تفجيرات القاهره 1948
تفجيرات القاهرة 1948 هي سلسة تفجيرات وقعت بين يونيو وسبتمبر من سنة 1948. استهدفت التفجيرات المناطق اليهوديه في العاصمة المصريه القاهرة ونتج عنها مقتل 70 يهودي وجرح ما يقرب من 200.
| ||||
|---|---|---|---|---|
 | ||||
| جزء من | الحرب العربية الإسرائيلية | |||
| المكان | القاهره | |||
| التاريخ | 1 يونيه 1948- 1 يوليه 1948 | |||
| النوع | ردود فعل حول الحرب المصرية الإسرائيلية | |||
| الهدف | اليهود في مصر | |||
| الوفيات | مقتل 70 يهودى | |||
| الإصابات | أزيد من 200 | |||
| المتهم |
| |||
| الاسلحه | متفجرات | |||
| الضحيه |  جيش الدفاع الاسرائيلى  القوات المسلحة المصرية[a]
| |||
تعديل  |
||||
في اجتماع مع اللجنة اليهوديه الأمريكية في نيويورك في أكتوبر 1948 ذكر رئيس الطائفة اليهوديه في القاهرة سالفاتور شيكوريل «أن العمليات الأخيره اللى استهدفت اليهود في مصر تفسيرها الوحيد هو الهزائم المتوالية للجيش المصري أمام جيش الدفاع الاسرائيلى.»[1]
التفجيرات تعديل
اتزرعت القنبلة الأولى يوم 20 يونيو 1948 في حارة لليهود في وسط القاهرة. نتج عن انفجارها مقتل 22 يهودي وإصابة 41 آخرين بجروح مُتفاوتة الخطورة. وقعَ التفجير خلال الهدنة اللى جرت بين إسرائيل من جهة وبين الدول العربية من جهة ثانية في حرب 1948. ألقت السلطات في البداية باللوم على الألعاب النارية اللى تمّ تخزينها في بيوت اليهود من أجل القتال بين القرائين واليهود الربانيين.
بعد أربع أسابيع من الحادث الأول وبالتحديد يوم 15 يوليو؛ قامت ثلاث طائرات من طراز بوينج بي-17 القلعة الطائرة من سرب 69 التابع لسلاح الجو الإسرائيلي بقصف حي سكنى في القاهرة خلال موائد الإفطار في شهر رمضان مما تسبب في مقتل العديد من المدنيين وتدمير الكثير من المنازل. جرت مظاهرة «عفوية» في مارس ووصل المتظاهرون لحي اليهود في أعقاب الهجمات الإسرائيلية. بعد يومين من ذلك؛ أعلنت السلطات المصرية عن حدوث قصف إسرائيلي تاني على القاهرة ثم تبين في وقت لاحق عدم صحة هذا الخبر. انفجرت عدة قنابل يوم 19 يوليو في عددٍ من المتاجر اليهوديه ثم تواصلت سلسلة الانفجارات في 28 يوليو وفي 1 تعرضت متاجر تانيه للقصف من مصدر مجهول. في 22 سبتمبروبعد خمسة أيام من اغتيال وسيط الأمم المتحدة فولك برنادوت في القدس؛ اتقتل 19 يهودي وجُرح 62 آخرين في انفجار في الحي اليهودى في القاهرة. في 12 تشرين الثاني وبعد وقت قصير من هزيمة الجيش المصري في عملية شموني؛ دمّرت قنبلة مقر الشركة الشرقية للإعلانات وخلّفت عدد غير معلوم من الجرحى والقتلى.
بعد الحادث تعديل
كانت استجابة الحكومة صامته إلى حد ما وذلك بسبب تنامي نفوذ وقوة الإخوان المسلمين في مصر. في نوفمبر 1948 وبعد عدة تفجيرات ومحاولات اغتيال قبضت الحكومة المصرية على 32 من قادة الإخوان اللى كانت محظورة في تلك الفترة. حينها كانت تُشير التقديرات إلى أن لجماعة الإخوان أزيد من 2000 فرع في كامل التراب المصري وكمان عن 500,000 عضو. في 8 ديسمبر من عام 1948؛ حاول رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي تجميد أصول الإخوان وحظر نشاطاتهم. ازدادت الأوضاع توترا بين الحكومة والجماعة الإسلامية وذلك عقب اغتيال عددٍ من الوزراء ثم تلا ذلك اغتيال حسن البنا أحد أبرز قادة الإخوان مما دفع ببعض المُحللين إلى التأكيد على أن كل هذه العمليات هي مجرد «انتقام وردود فعل» بين الطرفين. وفى سنة 1950 تم محاكمة أعضاء المجموعة المسؤولة عن جميع التفجيرات ضد اليهود في القاهرة من يونيو إلى نوفمبر 1948. ادّعت النيابة كمان أن التفجيرات كانت جزء من إستراتيجية ترمي إلى استغلال قضية فلسطين من أجل زعزعة وتقويض النظام الحاكم.
شوف تعديل
المراجع تعديل
- ↑ Beinin, Joel (1998), The Dispersion Of Egyptian Jewry Culture, Politics, And The Formation Of A Modern Diaspora, University of California Press, c1998. Amer Univ in Cairo Pr, 2005, ISBN 977-424-890-2 Archived 2008-04-06 at the Wayback Machine
المرجع غلط: <ref> فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "lower-alpha", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="lower-alpha"/> اتلقت