جامع الرفاعى
جامع الرفاعى ، جامع بيطل على ميدان الرميله فى القلعه فى القاهرة ، مصر. بيتنسب اسم الجامع للشيخ على بن شباك المدفون فيه و هوه ابن الشيخ الرفاعى.
| ||||
---|---|---|---|---|
البلد | مصر | |||
التقسيم الادارى | محافظة القاهره | |||
الطراز | عماره اسلاميه | |||
التأسيس | 1912 | |||
بيتسع لـ | ||||
المدينة | القاهره | |||
أسسه | خوشيار قادين | |||
إحداثيات | 30°01′58″N 31°15′24″E / 30.032777777778°N 31.256666666667°E | |||
تعديل |
فى سنه 1869 امرت " دولتو خوشيار هانم " ام اسماعيل باشا خديوى مصر بتحضير مشروع لبنا جامع كبير تلحق بيه مدافن ليها و لأسرتها. استمر بنا المشروع حداشر سنه لغاية ما بقى ارتفاعه مترين من الارض و بعدين اتوقف البنا سنه 1880 و ما استكملش الا بعد خمسه و عشرين سنه فى عهد عباس حلمى التانى سنة 1912.
بيعتبر جامع الرفاعى من اشهر الجوامع اللى اتبنت فى مصر فى القرن العشرين و من اجملها حسب الزخرفه و اتقان الصنعه و فى ضخامته و علوه على مستوى مدرسة السلطان حسن من عصر الدوله المملوكيه. و بتتميز مداخل الجامع بالعلو الشاهق و العواميد الحجريه و الرخاميه و تيجانها الجميله ، و الزخارف و الالوان الدهبيه اللى بتزخرف قباب المداخل و شبابيك الواجهات المعموله من نحاس برسوم جميله. منارة الجامع المبنيه على قواعد مدوره ، زى منارات مدرسة السلطان حسن ، بتمتاز بالرشاقه و الجمال. واجهة الجامع الغربيه بتضم المدخل الملكى المليان عواميد قايمه على قواعد رخام عليه نقوش و مقرنصات بديعه ، و عتباته مكسيه بالرخام الملون و الكتابات.
مساحة جامع الرفاعى 6500 متر ، و الجزء المخصص للصلا مساحته 1767 متر و على بقية المساحه موجود مقابر و ترب. تربة الملك فؤاد الاول موجوده على يمين الداخل من المدخل الملكى ، فى الركن الغربى القبلى بتاع الجامع و جدران المقبره مكسيه بالرخام المتلون و الزخارف المدهبه و الايات القرآنيه. جنب تربة الملك فؤاد فيه مقبرة والدته " الاميره فريال " اللى اتوفت سنه 1910. المقبرتين متصممين و مزخرفين بنفس اسلوب العماير الاسلاميه. الداخل من الباب الملكى بيشوف أوده بتضم مقبرة الشيخ على بن شباك الرفاعى المطعمه بالعاج و الرخام و النقوش المدهبه ، و فوق الأوده فيه قبه متزينه بمقرنصات مدهبه و متلونه فى وسطها مقصوره خشب مطعم ليها عواميد رشيقه. جسم القبه متفرع بأشكال هندسيه و متغطى بالقزاز الملون و فى جوانب الأوده الاربعه فيه ابوب بتوصل للجامع اتزينت عتباتها بالزخارف الجميله و اطعمت اجزاء منها بالعاج و الابنوس. بين البابين القبليين فيه أوده بسيطه فى وسطها تابوت خشب فيه تربة سيدى الأنصارى فوقيه قبه حجريه مافيهاش زخارف.
حيطان الجامع و سقوفه مرفوعه بوزرات رخام ملونه و حواليها طراز مدهب مكتوب عليه ايات قرآنيه. محراب الجامع اللى بيتوسط الجدار الشرقى بتاع الجامع قايم بين اربع عواميد اتنين منهم لونهم ابيض و الاتنين التانيين لونهم اخضر غامق. جنب المحراب فيه منبر كبير حشواته مطعمه بالعاج و الابنوس و خشب الجوز. فى ناحية الجامع البحريه فيه ست ابواب اربعه منها بتوصل للمدافن. جامع الرفاعى بيضم مقابر عيلة محمد على و من المشاهير الاجانب المدفونين فى مدافنه محمد رضا بهلوى شاه ايران اللى فات.
بعد اهمال الجامع ده مده طويله مع كنوز مصر فى منطقة القلعه ، هيئة الاثار المصريه عملت ليه ترميم و تجديد فى عهد الدكتور احمد قدرى اللى كان مهتم بالحفاظ على اثار و تحف منطقة القلعه.
المراجع
تعديل- حسن الرزاز ، عواصم مصر ، دار الشعب، القاهرة 1995
- الموسوعة الثقافية ، مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر، القاهرة - نيو يورك