيه فى مصر
هزماستر فويس
شعار شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات

عبده الحامولى (1836- 1901) و يوسف المنيلاوى (1850- 1911) كانو أصحاب أقدم تسجيلات على الاسطوانات اللى كانت بتتسمى (cylinders) أو كبايات، واللى كانت بتتصنع من الشمع، والنوع ده من الاسطوانات نادر جدا فى مصر، ويوجد منه حوالى 15 تسجيل بأرشيف جامعة جنوب كاليفورنيا.

فى نهاية القرن التسعتاشر كانت أجهزة الجرامافون فى مصر قليلة جدا وموش موجودة الا فى بيوت الاغنيا. وفى سنة 1903 تطورت صناعة الاسطوانة من الكبايات للقمع وبعدها للاسطوانة المستديرة اللى كانت بتتصنع من القار. وهنا حصل غزو شركات الاسطوانات لمصر .

شركة جرامافون الانجليزية تعديل

هى الشركة الاشهر . وتوجد تسجيلات من الفترة دى لأسماء مغمورة زى محمود التلغرافجي، ونفوسة البمبشية ونظيرة الفرنسوية. لانه امتنع مشاهير الفترة دى عن التسجيلات اللى كانت اختراع جديد ومجهول ليهم. ومفيش غير بعض تسجيلات لابراهيم القبانى اللى كان من كبار الملحنين.

شركة زينوفون تعديل

سجلت اسطوانات كتيرة لعبد الحى حلمى و كان اول تسجيل له مع شركة زينوفون سنة 1906

شركة "بيضافون" اللبنانية تعديل

أسسها بطرس وجبريل بيضا فى بيروت وموش معروف امتى كانت أول تسجيلاتها. وبعكس اسطوانات جرامافون، اللى كان عليها رقم شهر وسنة تسجيل الاسطوانة، ماكنتش اسطوانات بيضافون مؤرخة، فيعتمد فى تأريخ اسطواناتها على تاريخ المطرب نفسه. كانت أول تسجيلات "بيضافون" للمطرب "فرج الله بيضا" فى بيروت، و كان ليها فرع فى برلين ب المانيا لان الأسطوانات كانت بتصنع هناك. وبعدها اسست فرع فى القاهرة اللى كانت أهم مدينة فى المنطقة وقتها. وافتتحوا فروع فى باقى المحافظات، و كان ليها فروع برضه فى العواصم العربية. قدمت شركة "بيضافون" نفسها كشركة عربية بتنافس الشركات الأجنبية، وسجلت لكل المطربين العرب، لكن معظم مبيعات الشركة جه من المطربين المصريين الكبار لان ج "بيضافون" عرفت كيف تستقطب كبار أساتذة وفطاحل الغناء زى عبد الحى حلمى (1857- 1912) و سيد الصفتى (مواليد 1867) وغيرهم من المطربين الكبار.

اشترى الشركة محمد عبد الوهاب من صديقه ايليا بيضا وحولها الى شركة كايروفون ذائعة الصيت والأنتشار واللى أنتجت اكتر اغانى فريد الأطرش و عبد الحليم حافظ

"بوليفون" تعديل

تعتبر بوليفون شركة منشقة عن شركة جرامافون الأم. فحسب فريدريك لاجرنج، و هو مؤرخ مزيكا ومستشرق فرنساوى قام بعمل دراسات على التراث الغنائى الشرقى وعنده مجموعة نادرة من الاسطوانات القديمة، "أنه بعد الحرب العالمية الأولى أعيدت الاسطوانات القديمة لشركة "جرامافون"، ومنعت اسطوانات بوليفون من التداول، لكن هواة الاسطوانات لا زالوا يعتزون بهذه الاسطوانات الغريبة "ماركة بوليفون" ليوسف المنيلاوى أو لعبد الحى حلمي".

شركة "ميشان" تعديل

أسسها الأرمنى ميشان. قامت بتسجيلات للأصوات الجديدة و كانت هيا أول من قدم سيد درويش (1892- 1923). تسجيلات ميشان كان يعيبها انخفاض الجودة بالمقارنة بالشركات العالمية اللى كانت تطور صناعتها باستمرار. مع نهاية الحرب العالمية الأولى اختفت اسطوانات ميشان لفترة قدام هجمة الشركات الأجنبية مرة تانيه. وظهرت شركات جديدة فى السوق المصرى كشركة "بيكا" الألمانية واللى كانت ليها تواجد بمصر على ايد الحرب العالمية الأولى وانتجت تسجيلات "سمع الملوك" هيا ماركة خاصة بالشيخ يوسف المنيلاوى (1850- 1911)، ظهرت برضه شركات صغيرة ليها تسجيلات قليلة ونادرة ومنها شركة "أورفيون" التركية، و اخوان "بلومينتال".

شركة "كولومبيا" تعديل

مع ظهور التسجيلات الكهربائية حصلت نقلة كبيرة فى عالم الاسطوانات ودخلت التقنية الجديدة للشرق فى سنة 1927، وتميزت الاسطوانات دى بالنقاوه، لكن كان عمرها قصير . ولاكن طورت شركة "ميشان" نفسها و أدخلت التسجيل بالكهرباء فى نفس السنة تقريبا.

بداية النهاية للتنافس فى انتاج واستهلاك الاسطوانات جه مع انتشار الراديو فى بداية التلاتينات وكمان مع دخول السنيما الناطقة فى مصر وتزامن ده مع الأزمة المالية العالمية اللى ابتدت فى سنة 1929، فانخفضت مبيعات الاسطوانات بشكل واضح، فيعتبر فريدريك لاجرنج أن "بداية الثلاثينات هيا بداية النهاية للعصر الذهبى للاسطوانة العربية".

شركة «أوديون» تعديل

كان وكيلها فى مصر الخواجا لينو باروخ، سجلت اسطوانات لسيد درويش و حياة صبرى كمان لام كلثوم و منيرة المهدية وكثير من الملحنين والمطربين

شركة مصرفون تعديل

اسسها الفنان محمد فوزى وشركاه مصنع الشرق الوسطانى للاسطوانات فى 30 ابريل 1959 أول شركة مصرية لتسجيل الاسطوانات تحت اسم "مصرفون" وسجلت اغلب اغانى ام كلثوم لاكن الشركة أممها نظام يوليه 1952 وتحول لشركة اسطوانات صوت القاهرة فى 6 يناير 1964 .. وبعدها صدر قرار السيد / وزير الاعلام رقم 139 لسنه 1977 م بتأسيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات كشركة مساهمة مصرية باعتبارها واحده من شركات اتحاد الاذاعة والتليفزيون التابعة لوزارة الاعلام المصرية .

شركة اسطوانات صوت القاهرة تعديل

هى شركة حكومية مصرية كانت تنتج الاسطوانات لكبار المغنيين المصريين والعرب

واصلت الاسطوانات رحلة الاختفاء مع التطور التكنولوجى وظهور شرائط الكاسيت وقبلها بكر التسجيل على البيك أب.