تخزين ميه
تخزين الميه هو مصطلح واسع يشير لتخزين الميه الصالحة للشرب للاستهلاك، والميه غير الصالحة للشرب للاستخدام فى الزراعة. فى البلاد النامية وبعض البلاد المتقدمة الموجودة فى المناخات الاستوائية، هناك حاجة لتخزين ميه الشرب الصالحة للشرب خلال موسم الجفاف . فى تخزين الميه الزراعية ، يتم تخزين الميه لاستخدامها بعدين فى مصادر الميه الطبيعية، زى طبقات الميه الجوفية ومياه التربة والأراضى الرطبة الطبيعية والبرك الاصطناعية الصغيرة والخزانات والخزانات خلف السدود الكبرى. يؤدى تخزين الميه لمجموعة من المشكلات المحتملة بغض النظر عن الغرض المقصود من تلك المياه، بما فيها التلوث من خلال الوسايل العضوية و مش العضوية.[1]
أنواع
تعديلالميه الجوفية
تعديلالميه الجوفية تحت سطح الأرض فى مسام التربة وفى شقوق التكوينات الصخرية . تسمى الوحدة الصخرية أو الرواسب غير المجمعة طبقة الميه الجوفية لما يمكنها إنتاج كمية قابلة للاستخدام من الماء. ويتقال على العمق اللى تصبح فيه مسامات التربة أو الشقوق والفراغات فى الصخور مشبعة بالماء بشكل كامل اسم منسوب الماء . هناك نوعان رئيسيان من طبقات الميه الجوفية: طبقة الميه الجوفية غير المحصورة حيث لا يكون السطح مقيدًا بصخور كتيمة، و علشان كده يكون منسوب الميه الجوفية عند الضغط الجوي. فى طبقة الميه الجوفية المحصورة، يتم تغطية السطح العلوى للمياه بطبقة من الصخور غير المنفذة، علشان كده يتم تخزين الميه الجوفية تحت الضغط.[2] تتلقى طبقات الميه الجوفية الميه من خلال طريقتين، واحدة من هطول الأمطار اللى يتدفق عبر المنطقة غير المشبعة من التربة، واثنتان من البحيرات والأنهار.[2] لما يوصل منسوب الميه لسعته، أو تكون التربة كلها مشبعة تماما، يلتقى منسوب الميه مع سطح الأرض حيث يتم تصريف الميه على شكل ينابيع أو متسربات .[2]
و ممكن كمان إعادة تغذية طبقات الميه الجوفية بشكل مصطنع (باستخدام الآبار)، على سبيل المثال من خلال استخدام تخزين واستعادة طبقات الميه الجوفية (ASR).
رطوبة التربة
تعديليتم تخزين الميه الجوفية فى منطقتين، إحداهما المنطقة المشبعة، أو طبقة الميه الجوفية ، والتانيه هيا المساحة المسامية للتربة غير المشبعة مباشرة تحت سطح الأرض. رطوبة التربة هيا الماء الموجود بين جزيئات التربة فى منطقة الجذر ( الجذور الجذرية ) للنباتات، وعادةً ما تكون فى أعلى 200 منطقة سم من التربة. تخزين الميه فى التربة مهم اوى بالنسبة للزراعة، و بالخصوص فى المواقع اللى تعتمد على هطول الأمطار لزراعة النباتات. على سبيل المثال، فى افريقيا تمثل الزراعة البعلية 95% من الأراضى المزروعة.[3]
الأراضى الرطبة
