الصفحه دى يتيمه, حاول تضيفلها مقالات متعلقه لينكات فى صفحات تانيه متعلقه بيها.


جاك جوهر” من مواليد سنة 1887 ومش معروف سنة وفاته هو أول رئيس حكومى للنشاط الرياضى فى مصر،كان ضابط فى الجيش الإنجليزي فى الحرب العالميه الاولى برتبة كولونيل دخل فى علاقة صداقه حميمه مع الأمير أحمد فؤاد اللى كان يرافق والده الخديوى اسماعيل فى منفاه بايطاليا . و بعد ما توطدت علاقة الصداقه بين الأمير و الكولونيل ماكانش غريب أن يصطحبه معه بعد عودته حاكم على مصر و يكون من بين حاشيته اللى احضرها معاه من ايطاليا..

جاك جوهر
معلومات شخصيه

و لمهارة جاك جوهر الكبيره فى تنظيم الحفلات للملك أحمد فؤاد بعدها ، أنعم عليه بمنصب مراقب سنة النشاط الرياضي فى بر عموم مصر المحروسه. و تذكر كتب التاريخ الملكى المصرى أن جوهر كان من نجوم المجتمع اليهودى المصرى، خاصةً أنه اكتوبر تجوز من سيلين بنت عيلة «عدس» اليهوديه الثريه و الشهيره ، و إنضم لعضوية أندية المكابى و بقا نائب لرئيس أندية المكابى العالميه ، كما تم إختياره نائب لرئيس لنادي العربياتالملكي و هو النادى اللى كان بيضم صفوة المجتمع المصري خاصةً اليهود زى عائلات موصيرى و عدس و شيكوريل و مزراحى و اللى كانو يخسرون على طاولات القمار كل ليله برضاهم التام قدام الملك فاروق اللى إستعان بجاك جوهر بعد وفاة أبوه و أبقى عليه بين حاشيته الإيطاليه اللى كانت من أهم أسباب تقويض أركان ملكه بعدها.

استغل جاك جوهر كل سلطاته الممنوحه له سياسياً من الملك فؤاد و من بعده أبنه الملك فاروق و كمان إقتصادياً و اللى إكتسبها من نسبه مع عيلة عدس وهى من أغنى عائلات اليهود فى مصر و هى نفس العائلات الثريه اللى أسست أندية المكابى فى مصر و من أشهر هذه العائلات موصيرى و شيكوريل و عاداه و قطاوى و العائله الأخيره بالتحديد كان كبيرها وعميدها هو رئيس الطائفه اليهوديه فى مصر و هو يوسف قطاوى باشا اللى كان مقرب من الملك فؤاد و بالطبع من جاك جوهر.

فى سنة 1902، «سعى الاتحاد الصهيونى فى مصر لترشيح الرياضيين اليهود خصوصا المنضمين منهم لأندية المكابى لصفوف الفرق والمنتخبات المصرية لتمثيل مصر فى المحافل الدولية الرياضية، والتركيز على انتصاراتهم، ونسب لاصلهم اليهودى، زى ما حدث من تركيز إعلامى على سالفاتور شيكوريل وشاؤول مويال اللى حصلوا على المركزين السابع والتاسع فى رياضة سيف المبارزة فى الدورة الاولانىمبية اللى أقيمت سنة 192.

ومن النجوم الصهاينة اللى حظوا بشهرة واسعة الملاكم إيزاك إميل بطل مصر الشهير فى الملاكمة، واللى خلف سلفاتور شيكوريل فى رئاسة أندية المكابى المصرية، كمان ظهرت أسماء لنجوم تانيين مثل سالو نيشيبو فى الملاكمة، ورحمى فى رمى القرص والمصارعة، وكوهين نجار فى التنس.

تطورت شكل التجمعات الشبابية الصهيونية فى مصر من درجة أندية المكابى الرياضية لجمعيات شبابية تعبر عن طموحات الطائفة اليهودية. وكان من أبرز الجمعيات «جمعية الشبان اليهود المصريين» اللى أسسها د.ألفريد يلوز، ود.إسرائيل ولفنسون، وسعد يعقوب مالكى، ورحمين كوهين فى شهر يوليه سنة 1935، واللى أسس نادى رياضى واجتماعى بعدها حمل اسمه «نادى جمعية الشبان اليهود».