التمييز العنصرى هو أى تمييز ضد أى فرد على أساس عرقه أو أصوله أو أصله العرقى أو القومى و/أو لون بشرته أو ملمس شعره .[1][2] ممكن للأفراد التمييز برفض إجراء معاملات تجارية مع أشخاص من مجموعة معينة، أو التفاعل معاهم اجتماعى، أو مشاركة الموارد معهم. ممكن للحكومات أن تمارس التمييز بشكل صريح فى القانون، زى بسياسات الفصل العنصرى ، أو تطبيق القوانين بشكل غير متناسب، أو تخصيص الموارد بشكل غير متناسب. عند بعض الولايات القضائية قوانين لمكافحة التمييز تحظر على الحكومة أو الأفراد التعرض للتمييز على أساس العرق (وأحيان عوامل تانيه) فى ظروف مختلفة. وتستخدم بعض المؤسسات والقوانين العمل الإيجابى لمحاولة الغلب آثار التمييز العنصرى أو التعويض عنها. و فى بعض الحالات، يكون ده ببساطة يعتبر تعزيز لتجنيد أعضاء من المجموعات غير الممثلة؛ و فى حالات تانيه، توجد حصص عنصرية ثابتة. يصف معارضو الحلول القوية زى الحصص دى الحلول بأنها تمييز عكسى ، حيث يتم التمييز ضد أعضاء المجموعة المهيمنة أو الأغلبية.

تفرقه عنصريه

سياسة التفرقه العنصريه هى سياسه رسميه اساسها التفرقه فى المعامله بين السود والملونيين ( اللى مش اوروبيين ولا افريكان سود ) من جهه و الاوروبيين من جهه تانيه ، فى الاسكان و التعليم و الوظايف و وسايل النقل و اماكن الترويح. ابتدت فى افريقيا ايام الاستعمار الاوروبى و من وقت تصريحات سيسل رودس. و نادى دانيال فرنسوا مالان (1875-1954) بسياسة التفرقه العنصريه و ابتكر ليها كلمة " ابارتهيد " Apartheid و معناها الفصل او التفرقه. فى جنوب افريقيا بقا الدستور من سنة 1910 بينص على قصر التمثيل البرلمانى على الاوروبيين بس و حرمان الافريكان من حق الانتخاب. و فى سنة 1950 صدر قانون بتخصيص اماكن للسود و الملونين و اجبارهم على حط حواجز حوالين المناطق اللى بيعيشو فيها. و ناضل الافريكان فيه نضال كبير ضد سياسة التفرقه العنصريه بالاضرابات و الاحتجاجات و عقد المؤتمرات. و اتعرضت جمهورية جنوب افريقيا للانتقادات من دول الكومنولث البريطانى فإنسحبت منه سنة 1961 بدل ما تغير سياستها ، و ادانتها الجمعيه العامه للامم المتحده فى نوفمبر 1962 و طالبت بفرض عقوبات عليها و طلبت من مجلس الامن البحث فى امكانية طردها من عضوية الامم المتحده ، و وقف الاوروبيين حكومات و شعوب ضد سياستها. و اتعاقبت فعل جنوب افريقيا و اتقاطعت لغاية ما اضطرت تغير نظامها الاستبدادى و تدى الافريكان حقوقهم المشروعه.

مالكوم اكس و مارتين لوثر كينج طالبو بتغيير القوانين العنصريه.