تعديلتمتد الأراضى الرطبة على الواجهة السطحية/تحت السطحية، حيث تخزن الميه فى أوقات مختلفة زى الميه الجوفية ورطوبة التربة والميه السطحية. إنها أنظمة بيئية حيوية تدعم الحياة البرية وتؤدى خدمات بيئية قيمة، زى الحماية من الفيضانات وتطهير المياه. كما أنها توفر سبل العيش لملايين الأشخاص اللى يعيشو داخلها وحولها. على سبيل المثال، تدعم دلتا نهر النيجر الداخلية فى منطقة الساحل الغربى اكتر من مليون شخص يكسبون رزقهم كصيادين أو مربى ماشية أو مزارعين، باستخدام الارتفاع والانخفاض السنوى لمياه النهر وسهوله الفيضية.[4] الأراضى الرطبة هيا فى الأساس إسفنجات تلتقط كميات كبيرة من الأمطار وذوبان الثلوج والميه الجوفية ومياه الفيضانات وتطلقها ببطء. تعمل الأشجار والنباتات التانيه فى الأراضى الرطبة على إبطاء سرعة ميه الفيضانات وتوزيعها بالتساوى عبر الأراضى الرطبة. إن الجمع بين زيادة تخزين الميه ومياه الفيضانات يعيق انخفاض ارتفاعات الفيضانات ويقلل من التآكل.[5]
البرك و الخزانات
تعديليمكن تعريف أحواض الاحتجاز وخزانات الميه بأنها مخازن ميه مبنية على مستوى المجتمع المحلى أو منزلية، مملوءة بمياه الأمطار أو تسرب الميه الجوفية أو الجريان السطحى . وفى العاده تكون مفتوحة، و علشان كده تتعرض لمستويات عالية من التبخر. ممكن أن تكون مساعدة كبيرة للمزارعين فى مساعدتهم على الغلب فترات الجفاف. بس، فإنها ممكن أن تعزز الأمراض المنقولة بالنواقل زى الملاريا أو البلهارسيا .[6] اتصمم أحواض الاحتجاز لالتقاط ميه الفيضانات بشكل مؤقت، ولا تسمح بتجميع الميه بشكل دائم، و علشان كده لا تشكل مصادر فعالة أو موثوقة لتخزين المياه.[7] تشبه أحواض الاحتجاز أحواض الاحتجاز لإدارة السيطرة على الفيضانات، لكن مبنية للتجميع الدائم للتحكم فى الرواسب والملوثات فى ميه الفيضانات.[8]
السدود و الخزانات
تعديلزمان ، كانت السدود الكبيرة فى كثير من الأحيان محور جهود تخزين المياه. و حققت الكتير من السدود الكبيرة وخزاناتها فوائد اجتماعية واقتصادية كبيرة. على سبيل المثال، نجح السد العالى فى أسوان ، اللى بُنى فى ستينات القرن العشرين، فى حماية البلاد من الجفاف والفيضانات، كما وفّر الميه المستخدمة لرى نحو 15 مليون هكتار. بس، ممكن أن يكون للسدود كمان آثار سلبية كبيرة. ونظر لاحتجاز السد العالى فى أسوان للرواسب ، لم يعد نهر النيل ينقل العناصر الغذائية بكميات كبيرة لالسهول الفيضية . و أدى ذلك لانخفاض خصوبة التربة وزيادة الحاجة لالأسمدة. ممكن معالجة الميه المخزنة فى السدود والخزانات للحصول على ميه الشرب، لكن زمان بسبب ضعف الضرائب وارتفاع أسعار الميه فى امريكا، ماقدرتش سدود إمدادات الميه من الوصول لمستويات التشغيل المقصودة.[9] بسبب زيادة مساحة سطح الميه اللى تخلقها السدود، يتم فقدان كميات هائلة من الميه بسبب التبخر ، اكتر بكثيرو ده كان سيفقد من النهر اللى كان يتدفق فى مكانه.[9]
أحواض زرع
