جوزيف بن هوفانيس ماتوسيان
جوزيف بن هوفانيس ماتوسيان Matossian family, tobacco merchants هو رجل صناعة أرمنى ومن رواد صناعة السجاير فى مصر، واتعروف بماتوسيان الأصغر.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
كان ماتوسيان الاكبر ابتدا عمله فى نهاية القرن التمنتاشر كانت تجارته رائجة لا تتوقف عند مصر لكن توصل لأوربا كمان، كانت المنافسة حامية زادت وطأة المنافسة لما تدخل القصر الملكى و أصدر قرار بانشاء الشركة الشرقية للدخان،
شركة التبغ الكبرى فى مصر اللى اتأسست فى نهاية القرن الـ 19، على ايد الاخوة «ماتوسيان» الارمن،ابتدت مؤسسة ماتوسيان بورشة أسسها هوفهانيس فى شارع فرنسا بالاسكندرية سنة 1882 ، بعدين أسس شقيقه جرابيد ورشة تانيه فى العتبة الخضراء بالقاهرة سنة 1886 .
آلت ادارة مؤسسة ماتوسيان فى أوائل سنة 1920 الى جوزيف بن هوفانيس ماتوسيان اللى لقبته الصحافة المصرية ب" ماتوسيان الصغير" ، أراد الولد ان يجعل للشباب ميزة على الشيخوخة وفكر فى مزاحمة شركات الدخان الكثيرة اللى اتأسست وقتها فى مصر. اتخذ ماتوسيان الصغير الكوبونات سلاح للمنافسة ، فوضع فى كل علبة سجاير كوبون ينتفع به المدخنون فى شراء بعض الأشياء من محل موروم أو دخول سينما ماتوسيان الخصوصية أو بعض التياترات والجوقات التمثيلية التانيه.
كانت المقاومة كبيرة، لم يكتف ماتوسيان بالدعاية فى الصحف و المجلات، اتفق ماتوسيان مع نجيب الريحانى على أن تقوم فرقة الريحانى بتقديم موسم مسرحى فى الاسكندرية لحساب الشركة، على أن تضع الشركة فى علب السجاير كوبونات يستطيع من يشتريها أن يقدمها لعامل التذاكر و ياخد تذكرة مخفضة.
كان الريحانى وقتها فى أزمة مالية و كان بحاجة لمن يمول مسرحيته الجديدة، فظهر ماتوسيان و كان الاتفاق أن يقوم الريحانى بالدعاية لسجائر ماتوسيان على أن يدفع له يوميا عشرة جنيهات وخمسة جنيهات تانيه لبديعة مصابنى اضافة لتأمين كل نفقات الفرقة والمسرح والدعاية طيلة الموسم الصيفى، ونجح الاتفاق. كان ماتوسيان تاجر ماهر يسعى للى هو اكتر من التواجد على الساحة، لحد بعد صدور قرارات التأميم وفرار الكثير من منافسيه استجاب للوضع الراهن واندمج بشركته مع الشركية الشرقية للدخان اللى تم تأميمها. اندمجت مؤسسة ماتوسيان صاحبة سجاير كليوباترا تحت الشركة الشرقية للدخان ولتصبح حينها الشركة الرائدة للسجائر فى مصر.
ضمت مصانع ماتوسيان 70 ألف عامل وغطى انتاجها مصر والسودان ووصل اثيوبيا والعاصمة أديس أبابا، ومدن تانيه.