سياسة التفرقه العنصريه كانت موجوده كمان فى روديسيا ( زيمبابوى دلوقتى ) و كينيا و اوغندا و امريكا و بالذات فى الولايات الجنوبيه. و ابتدت السياسه دى فى امريكا هناك بعد الحرب الاهليه الامريكيه و ظهرت قوانين عنصريه بتدعم سيطرة البيض فى اواخر القرن تسعتاشر ، و ابتدت مقاومة السود للسياسه دى قبل الحرب العالميه التانيه وبالذات بخصوص قوانين التعليم و ظهر فى امريكا زعما سود زى مارتين لوثر كينج و مالكوم اكس و طالبو بتغيير القوانين العنصريه ، و طلب مارتين لوثر كينج من السود انهم ما يستعملوش العنف للتعبير عن غضبهم و مقاومتهم للتفرقه العنصريه اللى بيعانو منها ، و قاد فى 1955 و 1956 حركة مقاطعة السود لأوتوبيس مدينة مونتجمرى عاصمة ولاية الاباما بعد اتطلب من واحده ست سوده انها تسيب كرسيها لراجل ابيض فى الاوتوبيس و رفضت ، و استمرت المقاطعه لغاية ما المحكمه العليا اصدرت حكم بإلغاء قوانين العزل. مارتين لوثر كينج نفسه اتقتل لكن حركة التوحيد العنصرى فى امريكا نشطت و بالذات بعد صدور قانون الحقوق المدنيه سنة 1964.

مشاكل الحدود و أشكال التمييز اللى ليها صله

تعديل

الحدود العرقية ممكن بتشمل كتير من العوامل ( زى الأصول والمظهر الجسدى والأصل القومى واللغة والدين والثقافة)، و ممكن يتم تحديدها بالقانون من قبل الحكومات، أو قد تعتمد على المعايير الثقافية المحلية. التمييز على أساس لون البشرة (الذى يتم قياسه زى على مقياس فيتزباتريك ) أو ملمس الشعر (الذى يتم قياسه زى على مقياس من 1أ ل4ج) [3] يرتبط ارتباط وثيق بالتمييز العنصري، حيث فى الغالب يتم استخدام لون البشرة وملمس الشعر كبديل للعرق فى التفاعلات اليومية، و هو واحد من العوامل اللى تستخدمها الأنظمة القانونية اللى تطبق معايير مفصلة. زى ، تم استخدام قانون تسجيل السكان سنة 1950 لفرض نظام الفصل العنصرى فى جنوب افريقيا، كما أنشأت البرازيل مجالس لتحديد فئة عرقية للأشخاص لغرض فرض الحصص العنصرية. بسبب الاختلافات الجينية، ممكن يختلف لون البشرة، وغيره من سمات المظهر الجسدى بشكل كبير لحد بين الأشقاء. بعض الأطفال اللى عندهم نفس الوالدين إما يعرّفون نفسهم أو يتم تعريفهم من قبل التانيين على أنهم من أعراق مختلفة. فى بعض الحالات، يتم التعرف على نفس الشخص على أنه ينتمى لعرق مختلف فى شهادة الميلاد مقابل شهادة الوفاة. تصنف القواعد المختلفة ( زى النزول تحت الصفر مقابل النزول المفرط ) نفس الأشخاص بشكل مختلف، ولأسباب مختلفة، " يمر " بعض الأشخاص كأعضاء فى عرق مختلف عما يتم تصنيفهم فيه بخلاف ذلك،و ده قد يتجنب التمييز القانونى أو الشخصى.

رعاية الأطفال

تعديل

موضوع التمييز العنصرى يظهر فى المناقشات المتعلقة بالأطفال والمراهقين. من عدد النظريات اللى تقيم كيفية فهم الأطفال للهويات الاجتماعية، تفترض الأبحاث أن التغيرات التنموية الاجتماعية والمعرفية تؤثر على وجهات نظر الأطفال بخصوص بهوياتهم العرقية/الإثنية، ويطور الأطفال فهم اكبر لكيفية إدراك المجتمع الاكبر لعرقهم/إثنيتهم.[4] تحلل دراسة عملها بينر وتانيين (2018) مجموعة من الدراسات السابقة اللى تشير لوجود علاقة قائمة بين التمييز العنصرى والرفاهية، وبشكل اكتر بالتحديد، بخصوص بالصحة العقلية والسلوكيات والأداء الأكاديمى للمراهقين اللى تتراوح أعمارهم بين المراهقة المبكرة (10-13) لالمراهقة المتأخرة (17 سنه وما فوق). دى الدراسة بتشمل السكان من أصول آسيوية و أفريقية ولاتينية، فإنها تتكهن كمان بالاختلافات بين المجموعات العرقية والاختلافات التانيه اللى تساهم فيها التقاطعية. وللتحقق من دى العلاقات، قام الباحثون بفحص البيانات اللى فيها تقارير عن التمييز العنصرى من جانب الأطفال، اللى كانت يعتبر أداة مهمة لاستكشاف دى الأفكار بشكل اكبر. و ذلك، قاموا بتحليل العلاقة بين التمييز العنصرى وجوانب الرفاهية (زى ، احترام الذات، وتعاطى المخدرات، ومشاركة الطلاب) بتنظيم دى المكونات فى فئات أوسع من تنمية الشباب: الصحة العقلية، والظروف السلوكية والنجاح الأكاديمى. بعد كده ، أظهرت النتائج وجود علاقة بين التمييز العنصرى والنتائج السلبية المتعلقة بصحة الشباب عبر الفئات الثلاث. وعلاوة على ذلك، وقت فحص الاختلافات بين المجموعات العرقية، وجد أن الأطفال من أصل آسيوى ولاتينى هم الاكتر عرضة لخطر تطور الصحة العقلية، والأطفال اللاتينيين هم الاكتر عرضة لخطر النجاح الأكاديمى.

