جامع الرفاعى ، جامع بيطل على ميدان الرميله فى القلعه فى القاهرة ، مصر. بيتنسب اسم الجامع للشيخ على بن شباك المدفون فيه و هوه ابن الشيخ الرفاعى.

جامع الرفاعى

البلد
مصر   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الادارى محافظة القاهره   تعديل قيمة خاصية بتقع فى التقسيم الادارى (P131) في ويكي بيانات
الطراز عماره اسلاميه   تعديل قيمة خاصية الطراز المعماري (P149) في ويكي بيانات
التأسيس 1912  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
بيتسع لـ
المدينة القاهره   تعديل قيمة خاصية المكان (P276) في ويكي بيانات
أسسه خوشيار قادين   تعديل قيمة خاصية المؤسس (P112) في ويكي بيانات

خريطة
إحداثيات 30°01′58″N 31°15′24″E / 30.032777777778°N 31.256666666667°E / 30.032777777778; 31.256666666667   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات
جامع الرفاعى ( ع اليمين ) جنب مدرسة السلطان حسن

فى سنه 1869 امرت " دولتو خوشيار هانم " ام اسماعيل باشا خديوى مصر بتحضير مشروع لبنا جامع كبير تلحق بيه مدافن ليها و لأسرتها. استمر بنا المشروع حداشر سنه لغاية ما بقى ارتفاعه مترين من الارض و بعدين اتوقف البنا سنه 1880 و ما استكملش الا بعد خمسه و عشرين سنه فى عهد عباس حلمى التانى سنة 1912.

بيعتبر جامع الرفاعى من اشهر الجوامع اللى اتبنت فى مصر فى القرن العشرين و من اجملها حسب الزخرفه و اتقان الصنعه و فى ضخامته و علوه على مستوى مدرسة السلطان حسن من عصر الدوله المملوكيه. و بتتميز مداخل الجامع بالعلو الشاهق و العواميد الحجريه و الرخاميه و تيجانها الجميله ، و الزخارف و الالوان الدهبيه اللى بتزخرف قباب المداخل و شبابيك الواجهات المعموله من نحاس برسوم جميله. منارة الجامع المبنيه على قواعد مدوره ، زى منارات مدرسة السلطان حسن ، بتمتاز بالرشاقه و الجمال. واجهة الجامع الغربيه بتضم المدخل الملكى المليان عواميد قايمه على قواعد رخام عليه نقوش و مقرنصات بديعه ، و عتباته مكسيه بالرخام الملون و الكتابات.

مساحة جامع الرفاعى 6500 متر ، و الجزء المخصص للصلا مساحته 1767 متر و على بقية المساحه موجود مقابر و ترب. تربة الملك فؤاد الاول موجوده على يمين الداخل من المدخل الملكى ، فى الركن الغربى القبلى بتاع الجامع و جدران المقبره مكسيه بالرخام المتلون و الزخارف المدهبه و الايات القرآنيه. جنب تربة الملك فؤاد فيه مقبرة والدته " الاميره فريال " اللى اتوفت سنه 1910. المقبرتين متصممين و مزخرفين بنفس اسلوب العماير الاسلاميه. الداخل من الباب الملكى بيشوف أوده بتضم مقبرة الشيخ على بن شباك الرفاعى المطعمه بالعاج و الرخام و النقوش المدهبه ، و فوق الأوده فيه قبه متزينه بمقرنصات مدهبه و متلونه فى وسطها مقصوره خشب مطعم ليها عواميد رشيقه. جسم القبه متفرع بأشكال هندسيه و متغطى بالقزاز الملون و فى جوانب الأوده الاربعه فيه ابوب بتوصل للجامع اتزينت عتباتها بالزخارف الجميله و اطعمت اجزاء منها بالعاج و الابنوس. بين البابين القبليين فيه أوده بسيطه فى وسطها تابوت خشب فيه تربة سيدى الأنصارى فوقيه قبه حجريه مافيهاش زخارف.

حيطان الجامع و سقوفه مرفوعه بوزرات رخام ملونه و حواليها طراز مدهب مكتوب عليه ايات قرآنيه. محراب الجامع اللى بيتوسط الجدار الشرقى بتاع الجامع قايم بين اربع عواميد اتنين منهم لونهم ابيض و الاتنين التانيين لونهم اخضر غامق. جنب المحراب فيه منبر كبير حشواته مطعمه بالعاج و الابنوس و خشب الجوز. فى ناحية الجامع البحريه فيه ست ابواب اربعه منها بتوصل للمدافن. جامع الرفاعى بيضم مقابر عيلة محمد على و من المشاهير الاجانب المدفونين فى مدافنه محمد رضا بهلوى شاه ايران اللى فات.

بعد اهمال الجامع ده مده طويله مع كنوز مصر فى منطقة القلعه ، هيئة الاثار المصريه عملت ليه ترميم و تجديد فى عهد الدكتور احمد قدرى اللى كان مهتم بالحفاظ على اثار و تحف منطقة القلعه.

المراجع

تعديل
  • حسن الرزاز ، عواصم مصر ، دار الشعب، القاهرة 1995
  • الموسوعة الثقافية ، مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر، القاهرة - نيو يورك