تعديلوتشكل الزراعة البعلية 80% من الزراعة العالمية. ويعيش الكتير من فقراء العالم البالغ عددهم 852 مليون انسان فى أجزاء من آسيا و إفريقيا تعتمد على هطول الأمطار لزراعة المحاصيل الغذائية . ومع تضخم عدد سكان العالم ، هاتكون هناك حاجة لالمزيد من الغذاء، لكن تقلب المناخ من المرجح أن يجعل الزراعة اكتر صعوبة. ممكن لمجموعة من مخازن الميه أن تساعد المزارعين على الغلب فترات الجفاف اللى قد توصل لولا ذلك لفشل محاصيلهم. و أظهرت الدراسات الميدانية فعالية تخزين الميه على نطاق صغير. على سبيل المثال، تبين أن استخدام أحواض زراعة صغيرة "لحصاد" الميه فى زيمبابوى يعزز إنتاجية الذرة، سواء كانت الأمطار وفيرة أو نادرة. وفى النيجر ، وصلت دى التدابير لزيادة إنتاجية الدخن بمقدار 3 أو 4 أضعاف.[10]
تلوث
تعديلمن سنة 2010، أفيد أن يقارب من نصف سكان العالم يعتمدون على تخزين الميه فى المنزل بسبب عدم وجود شبكات كافية لإمدادات المياه.[11] الكتير من الحلول المنزلية مرتجلة من المواد المتاحة. تم اقتراح أن الافتقار لالأدوات والمعدات المناسبة للبناء، يؤدى لوجود نظام اكتر عرضة لاحتواء الخروقات، ده يخلليها اكتر عرضة للتلوث من البيئة والمستخدمين.[11]
العوامل المشتركة
تعديل- مواد التسقيف:[12] فى أجزاء معينة من العالم يتم استخدام وميض الرصاص غير المطلى كمواد تسقيف. وجد الباحثون أن تخزين ميه الأمطار فى الموقع كان اكتر حمضية، وفيه مستويات مرتفعة من المعادن الثقيلة فى دراسة اتعملت فى اوستراليا فى الفترة من 2005 ل2006.[12]
- غسل اليدين: لما يتم تخزين الميه فى الخزانات للاستهلاك، ممكن أن يبقا غسل اليدين عامل إذا كان الخزان يفتقر لنظام صنبور مناسب، أو إذا كان فيه نقص فى التثقيف حول المخاطر اللى يشكلها استخدام الأيدى لاستهلاك المياه. تبين فى دراسة اتعملت سنة 2009 أن خزانات الميه فى تنزانيا فيها 140-180% من البكتيريا البرازية اكتر من الميه اللى تم تزويدها بها.[11]
- جريان الأسمدة [13]
المخاطر المشتركة
تعديل- التسمم بالفلور
- التسمم بالزرنيخ
- البكتيريا والملوثات العضوية التانيه
إزالة التلوث
تعديلفى حالة تلوث خزان أو صهريج مياه، لازم اتخاذ الخطوات اللى بعد كده لاستعادة الخزان أو الصهريج، إذا كان سليما من الناحية الهيكلية. و ذلك، يوصى بتنظيف الخزانات المستخدمة بشكل مستمر كل خمس سنين ، وللاستخدام الموسمي، كل سنه.
- التنظيف: قم بتصريف الخزان (الخزان) من أى سوائل متبقية، مع التأكد من التقاط أى سوائل خطرة ليتم التخلص منها بشكل صحيح. بعدين قم بفرك الجزء الداخلى من الخزان بمنظف وخليط الماء الساخن.[14]
- التطهير: املأ الخزان لربعه الكامل بالماء النظيف. رش 80 جرام من هيبوكلوريت الكالسيوم الحبيبى عالى القوة (HSCH) جوه الخزان لكل 1000 لتر من السعة الإجمالية للخزان. املأ الخزان بالكامل بالماء النظيف، و قفل الغطاء واتركه لمدة 24 ساعة.[14]
- الشطف: بعد بقاء محلول الكلور فى الخزان لمدة 24 ساعة، قم بشطف/إفراغ خزان التخزين. لا تقم بتصريف الخزان فى نظام الصرف الصحى أو المسطحات المائية السطحية المجاورة. استمر فى التنظيف لحد تصبح ميه الصرف صافية ولا يتم اكتشاف رائحة الكلور.