التمييز العنصرى يؤثر على حوالى 90% من المراهقين السود،و ده يؤثر على صحتهم الشخصية والاجتماعية والنفسية والأكاديمية. و ذه بيسبب لزيادة التوتر وانخفاض احترام الذات وانخفاض الأداء الأكاديمى. إن إنشاء بيئات تعليمية شاملة مع دعم متخصص أمر بالغ الأهمية لتحقيق التنمية الشاملة فى ظل دى التحديات.[5]

رغم ان نتائج الدراسات تربط بين التمييز العنصرى المبلغ عنه ونتائج الرفاهية، ده لا يستنتج أن مجموعة عرقية واحدة أو اكتر تعانى من تمييز اكبر من المجموعات العرقية التانيه. ممكن تكون عوامل تانيه قد ساهمت فى نتائج العلاقات. زى ، ممكن يكون الدليل على وجود علاقة أضعف بين التمييز العنصرى والرفاهية عند الأطفال من أصل أفريقى مرتبط بممارسات التنشئة الاجتماعية اللى يوجهها الآباء لمساعدة الأطفال على التعامل مع التمييز العنصري، أو ممكن عدم وجود أبحاث تتعلق بشدة التمييز. ويتكهن الباحثون كمان بالطرق ذات المغزى اللى ممكن تلعب بيها التقاطعية دور فى اختلافات التمييز. و فى النهاية، خلص الباحثون لأن المزيد من الدراسات لفحص التمييز العنصرى ضرورية لتوفير نهج اكتر شمول فى تحديد أنظمة الدعم الفعالة للأطفال.[4]

فيه عدد متزايد من الدراسات اللى تبحث فى الاختلافات فى الصحة العقلية للأطفال من جنسيات و أعراق مختلفة.[6]

الوعى النقدى عند الشباب والتمييز العنصرى

تعديل

لما يكون الشخص واعى بامتيازاته، ومنتبه للقمع والتمييز ، ولما يعالج دى الظلم ويقاومها، فإنه يعبر عن وعى نقدى .[7] و ذلك، ممكن ينمو الوعى النقدى عند الأفراد نتيجة لعدم المساواة اللى قد يواجهونها زى التمييز العنصرى.[7][8] عمل الباحثون هيبرلى ورابا وفاراغو (2020) مراجعة منهجية للأدبيات البحثية حول مفهوم الوعى النقدى. ركزت الدراسة على 67 دراسة نوعية وكمية حول تأثيرات الوعى النقدى عند الشباب من سنة 1998. زى ، درست واحده من الدراسات المضمنة فى تقرير نجو (2017) برنامج بره المنهج الدراسى قام بتحليل التمييز العنصرى اللى يواجهه المراهقون الهمونغ واستكشاف مشاركة الوعى النقدى فى المسرح. شجع برنامج المسرح غير المدرسى دى المجموعة من الطلاب على استكشاف هوياتهم بالظلم اللى واجهوه ومحاربة القمع والتمييز العنصرى اللى تعرضوا له.[7][9]

