حاخام حاييم موسى دويك
الحاخام حاييم موسى دويك (1905-1974) (بالعبرية: חיים דוויך ) Hakham Haim Moussa Douek كان آخر حاخام اكبر لمصر. اتولد فى عنتاب، تركيا، على الحدود السورية، ابوه موسى حاييم دويك وامه زريفا هرارى .
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تاريخ الميلاد | سنة 1905 | |||
الوفاة | سنة 1974 (68–69 سنة) | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | حاخام | |||
تعديل مصدري - تعديل |
فى نوفمبر 1952، ضمه الحاخام الاكبر لمصر حاييم ناحوم الحاخامانة اليهودية الكبرى فى القاهرة.
حياته
فى سن الخامسة، نقلت عيلة حاييم موسى دويكلالقاهرة فى سنة 1910. فدرس فى مدرسة التحالف الإسرائيلى العالميه فى النهار، وبرنامج الدراسات اليهودية (كيتر التوراة) بعد المدرسة.
درس الحاخام دويك فى دراسته للحاخامية من سنة 1918ل1933 فى معهد (يشيفاه كيتر التوراة الكبرى) فى القاهرة، ودرس تحت يد الحاخام يوسف بينتو والحاخام حاييم ناحوم اللى كان الحاخام الاكبر ساعتها . وتم تعيينه كحاخام فى سنة 1933. و كان واحدا من مؤسسى (كنيس أهبا ڤى أهڤا)ا المعروف، الى كان يقع فى 4 ميدان الضاهر فى القاهرة اللى اعتبرته الحكومة المصريه كمعقل صهيونى و قفلته سنة 1957.
فى نوفمبر 1952، ضمه الحاخام الاكبر لمصر الحاخامانة اليهودية الكبرى فى القاهرة. فى سنة 1954، تم تعيينه رئيسا لبيت الدين (المحكمة اليهودية اليهودية). وعينته كمان وزارة العدل المصرية قاضى فى محاكم اليهود الابتدائية ومحاكم الاستئناف، هيا فرع فى محكمة العلاقات الداخلية اليهودية.
وفى سبتمبر 1956، اتعين الحاخام دويك نائب للحاخام الاكبر لمصر حاييم ناحوم، اللى أوصى بأن الحاخام حاييم دويك يتبعه كحاخام اكبر فى مصر. فلما توفى الحاخام حاييم ناحوم فى نوفمبر 1960، تولى الحاخام حاييم دويك مسؤولية قيادة الجالية اليهودية المصريه فكان آخر حاخام فى البلاد.
الحاخام دويك ترك مصرلفرنسا فى مارس 1972. وقبل مغادرته قال انه تأكد من أن بقية اليهود لبى لهم احتياجاتهم الدينية وان كل المعابد النشطة فضلت مفتوحة مع صيانتها و أن المقابر مصونه.
وفى اكتوبر 1972، هاجرلنيو يورك مع أولاده و بقا الحاخام دويك نشطا فى المجتمع المصرى اليهودى تحت جمعية أهبا ڤى أهڤا. واصبح نشيطا فى محنة اليهود السوريين والعراقيين اللين تعرضوا للاضطهاد فى تلك البلاد. و كرس وقته لزيادة الوعى بوضعهم ومساعدتهم على ترك تلك البلاد.
توفى فى بروكلين، نيو يورك، فى 20 اغسطس 1974، و أتدفن على جبل الزيتون هار هزيتيم فى القدس، إسرائيل. و تبرعت عيلته بمكتبتهلجامعة يشيفا فى نيو يورك سنة 1984.