- الاختبار: بمجرد شطف خزان التخزين كويس ، قم باختبار الكلور الحر المتبقى للتأكد من أنه غير قابل للاكتشاف. بمجرد الحصول على بقايا الكلور غير القابلة للاكتشاف، قم بجمع عينات الميه الإجمالية للبكتيريا القولونية الخاصة بالتشغيل والصيانة.[15]
إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية بالنسبة للبكتيريا، ميه الشرب تعتبر آمنة للاستخدام والشرب.
شوف كمان
تعديل- النيل الازرق
- سقف أزرق
- طبل (حاوية)
- الطاقة الكهرومائية اللى يتم ضخها وتخزينها
- نهر فولتا
- موارد المياه
مصادر
تعديل- ↑ Lambin, Eric F.; Tran, Annelise; Vanwambeke, Sophie O.; Linard, Catherine; Soti, Valérie (2010). "Pathogenic landscapes: Interactions between land, people, disease vectors, and their animal hosts". International Journal of Health Geographics. 9: 54. doi:10.1186/1476-072X-9-54. PMC 2984574. PMID 20979609.
{{cite journal}}
: CS1 maint: unflagged free DOI (link) - ↑ أ ب ت "Groundwater" (PDF). EPA.gov.
- ↑ Finding ways to boost productivity and reduce poverty through better water management in Africa Success Stories, Issue 4, 2010, IWMI.
- ↑ The Wetlands and Poverty Reduction Project, Wetlands International, 12-2005
- ↑ "Why are wetlands so important?". EPA.gov.
- ↑ Alemayehu, T.; Ye-Ebiyo, Y.; Ghebreyesus, T. A.; Witten, K. H.; Bosman, A.; Teklehaimanot, A. (1998). "Malaria, schistosomiasis, and intestinal helminths in relation to microdams in Tigray, northern Ethiopia". Parassitologia. 40 (3): 259–67. PMID 10376281.
- ↑ "Detention Pond Management Practices Fact Sheet" (PDF). Dauphin County Conservation District.
- ↑ "Best Management Practices for Stormwater Runoff" (PDF). Laramie County Conservation District. Archived from the original (PDF) on 2018-10-24. Retrieved 2018-04-25.
- ↑ أ ب "Dams and Reservoirs". MIT Water for All.
- ↑ Diverse water sources key to food security: report, Reuters, September 5, 2010
- ↑ أ ب ت Pickering, Amy J.; Davis, Jennifer; Walters, Sarah P.; Horak, Helena M.; Keymer, Daniel P.; Mushi, Douglas; Strickfaden, Rachelle; Chynoweth, Joshua S.; Liu, Jessie (2010-05-01). "Hands, Water, and Health: Fecal Contamination in Tanzanian Communities with Improved, Non-Networked Water Supplies". Environmental Science & Technology. 44 (9): 3267–3272. Bibcode:2010EnST...44.3267P. doi:10.1021/es903524m. ISSN 0013-936X. PMID 20222746. المرجع غلط: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم ":0" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ↑ أ ب Kashmiri, S. V.; Hotchkiss, R. D. (September 1975). "A study of Pneumococcal merodiploids at the molecular level". Genetics. 81 (1): 9–19. doi:10.1093/genetics/81.1.9. PMC 1213391. PMID 1324.
- ↑ Wigginton, Nicholas S. (2015-09-18). "Fertilizing water contamination". Science (in الإنجليزية). 349 (6254): 1297–1298. Bibcode:2015Sci...349.1297W. doi:10.1126/science.349.6254.1297-g. ISSN 0036-8075.
- ↑ أ ب "Cleaning and disinfecting water storage tanks and tankers" (PDF). World Health Organization.
- ↑ المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجع:2