ممكن استخدام الوعى النقدى كأداة لمحاربة التمييز العنصرى. قال هيبرل وتانيين (2020) أن انخفاض التمييز العنصرى ممكن يحدث لما يدرك الشباب البيض الاختلافات فى المجموعات والظلم بسبب وعيهم النقدى. قد يغيرون تفكيرهم بتعزيز المعتقدات المناهضة للعنصرية والوعى بامتيازاتهم البيضاء .[7]

تمييز عكسى

تعديل

التمييز العكسى هو مصطلح يستخدم لوصف الادعاءات بأن واحد من أعضاء المجموعة المهيمنة أو الأغلبية قد عانى من التمييز لصالح أقلية أو مجموعة محرومة تاريخى.

امريكا

تعديل

فى امريكا، أيدت المحاكم السياسات اللى تراعى العرق لما يتم استخدامها لتعزيز بيئة عمل أو تعليم متنوعة.[10][11] ووصف بعض النقاد دى السياسات بأنها تمييزية ضد البيض. رد على الحجج القائلة بأن زى دى السياسات (زى العمل الإيجابى ) تشكل تمييز ضد البيض، لاحظ علما الاجتماع أن الغرض من دى السياسات هو تسوية الملعب لمواجهة التمييز.[12][13]

التصورات

تعديل

استطلاع للرأى سنة 2016 أظهر أن 38% من المواطنين الأميركيين يعتقدو أن البيض يواجهو قدر كبير من التمييز. من الديمقراطيين، يعتقد 29% أن هناك بعض التمييز ضد البيض فى امريكا، فى حين يعتقد 49% من الجمهوريين الشيء نفسه.[14] وعلى نحو مماثل، أظهر استطلاع آخر للرأى اشتغل فى وقت سابق من ده العام أن 41% من المواطنين الأميركيين يعتقدون أن هناك تمييزاً "واسع النطاق" ضد البيض.[15] هناك أدلة تشير لأن بعض الناس عندهم دافع للاعتقاد بأنهم ضحايا للتمييز العكسى لأن ده الاعتقاد يعزز احترامهم لذاتهم.[16]

قانون

تعديل

فى امريكا، يحظر العنوان السابع من قانون الحقوق المدنية سنة 1964 كل أشكال التمييز العنصرى على أساس العرق.[17] رغم ان بعض المحاكم اتخذت موقف مفاده أن الشخص الأبيض لازم يستوفى معيار متزايدًا من الإثبات لإثبات دعوى التمييز العكسي، لجنة تكافؤ فرص العمل فى امريكا (EEOC) تطبق نفس المعيار على كل دعاوى التمييز العنصرى دون النظر لعرق الضحية.[17]

شوف كمان

تعديل
  • العنصريه فى العالم العربى
  • ابارتهيد
  • سياسة التفرقه العنصريه
  • مناهضة العنصرية
  • التمييز على أساس لون البشرة
  • التمييز فى التوظيف
  • التطهير العرقي
  • الصراع العرقي
  • المجموعة العرقية
  • العنف العرقي
  • المركزية العرقية
  • تحسين النسل
  • الإبادة الجماعية
  • جريمة الكراهية
  • مجموعة الكراهية
  • كراهية وسايل الإعلام
  • خطاب الكراهية
  • دراسات الكراهية
  • مفاهيم السباق التاريخية
  • فهرس المقالات المتعلقة بالعنصرية
  • اليوم الدولى للقضاء على التمييز العنصري
  • النزعة القومية
  • الأثر النفسى للتمييز على الصحة
  • العرق (التصنيف البشرى)
  • المساواة العرقية
  • التسلسل الهرمى العنصري
  • النظافة العرقية
  • عدم المساواة العنصرية
  • الفصل العنصري
  • التكامل العنصري
  • عنصرية
  • العنصرية على الإنترنت
  • التفوق العرقي#عنصري
  • التمييز القائم على الذوق
  • التمييز الإحصائى (الاقتصاد)
  • كراهية الأجانب


مصادر

تعديل
  1. Amutah, C.; Greenidge, K.; Mante, A.; Munyikwa, M.; Surya, S. L.; Higginbotham, E.; Jones, D. S.; Lavizzo-Mourey, R.; Roberts, D. (March 2021). Malina, D. (ed.). "Misrepresenting Race — The Role of Medical Schools in Propagating Physician Bias". The New England Journal of Medicine. 384 (9). Massachusetts Medical Society: 872–878. doi:10.1056/NEJMms2025768. ISSN 1533-4406. PMID 33406326.
  2. "International Convention on the Elimination of All Forms of Racial Discrimination". United Nations Human Rights, Office of the High Commissioner. United Nations. Retrieved 31 July 2019.
  3. "What Are the Four Types of Hair?". MedicineNet (in الإنجليزية). Retrieved 2024-02-07.
  4. أ ب Benner, Aprile D.; Wang, Yijie; Shen, Yishan; Boyle, Alaina E.; Polk, Richelle; Cheng, Yen-Pi (October 2018). "Racial/ethnic discrimination and well-being during adolescence: A meta-analytic review". American Psychologist (in الإنجليزية). 73 (7): 855–883. doi:10.1037/amp0000204. ISSN 1935-990X. PMC 6172152. PMID 30024216.
  5. Gale, Adrian; Dorsey, Marquitta (June 2020). "Does the Context of Racial Discrimination Matter for Adolescent School Outcomes?: The Impact of In-School Racial Discrimination and General Racial Discrimination on Black Adolescents' Outcomes". Race and Social Problems (in الإنجليزية). 12 (2): 171–185. doi:10.1007/s12552-020-09286-0. ISSN 1867-1748.
  6. "Prioritizing Racial Equity in Student Mental Health Spending". Center for American Progress (in الإنجليزية). 19 May 2022. Retrieved 2022-06-09.
  7. أ ب ت ث Heberle, Amy E.; Rapa, Luke J.; Farago, Flora (2020). "Critical consciousness in children and adolescents: A systematic review, critical assessment, and recommendations for future research". Psychological Bulletin. 146 (6): 525–551. doi:10.1037/bul0000230. ISSN 1939-1455. PMID 32271028.
  8. Diemer, Matthew A.; Li, Cheng-Hsien (2011-09-28). "Critical Consciousness Development and Political Participation Among Marginalized Youth". Child Development. 82 (6): 1815–1833. doi:10.1111/j.1467-8624.2011.01650.x. ISSN 0009-3920. PMID 21954896.
  9. Ngo, Bic (2016-10-26). "Naming Their World in a Culturally Responsive Space". Journal of Adolescent Research. 32 (1): 37–63. doi:10.1177/0743558416675233. ISSN 0743-5584.
  10. Biskupic, Joan (April 22, 2009). "Court tackles racial bias in work promotions". USA Today. Retrieved May 22, 2010.
  11. "The Struggle for Access in Law School Admissions". Academic.udayton.edu. Archived from the original on 2012-01-21. Retrieved 2010-05-23.
  12. "Ten Myths About Affirmative Action". Understandingprejudice.org. Retrieved 13 June 2017.
  13. Pincus, F. L. (1 November 1996). "Discrimination Comes in Many Forms: Individual, Institutional, and Structural" (PDF). American Behavioral Scientist. 40 (2): 186–194. doi:10.1177/0002764296040002009.
  14. "Discrimination and conflicts in U.S. society". U.S. Politics & Policy. Pew Research Center. 8 December 2016. Retrieved 3 July 2017.
  15. Jones, Jeffrey M. (17 August 2016). "Six in 10 Americans Say Racism Against Blacks Is Widespread". Gallup. Retrieved 3 July 2017.
  16. Wilkins, Clara L.; Hirsch, Alexander A.; Kaiser, Cheryl R.; Inkles, Michael P. (23 February 2016). "The threat of racial progress and the self-protective nature of perceiving anti-White bias". Group Processes & Intergroup Relations. 20 (6): 801–812. doi:10.1177/1368430216631030.
  17. أ ب "Section 15: Race & Color Discrimination". EEOC Compliance Manual. 19 April 2006. Retrieved 16 August 2017.